دفعت جائحة كورونا إلى البحث عن الاستراتيجيات الفعّالة لاحتواء انتشار الفيروسات، خاصة تلك التي تنتقل عبر الهواء الذي نتنفسه، وفي هذا الصدد كشفت دراسة حديثة عن علاقة بين تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة ومدة بقاء الفيروسات العالقة في الهواء بما يمثل خطراً للانتقال.

بالتزامن مع أعياد الربيع.. حملات تفتيشية علي محلات الأغذية بالإسماعيلية تأثير الاحتباس الحراري على الفيروسات 

ووفقًا لصحيفة "فان مينوت" الفرنسية، فإن ثاني أكسيد الكربون يُعتبر مؤشرًا غير مباشر على خطر انتقال الفيروس، حيث يتغير تركيزه باختلاف تهوية الغرفة وعدد الأشخاص فيها.

 

خلال الجائحة، استُخدمت أجهزة مراقبة لثاني أكسيد الكربون، وأظهرت الدراسة أن تركيزه له تأثير مباشر على الرقم الهيدروجيني للغرفة، الذي يؤثر في قدرة الفيروس على البقاء معديًا.

توصل الباحثون في جامعة بريستول إلى أن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة تزيد من قابلية انتقال الفيروسات بشكل كبير، كما أظهروا أن العلاقة بين ثاني أكسيد الكربون وعمر الفيروسات تعزز الحاجة لتهوية جيدة للغرف لتقليل خطر الانتقال.

وأكد الباحث الرئيسي على أهمية هذه الدراسة في فهم سبب انتشار الفيروسات في ظل ظروف محددة، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط قد يكون له آثار مرتبطة بالاحتباس الحراري، حيث من المتوقع أن يرتفع مستوى تركيز ثاني أكسيد الكربون في العقود المقبلة، مما يجعل هذا البحث أكثر أهمية في فهم كيفية التصدي لتحديات صحية مستقبلية.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيروسات كورونا ثاني أكسيد الكربون بريستول الرقم الهيدروجيني مستویات السکر فی الدم ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

حائز على نوبل يؤكد خطورة الفيروسات الناجمة عن ذوبان الجليد

روسيا – أوضح راي كوون تشونغ الحائز على جائزة نوبل المستشار السابق للأمم المتحدة لشؤون المناخ إن البشرية غير مستعدة لمواجهة الفيروسات التي ستتحرر بعد ذوبان الجليد في الكرة الأرضية.

وأشار الخبير في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أن مثل هذه الفيروسات قد تتواجد في الجليد والتربة الصقيعية في غرينلاند وشمال كندا والمنطقة الشمالية من روسيا، ثم تنطلق مع ذوبان الجليد والتربة الصقيعية.

ويعتقد الخبير أن البشرية ليست مستعدة لمواجهة مثل هذه الفيروسات لن تتمكن من التصدي لها.

وأضاف: “أعتقد ذلك، لأننا لا نعرف حتى ما هي الفيروسات الموجودة هناك. ومن بين الأمثلة على ذلك، مسببات الجمرة الخبيثة (التي تستطيع جراثيمها البقاء على قيد الحياة في التربة الصقيعية)، وطبعا هناك المزيد من الأمثة الأخرى”.

وفي هذا الصدد، أشار الخبير إلى تقرير علمي نُشر قبل عدة سنوات، جاء فيه أنه يمكن تحرير وإطلاق مئات الفيروسات عند ذوبان الجليد الدائم في التوندرا، وبعض هذه الفيروسات قد تكون خطيرة على البشرية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • أفضل رجيم في رمضان
  • حائز على نوبل يؤكد خطورة الفيروسات الناجمة عن ذوبان الجليد
  • فوائد تناول الشوربة في رمضان
  • الشهري يكشف فوائد البيض ودوره في مكافحة الفيروسات .. فيديو
  • استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • تسمم شخصين  بغاز أحادي أكسيد الكربون في البويرة
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • تحذير من أجهزة ذكية لقياس السكر تسبب مضاعفات خطيرة
  • أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء