أسامة كمال: حماس وإسرائيل لم يحققا أي أهداف من الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن قادة العالم مكفوفين فيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة ومتحيزين للعنف ضد الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه لم يتوقع الوجه المكشوف من دول العالم وحالة النفاق الكبير والكذب الشديد وعدم الخجل.
وأضاف أسامة كمال خلال تقديمه برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي"، أن حماس وإسرائيل لم يحققا أي أهداف من الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة، مشددًا على أنه من المؤكد أن الكل خرج خاسر من المعركة والحرب الدائرة في قطاع غزة، موضحاً إن إرجاء مذكرة بلينكن إلى يوم الأربعاء عن التزام إسرائيل بالقانون الأمريكي للمساعدات مرتبط بمفاوضات القاهرة".
وأوضح أن القادة في العالم وصلوا لهذه الحالة من النفاق والكذب الشديد وأن هذه الحالة مستمرة معهم، مؤكدًا أنه من الواضح أن صراع الانتخابات الأمريكية سواء مجلس النواب أو الرئاسة تزيد وتظهر خلال الفترة المقبلة، منوهاً أن كل مرشح يؤمن نفسه ويغسل يده مما حدث في قطاع غزة من قتل وتشريد وقصف إسرائيلي بدعم أمريكي.
واستنكر من تصريحات لبرنامج الغذاء العالمي، قائلًا: "هل أدرك برنامج الغذاء العالمي المجاعة التي يعيشها سكان قطاع غزة بعد 7 شهور من الحرب في قطاع غزة؟".
لدعم القضية الفلسطينية.. احتجاجات كبيرة منذ بدء الحرب على غزة في ماليزيا
الدفاع المدني الفلسطيني: لا حماية لكل من يعمل بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العالم قطاع غزة غزة الدولة الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية إبادة سكان قطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أطفال قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.