مصرع شخصين وإصابة ستة آخرين في انقلاب “تريبورتور” على الطريق الرابطة بين تديلي مسفيوة وتيغدوين باقليم الحوز
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لقي رجل وزوجته مصرعهما في حادث مأساوي على الطريق الرابطة بين جماعتي تديلي مسفيوة وتيغدوين، حيث انقلبت دراجة ثلاثية العجلات التي كانا يستقلانها (طريبورتور)، صباح اليوم السبت رابع ماي الجاري، على مستوى دوار أماسين.
هذا الحادث الأليم أسفر أيضًا عن إصابة ستة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، مما استدعى تدخل السلطات المحلية والطواقم الطبية فورًا لتقديم الإسعافات الضرورية ونقل المصابين إلى المستشفى.
رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة استجابوا بسرعة للحادثة، حيث حضروا إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة وتأمين المنطقة. وفور علمهم بالواقعة، قاموا بنقل المصابين إلى المرافق الطبية لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات لإجراء الإجراءات اللازمة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر”.. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة “معبر رفح”
مصر – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن خطة لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بتأمين قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالخطة في فبراير المقبل، كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل، بهدف منع تهريب الأسلحة والمسلحين عبر الحدود.
وأفادت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي سيُرسل نحو 100 ضابط حدودي، بالإضافة إلى كلاب مدربة، للإشراف على إدارة المعبر. وسيتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما ستتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.
وأكد مسؤول أوروبي كبير أن القوة الأوروبية ستلعب دورًا محوريًا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما سيسمح بخروج نحو 200 فلسطيني يوميًا من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم. كما ستُجرى فحوصات أمنية دقيقة للمارّين عبر المعبر، تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.
يذكر أن قوة المساعدة الحدودية الأوروبية (يوبام) تأسست عام 2005 لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، لكنها علّقت عملها بعد سيطرة حركة الفصائل على غزة عام 2007. وقد طلبت إسرائيل مؤخرًا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إعادة نشر القوة، بدعم من مصر والولايات المتحدة، التي ترى في القوة الأوروبية جهة موثوقة لضمان أمن المعبر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لإعادة إرساء الأمن في غزة، مع التركيز على تسهيل حركة المدنيين، خاصة المرضى والجرحى، الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع.
المصدر: يديعوت أحرونوت