هل أكل المشروم السحري يقضي على الإكتئاب؟.. أطباء يكشفون عن مفاجأة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة إلى أن المشروم السحري يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا للاكتئاب بعد تناول جرعة واحدة أو جرعتين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت".
يعاني واحد من كل 6 بالغين في المملكة المتحدة من اكتئاب متوسط إلى حاد، وهذه الدراسة قد تمثل نقطة تحول مهمة في علاج هذا المرض الشائع.
تتضمن النتائج الجديدة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية تأكيدًا على أن جرعة واحدة من السيلسيبين، الذي يُعتبر المكون النشط في المشروم السحري، يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب. قام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بتحليل قواعد البيانات لدراسات سابقة لاستكشاف فعالية السيلوسيبين كعلاج للاكتئاب، ووجدوا أنها كانت مثيرة للأمل.
استنادًا إلى تجارب شملت 436 شخصًا يعانون من الاكتئاب، توصل الباحثون إلى أن السيلوسيبين أسهم في تحسين حالتهم بشكل كبير، مما يعكس خطورة هذا المرض الذي يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص في العالم.
على الرغم من هذه النتائج الواعدة، يشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث لتحديد العوامل التي تؤثر على فعالية السيلوسيبين كعلاج للاكتئاب. كما يجب معالجة القضايا المتعلقة بالتكلفة والتوجيهات القانونية قبل اعتماده كعلاج سريري.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الباحثون إلى أهمية توفير بيئة ملائمة للمرضى أثناء تلقيهم السيلوسيبين، مثل الغرفة الهادئة والموسيقى المهدئة، بالإضافة إلى إشراف معالج نفسي.
في رده على هذه الدراسة، أشار الدكتور بول كيدويل، استشاري الطب النفسي، إلى أن النتائج مبشرة، ولكن هناك حاجة لمتابعة أطول ومزيد من البحوث لتحديد الجرعات المثلى والتأكد من سلامة العلاج.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروم دراسة أعراض الاكتئاب صحة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من تناول الطعمية على السحور.. بدائلها الصحية
تُعد الطعمية (الفلافل) من الأطعمة الشهيرة والمحببة لدى الكثيرين، لكنها قد لا تكون الخيار الأفضل لوجبة السحور، خاصةً عند حشوها بالجبن أو المواد الحارة.
أضرار تناول الطعمية المحشية في السحور وأفضل البدائل الصحيةوقال الدكتور معتز القيعي، اخصاىي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن تناول الطعمية المحشية في السحور قد يؤدي إلى مشاكل هضمية وزيادة الشعور بالعطش، والتعب أثناء الصيام.
لذلك نصح القيعي فى تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، باختيار وجبات خفيفة ومتوازنة لضمان صيام صحي ومريح؛ حيث أن تناول الطعمية قبل الصيام عدة مشكلات صحية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي وزيادة الحموضة :
تحتوي الطعمية المقلية على نسبة عالية من الدهون، مما يجعلها صعبة الهضم، ويؤدي إلى الشعور بالحموضة والانتفاخ.
وتناولها ليلاً قد يسبب ارتجاعًا مريئيًا وعدم راحة أثناء النوم، ما يؤثر على جودة الصيام في اليوم التالي.
ـ الشعور بالعطش أثناء النهار :
والطعمية المحشية بالجبن أو التوابل الحارة تحتوي على نسبة عالية من الملح، مما يزيد من فقدان السوائل في الجسم ويؤدي إلى العطش الشديد.
والقلي في الزيت يُسبب جفاف الجسم، خاصة إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم.
ـ ارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية :
الطعمية المقلية غنية بالدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خصوصًا عند تناولها في السحور حيث يكون معدل النشاط البدني منخفضًا.
وعند حشوها بالجبن، تزداد نسبة الدهون والكوليسترول، مما قد يُشكل خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ تأثيرها على مرضى القولون والجهاز الهضمي:
الفول أو الحمص المستخدم في تحضير الطعمية قد يسبب الانتفاخ والغازات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
والتوابل الحارة تُهيج المعدة وتُزيد من اضطرابات الهضم خلال ساعات الصيام.
ـ مخاطر على مرضى الضغط والقلب :
نسبة الصوديوم العالية في الطعمية المحشية بالجبن قد ترفع ضغط الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
والدهون المتحولة الناتجة عن القلي المتكرر قد تُسبب تصلب الشرايين على المدى الطويل.
بدائل صحية لوجبة سحور متوازنة
ـ استبدال الطعمية المقلية بالمخبوزة أو المحضرة في القلاية الهوائية لتقليل نسبة الدهون.
ـ تناول مصادر البروتين الصحية مثل البيض، الفول بدون دهون زائدة، أو الجبن القليل الدسم.
ـ الإكثار من تناول الخضروات والفواكه للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب العطش.