خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!!
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!!، يتصاعد الخلاف بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وبين المبعوث الأممي عبدالله باتيلي من جهة أخرى، على خلفية اعتماد البرلمان خارطة .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يتصاعد الخلاف بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وبين المبعوث الأممي عبدالله باتيلي من جهة أخرى، على خلفية اعتماد البرلمان خارطة الطريق المحالة من نظيره المجلس الأعلى للدولة.
وتنص خارطة الطريق بشكل أساسي على تشكيل حكومة جديدة قبل الذهاب نحو الانتخابات، في حين اعتبر باتيلي أن الأطراف التي تعمل على إيجاد ترتيبات وحكومات انتقالية أخرى إنما تهدف إلى تقاسم الكعكة داخل البلاد.
بدروه اتهم 60 عضوا بمجلس النواب المبعوث الأممي بتضليل الرأي العام حول خارطة الطريق، ونفى المجلس رسميا على لسان الناطق باسمه “عبدالله بليحق” صحة ما ورد في بيان البعثة حول فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة، مؤكدا أن ما جرى خلال جلسة الأسبوع هو اعتماد خارطة الطريق فقط.
وسبق ذلك بيان من لجنة 6+6 المعنية بإعداد القوانين الانتخابية، طالبت فيه البعثة الأممية بـ”التوقف عن محاولة فرض إملاءات في الشأن الليبي” ودعم خارطة الطريق المعروضة على مجلسي النواب والدولة، وخطوات توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة، ودعم الإعداد للانتخابات.
“حكومة جديدة كحكومة باشاغا”وقال المستشار السابق للمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح في تصريحات للأحرار إن مجلسي النواب والدولة يريدان البقاء في السلطة وإطالة عمرهما، وإنه على باتيلي ألا يكتفي بتصريحاته فقط وأن تكون هناك أفعال ومسار سياسي يفضي للانتخابات ومواجهة المعرقلين.
وأوضح الشح للأحرار أن الخطوات التي يقوم بها مجلسا النواب والأعلى للدولة لن تنال مباركة من المجتمع الدولي، معتبرا أن الحكومة الجديدة ستكون مشابهة لحكومة باشاغا ولن تلقى أي صدى.
وتابع الشح أن باتيلي كان في تصريحاته الأخيرة انفعاليا وشديد الوضوح، حيث أنه تأكد أن الأجسام الحالية لا تريد إنهاء الأزمة، وأنه يجب أن يكون هناك مسار آخر لوصول للانتخابات المنتظرة.
“حكومة جديدة باتفاق دولي”فيما اعتبر الناشط السياسي يوسف الفارسي أن البعثة الأممية والمجتمع الدولي لا يرغبان في تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن باتيلي يدرك أن هذا السيناريو سيكون مثل سابقه ونهايته ستكون إلى الفشل.
وأشار الفارسي إلى أن بيان الدول الخمس الغربية كان إشارة واضحة إلى باتيلي بتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة، وخاصة أن الجسمين لا يرغبان في تشكيل حكومة بمعناها الحقيقي وإنما مناورة للاستمرار في السلطة فقط.
وتابع الفارسي أن البعثة في الوقت نفسه مقتنعة أن الانقسام الحاصل حاليا بوجود حكومتين لن يؤدي الى انتخابات، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيذهب إلى خارطة طريق جديدة تقضي بإنشاء حكومة جديدة باتفاق دولي.
” البرلمان محق”وأوضح المحلل السياسي محمد الأسمر أن البرلمان محق في موقفه إزاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، مشيرا إلى أن البعثة كانت دائما تنادي بتوافق مجلسي النواب والدولة لإنهاء الأزمة.
وتابع الأسمر للأحرار أن باتيلي لم يقدم حتى الآن رؤيته للحل المنتظر للوضع الراهن، مشيرا إلى أنه أعلن في إحاطته في مجلس الأمن أنه سيتجاوز المجلسين ويشكل لجنة عليا، وأنه تراجع لاحقا عن هذه الإحاطة.
دول تدخل على الخطوتزامنا مع الخلاف بين باتيلي والمجلسين، أعلنت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا دعمها جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، قائلة “إنه يجب أن تكون المناقشات حول المضي إلى الأمام جزءا من المفاوضات السياسية الأوسع التي تيسرها الأمم المتحدة”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!! وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأعلى للدولة خارطة الطریق مجلسی النواب حکومة جدیدة تشکیل حکومة من جهة
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف سبب زيارات المشهداني لقادة الكتل والأحزاب السياسية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن سبب الزيارات المختلفة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الزيارات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية، تاتي بهدف شرح منهاجه في تولي هذا المنصب والسعي والعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة خاصة فيما يتعلق بالقوانين المعطلة منذ اشهر طويلة، والتي عليها خلافات سياسية مختلفة".
وبين، ان "المشهداني يسعى عبر تلك الزيارات الاطلاع على وجهات النظر الخاصة بالكتل والأحزاب بشأن القوانين، كذلك هو يريد الحصول على الدعم السياسي الكبير من اجل نجاح عمله، فهو لا يمكن ان ينجح الا من خلال الدعم السياسي، وعدم وجود أي معرقلات سياسية امامه".
وانتخب مجلس النواب العراقي، مساء الخميس الماضي، محمود المشهداني رئيساً له، بعد حسم الجولة الثانية من عملية التصويت وحصوله على 182 صوتاً في الجولة الثانية من التصويت لرئاسة المجلس، متفوقاً على منافسه سالم العيساوي الذي نال 42 صوتاً، بينما ألغي 39 ورقة اقتراع كأصوات باطلة.
وكان مجلس النواب العراقي أخفق في التصويت، خمس مرات متتالية لانتخاب رئيس للبرلمان، بسبب الانقسامات بين القوى السياسية التي تدعم مرشحين مختلفين.
ويمثل انتخاب المشهداني بارقة أمل في الانفراجة التي تشهدها العملية السياسية بعدما أنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي رئاسة محمد الحلبوسي، بناءً على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وعلى أثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية الحلبوسي بصورة رسمية.