الإدراية العليا ترفض تعويض أستاذ في جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، الطعن المقام من أحد أساتذة الجامعة على قرار وقفه عن العمل وتعويضه بمبلغ مالي جراء هذا الوقف.
قرار وقف الأستاذ الجامعيقالت المحكمة، إن الثابت من الأوراق أن الطاعن يشغل وظيفة أستاذ الهستولوجيا بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط وقد أصدر رئيس الجامعة القرار رقم (700) بتاريخ 17/3/2020 بوقف الطاعن عن العمل احتياطيًا لمصلحة التحقيق لمدة شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر اعتبارًا من 17/3/2020 مع وقف صرف ربع مرتبه ابتداءً من تاريخ الوقف عملًا بنص المادة (106) من قانون تنظيم الجامعات.
وأوضحت، ثم أصدر رئيس الجامعة القرار رقم (896) بتاريخ 2020/4/16 بتجديد وقف الطاعن عن العمل لمدة شهر ثان اعتبارًا من 2020/4/16 مع وقف صرف ربع أجره طيلة مدة الوقف عملًا بنص المادة (106) من قانون تنظيم الجامعات، ثم أصدر رئيس الجامعة القرار رقم (1068) بتاريخ 2020/5/31 بتجديد وقف الطاعن عن العمل لمدة شهر ثالث اعتبارًا من 2020/5/15 مع وقف صرف ربع أجره طيلة مدة الوقف عملًا بنص المادة (106) ثم أصدر رئيس الجامعة القرار رقم (1265) بتاريخ 25/6/2020 بإنهاء وقف الطاعن عن العمل اعتبارًا من 14/6/2020، وذلك لانتفاء مبررات الوقف.
وأوضحت المحكمة، أن الجهة الجامعة المطعون ضدها قدرت أن وقف الطاعن عن العمل احتياطيًا أثناء التحقيق معه في المخالفات المنسوبة إليه سالفة البيان هو أمر تقتضيه مصلحة التحقيق حال كونه يشغل وظيفة أستاذ الهستولوجيا بذات القسم الذي ترأسه مقدمة الشكوى، وقد خلا تقديرها من إساءة استعمال السلطة أو الانحراف بها.
ومن ثم تكون قـرارات وقف الطاعن عن العمل احتياطيًا لمصلحة التحقيق قد صدرت متفقة وصحيح حكم القانون، الأمر الذي ينتفي معه ركن الخطأ الموجب للتعويض في جانب الجهة الإدارية المطعون ضدها، وتنتفي تبعًا لذلك باقي أركان مسئوليتها التقصيرية الموجبة للتعويض .
واستكملت، ويكون طلب التعويض الماثل غير قائم على سند صحيح من القانون خليقًا بالرفض، ومن حيث إن الحكم المطعون فيه قد ذهب لذات المذهب فيما قضى به من عدم قبول الطلب الأول لانتفاء شرط المصلحة، ورفض طلب التعويض – مع أسباب أخرى - فإنه يكون قد صدر متفقًا وصحيح حكم القانون، ويكون الطعن الماثل بطلب إلغائه فيما قضى به على هذا النحو غير قائم على سند صحيح من القانون خليقًا بالرفض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أساتذة الجامعة الجهة الإدارية الطب البيطري المحكمة الإدارية العليا جامعة أسيوط رئيس الجامعة قانون تنظيم الجامعات أجر أركان اعتبار ا من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمياط يستقبل لجنة التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل رئيس جامعة دمياط، لجنة اعتماد وحدة خدمات التحول الرقمي بالمجلس الأعلى للجامعات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في خطوة هامة نحو تعزيز ريادة جامعة دمياط في مجال التحول الرقمي.
استقبل الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، اليوم الخميس لجنة اعتماد وحدة خدمات التحول الرقمي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي كمركز معتمد للتدريب والاختبارات الإلكترونية على برنامج تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها ، ومركز الحساب العلمي بالجامعة ، في إطار تجديد اعتماد الوحدة والمركز من قبل الوحدة المركزية للتدريب بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.
جاء ذلك بحضور الدكتور وائل عبد القادر عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور عبد الناصر أنيس مدير مركز الحساب العلمي بالجامعة، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز دور الجامعة في تطوير القدرات الرقمية وتحقيق رؤية الجامعة في مواكبة أحدث الاتجاهات في تكنولوجيا المعلومات.
وترأس اللجنة محمد حسن جاد الله مدير وحدة التدريب بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وضمّت اللجنة مجموعة من الخبراء البارزين، منهم: الدكتور محمود مصطفى إمام، الدكتور أحمد خليل عبد الحميد، الدكتور محمد محمود عبد الفتاح، الدكتور رحاب أحمد عوض، و إسراء أحمد إسماعيل ، حيث قامت اللجنة بجولة تفقدية شملت مركز الحساب العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى معامل وحدة خدمات التحول الرقمي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، لتقييم مدى توافر المعايير العالمية المطلوبة لتجديد الاعتماد.
وخلال مرافقتهم للجنة، عبّر رئيس الجامعة عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تمثل جزءاً من استراتيجية الجامعة لتحقيق التميز في مجال التحول الرقمي، مؤكداً أن هذا الاعتماد يسهم في توفير بيئة تعليمية متقدمة تُعزز من مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتفتح أمامهم فرصاً جديدة للابتكار والتطور.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد حسن جاد الله، رئيس اللجنة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة دمياط في تحسين وتطوير خدماتها الرقمية، مشيراً إلى أن تجديد الاعتماد ليس فقط اعترافاً بالكفاءة والتميز، بل هو أيضاً تأكيد على التزام الجامعة بالمعايير العالمية في مجال التدريب والتعليم الرقمي ، وأضاف أن هذه المبادرة تسهم بشكل فاعل في دعم العملية التعليمية على مستوى الجامعات المصرية، مما يعزز قدرة الطلاب على التفاعل مع أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات.