“جيش” الاحتلال ينسحب من دير الغصون في طولكرم.. ويعترف بإصابة ضابط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمانيون../
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، السبت، بإصابة ضابط من وحدة “اليمام”، ونقله إلى المستشفى، خلال العملية العسكرية لـ”جيش” الاحتلال في طولكرم.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ قوات الاحتلال انسحبت من بلدة دير الغصون، شمالي طولكرم، في الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية استمرت 15 ساعة، استُشهد خلالها عددٌ من الفلسطينيين، كما تم اعتقال شاب وتدمير منزل بعد محاصرته وقصفه.
وأفادت الميادين بأنّ قوات الاحتلال حاصرت منزلاً سكنياً، يملكه الفلسطيني سلمة بدران، في بلدة دير الغصون، بحجة إيوائه منفذي عملية أدّت إلى مقتل مستوطنَين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأكّدت أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على كل من يتحرك في بلدة دير الغصون، بينما استقدمت مزيداً من التعزيزات إلى البلدة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم.
وأطلقت قوات الاحتلال النار مباشرةً نحو مجموعة من الصحافيين، توجهت من أجل تغطية التطورات في دير الغصون، الأمر الذي أدّى إلى إصابة أحد الصحافيين.
في غضون ذلك، ارتقى شهيد في اعتداءات الاحتلال على محيط المنزل المحاصر في دير الغصون قرب طولكرم. وأفادت مصادر صحافية بأنّ “جيش” الاحتلال منع سيارات الإسعاف من انتشال جثمان الشهيد قرب المنزل المحاصر.
من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الاحتلال ما زال يمنع طواقمه من الوصول إلى شهيد موجود على الأرض في بلدة دير الغصون.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ إصابة حرجة برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى طولكرم الحكومي، من ضاحية شويكة في المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بلدة دیر الغصون قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الخليل وطوباس وبيت لحم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "الأربعاء" عدة مناطق في محافظة الخليل، واحتجزت عشرات المواطنين وأخضعتهم لتحقيق ميداني، وفرضت حصارا مشددا على بلدة بيت آمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد الهرية في مدينة الخليل وداهمت منزلا ودمرت محتوياته بالكامل، كما اقتحمت حي أبو كتيله وداهمت عدة منازل واحتجزت أصحابها لعدة ساعات، وفي بلدة دير سامت غرب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واحتجزت عددا من الشبان وأخضعتهم لتحقيق ميداني بعد أن استولت على أحد المنازل وحولته لثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق.
وأضافت أنه في بيت آمر شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، ومن بينها منزل ذوي الشهيد وليد صبارنة، ودمرت محتوياته قبل أن تقوم بإغلاقه بالكامل ومنعت أصحابه من دخوله، كما فرضت قوات الاحتلال، حصارا عسكريا على بيت آمر، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها، ومنعت الأهالي من التنقل والخروج من البلدة، إضافة إلى احتجاز عشرات المواطنين في ملعب البلدة، وإخضاعهم لتحقيق ميداني.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة جنوب طوباس، ونشرت فرقة مشاة داخل أحيائه، وداهمت عدة منازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق البوابة وصبري ومحيط الجامع الكبير، دون أن يبلغ عن دهم المنازل أو اعتقالات.
كما هدمت قوات الاحتلال عددا من المنازل ففي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس هدمت منزلا، كما هدمت منزلا في بلدة عناتا، شرق القدس المحتلة، وآخر في قرية مرج غزال شمال مدينة أريحا.