المركز المصري للفكر والدراسات: جيش الاحتلال يستهدف ببشاعة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجة، إن هناك مجموعة من جرائم الحرب مكتملة الأركان، وأنماط متعددة من الجرائم تحدث داخل قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن جيش الاحتلال يستهدف ببشاعة المدنيين، واتضح ذلك في كم الشهداء الذي وصل نحو 35 ألف بالإضافة لـ78 ألف مصاب حتى اليوم.
وأكد «فوزي» خلال لقائه ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة « القاهرة الإخبارية» وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، استخدام الجوع والملف الإنساني كأحد الأسلحة في الحرب الجارية في غزة، وأن جيش الاحتلال يستهدف مقار البعثات الأممية، وعمليات التهجير التي يتم بحق سكان غزة، واستهداف الأطباء والمنشأت الطبية، والصحفيين.
أوضح أن كل هذه الجرائم أكدت بما لايدع مجالا للشكك وفقًا للتقارير لمنظمات الحقوقية، وتقرير المقررة الأممية لشؤون الأراضي الفلسطينية، أن إسرائيل دولة عنصرية ترتكب أنماط متعددة من جرائم الحرب داخل قطاع غزة، لافتًا إلى أن محكمة العدل الدولية من حيث الاختصاص تنظر في الإدعاءات الخاصة بارتكاب أحد الأطراف لجرائم حرب، أما المحكمة الجنائية ترتكز اختصاصها على بعض الأشخاص بعينهم من المسؤولين عن تنفيذ هذه الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الاخبارية المحكمة الجنائية المركز المصري للفكر والدراسات جرائم الحرب فلسطين
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: التعيينات الرئاسية في البرلمان تلعب دورا مهما في تحقيق التوازن السياسي
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن النظام الانتخابي الفردي لا يعني بالضرورة انتخاب مستقلين فقط، فهناك دول كالمملكة المتحدة تعتمد عليه بالكامل، ومع ذلك تتمتع بحياة حزبية نشطة.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة المجالس النيابية والنظام الانتخابي، التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم بمعرض الكتاب، أن النظام الانتخابي الحالي قد اجتاز اختبار الدستورية، وبالتالي فإن أي تعديل عليه يجب أن يكون وفق توافق وطني واسع، مشيرًا إلى أن القائمة المطلقة المغلقة لا تعني بالضرورة إقصاء التعددية أو المعارضة، بل تتيح تمثيلًا متوازنًا داخل البرلمان، وكل نظام انتخابي له عيوبه ومميزاته.
وحول تصويت المصريين في الخارج، أوضح «فوزي» أن إحدى التحديات المطروحة حاليا عدم امتلاك الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج محل إقامة رسمي داخل مصر، ما يستدعي البحث عن حلول لضمان ارتباطهم بوطنهم الأم وإدماجهم في العملية الانتخابية.
كما أشار إلى أن التعيينات الرئاسية في البرلمان تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التوازن السياسي، حيث يستخدمها رئيس الجمهورية لسد الفراغات وتمثيل الفئات التي قد لا تحصل على تمثيل كافٍ عبر الانتخابات.
وفيما يخص المجالس المحلية، أكد أن المنطق السياسي يستدعي وجود تسلسل واضح، أولا مجلس الشيوخ، ثم مجلس النواب، ثم المحليات، مضيفا هناك توصية متوافق عليها داخل الحوار الوطني بزيادة عدد مقاعد مجلس النواب، لكن القرار النهائي بشأن هذه المسألة تحسمها الأحزاب والقوى السياسية.