أستاذ قانون دولي: كل الانتهاكات بغزة تدخل في مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن محكمتي الجنائية الدولية والعدل الدولية قراراتهما نافذة وملزمة، علما بأن «العدل الدولية» تنظر في القضايا بين الدول ولا تنظر فيما يخص الأشخاص؛ لكن تأخذ بعين الاعتبار ما يفعله الأشخاص وتنسبه إلى الدولة التي يمثلها ذلك الشخص، فتعتبر ما يقوم به نتنياهو يعتبر هذه الأفعال أفعال الدولة وليست أفعاله كشخص فقط.
وأضاف «بودن»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب من أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن محكمة العدل الدولي تنظر الآن في هذه المسؤوليات أي مسؤولية إسرائيل كدولة وكل أجهزتها بما فيها القضاء والبرلمان والجيش والحكومة الإسرائيلية فكلها أدوات وأجهزة للدولة الإسرائيلية والتي هي مسؤولة عن ذلك.
تطبيق القانون الدوليوأشار إلى أن المحاكمة تكون على أساس تطبيق القانون الدولي أي أن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا تمنع قيام أي أعمال إبادة جماعية، بجانب المبادئ الأساسية للقانون الدولي في مسؤولية الدولة التي تتصرف كأنها دولة احتلال لها مسؤوليات أنها لها مسؤولية حماية الدولة والشعب الذي تحتله، وبالتالي كل الانتهاكات في غزة تدخل في مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال مسؤولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يمارس جرائمه بقطاع غزة ولا يلتفت للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو تأكيد على أن هذا الاحتلال هو وريث للاستعمار والإجرام والفاشية والنازية التي كانت في القرون الوسطى وفي أوروبا مؤخرًا ما قبل الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن هذا السلوك العنصري البغيض الذي يتبعه الاحتلال يؤكد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته وأفعاله وجرائمه التي يندى له الجبين.
وأضاف "شعث" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يلتفت إلى القانون الدولي أو المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هناك طرفين نقيض على مستوى المجتمع الدولي أولهم الطرف الذي ينتصر للحق والعدل والقانون الدولي والطرف الآخر هو ظهير وسند استراتيجي وتاريخي للشر والجريمة.
وتابع، أنه لا يوجد حياد في القانون الدولي ولا في العديد أو أغلب دول العالم الفاعلة في النظام الدولي، موضحًا أن المجتمع الدولي الغربي تحديدا لديه مصالح مع الاحتلال الإسرائيلي ومع داعميه والولايات المتحدة التي تمثل الممول الرئيسي له، وبالتالي هم نصير للشر، ولو كانوا نصير للحق عليهم تنفيذ قرار واحد على الأقل من قرارات الأمم المتحدة، موضحًا أن المجتمع الدولي ليس بريئًا مما يحدث في غزة.