الكبريت و اليورانيوم تؤمان في رحم واحد !!
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
الكبريت … هو عنصر كيميائي يشتهر برائحته القوية الكريهة، ويستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الأسمدة والمبيدات الزراعية، بالإضافة إلى استخداماته في الصناعات الكيميائية والدوائية.
أهمية الكبريت :-
الكبريت له أهمية كبيرة في العديد من الجوانب، بما في ذلك:
الصناعات الكيميائية: يدخل الكبريت في صناعة العديد من المواد الكيميائية مثل الكبريتات والكبريتيدات والمذيبات الكبريتية. الصحة: يستخدم الكبريت في بعض المنتجات الدوائية والمستحضرات الطبية لعلاج بعض الأمراض الجلدية والتخلص من القمل والفطريات. الصناعات البترولية: يستخدم الكبريت في تكرير البترول لإزالة الشوائب وتحسين جودة المنتجات النفطية.
بشكل عام، يعتبر الكبريت مادة أساسية في العديد من الصناعات والتطبيقات التي تؤثر على حياتنا اليومية.
اكدة احتياطي العراق من الكبريت الرسوبي في حقول المشراق جنوب مدينة الموصل (شمال البلاد) هي الأول على مستوى العالم !!
يوجد الكبريت في العراق بكميات كبيرة جداً ويتواجد أساسا في عدة مناطق، منها:
محافظة البصرة: تشتهر بوجود تواجد كبير لمصادر الكبريت، ويتم استخراجه خصوصا من مناطق مثل قضاء الفاو ومناطق الجنوب وهناك كميات عملاقة يمكن استخراجها من الغاز و النفط المنتج من الحقول النفطية . محافظة نينوى: هناك تواجد للكبريت بكميات كبيرة جدا في مناطق مثل سنجار وبعض المناطق الأخرى في المحافظة . مناطق أخرى: بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتواجد الكبريت في مناطق أخرى في العراق بشكل متفاوت وفي تراكمات جيولوجية مختلفة بالإضافة الى تواجده في كركوك و اغلب الحقول المنتجه للغاز و النفط .تستخدم هذه المناطق لاستخراج الكبريت من المناجم و جزء يستخرج من الغاز المصاحب و الحر
وتصديره للاستخدام في مختلف الصناعات المحلية والعالمية.
علاقة الكبريت مع اليورانيوم :-
الكبريت له علاقة باليورانيوم في عمليات تكرير وتحضير اليورانيوم. يُستخدم الكبريت في صناعة حمض الكبريتيك (H2SO4) الذي يستخدم بشكل أساسي في عمليات استخلاص اليورانيوم من الخامات الأكثر احتواءً على اليورانيوم.
في عملية استخلاص اليورانيوم، يتم تفتيت الخامات اليورانيومية ومعالجتها بحمض الكبريتيك لفصل اليورانيوم عن المواد الأخرى واستخلاصه كمركبات قابلة للذوبان في الماء. بالتالي، تكون الكبريت مكونًا أساسيًا في عملية استخلاص اليورانيوم، وبالتالي له دور مهم في صناعة الوقود النووي.
مقولة:- اين ما وجد الكبريت وجد اليورانيوم :-
هذه المقولة تعبر عن الحقيقة الكيميائية التي تشير إلى أن الكبريت واليورانيوم يتواجدان معًا في اغلب الأحوال الجيولوجية.
يمكن أن يتواجد اليورانيوم في صخور الكبريت أو في ترسبات الكبريت، مما يجعل استخراج اليورانيوم يتطلب عادةً عمليات معقدة لفصله عن الكبريت.
هذه العلاقة بين الكبريت واليورانيوم تعتبر مهمة في صناعة الطاقة النووية والتعدين.
هذا يعني أن كميات اليورانيوم و خاصة ( الكعكة الصفراء ) المتواجدة في العراق كبيرة جدا جدا !!!
و نقلا عن وكالة فرانس 24 و موقع ايلاف هناك معلومات أنا غير متاكد من صحتها ؟؟
ان وزارة الدفاع الاميركية أعلنت على لسان ( براين ويتمان ) في عام 2008 ان الجيش الاميركي نقل بناء على طلب العراق مئات الاطنان من اليورانيوم المركز (الكعكة الصفراء)
من العراق الى كندا خلال عملية سرية دامت عدة اسابيع و قد صرحت بذلك وكالات كندية اخرى !!!
مما جاء اعلاة اعتقد أنا شخصيا انه سوف يكون بالمستقبل استحواذ على حقول الكبريت من خلال عدة طرق و منها الاستثمار لغرض السيطرة على اليورانيوم المخصب …
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الکبریت فی العدید من فی صناعة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".