الأمين العام للتعاون الخليجي: دول المجلس تسعى بدأب لتعزيز التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم السبت أن دول المجلس تسعى بدأب من أجل تعزيز التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها البديوي في أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة” في مدينة بانجول عاصمة جمهورية غامبيا.
وفي بداية كلمته قال الأمين العام “نجتمع اليوم والعالم يمر بتحديات جمة ومتصاعدة وفي ظل هذه التطورات الخطيرة يبرز دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي بوصفهما قوتين فاعلتين لمواجهة الأزمات المتعددة التي تشهدها منطقتنا والعالم أجمع”.
وأوضح ان التحديات المشتركة التي نواجهها تستدعي منا جميعا العمل المشترك والتعاضد في سبيل تعزيز قيم السلام والازدهار ولاسيما في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البديوي إلى النتائج المهمة التي خرجت بها القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض العام الماضي والتي انبثقت عنها اللجنة الوزارية المكلفة والتي جالت العالم بهدف مساعدة وإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة من خلال خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام.
وأضاف “بعد مرور أكثر من 211 يوم يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم تقترفها قوات الاحتلال بشكل متواصل أردت 35 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء فإن العدوان الإسرائيلي المستمر يستدعي منا جميعا تجديد التزامنا بالعمل الجماعي والمسؤول لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وشدد على أهمية الدعوة التي أطلقها المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الاستثنائية الرابعة والأربعين والداعية لعقد مؤتمر دولي يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ودعا البديوي الى تسليط الضوء على موضوع التنمية المستدامة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه دولنا وشعوبنا والعمل على تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم مشاريع التنمية المستدامة.
المصدر وكالات الوسومالتعاون الإسلامي مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي مجلس التعاون التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.