قال القيادي في حماس عزت الرشق، اليوم السبت، أن إسرائيل تهدد المقاومة باجتياح رفح ونتوعدها بالفشل والهزيمة.

وأكد الرشق أن المحادثات ستستمر غدا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

ومن جانبه، رحّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، اليوم، بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشأن عدم إرسال وفد التفاوض لوقف إطلاق النار إلى القاهرة.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يشارك أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، الوزيران بيني جانتس وغادي آيزنكوت، في قرار تأجيل إرسال وفد إسرائيلي إلى المفاوضات في القاهرة، طالما لم يصل أي رد من حماس يشير إلى إحراز تقدم.

وأضافت الصحيفة أنه من ناحية أخرى، شارك الوزيران يوآف جالانت ورون ديرمر في تبني القرار الذي يشكل تصديقًا على قرار مجلس الحرب الصادر يوم الخميس، والذي كان جانتس وآيزنكوت شريكين فيه أيضًا، ولكن تم اعتماده قبل التطورات الأخيرة.

وفي إشارة إلى ذلك مساء اليوم السبت ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن نتنياهو "يعقد إحاطات دورية وروتينية مع رؤساء الأجهزة الأمنية".

ووفقا للمكتب، "خلافا لحكومة الحرب التي تجتمع بوتيرة عالية، فإن قطع الوضع لا يتطلب استدعاء وزراء الحكومة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي ب الاحتلال الاسرائيلي الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف قدّم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وتحريرها
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • رهائن سيُطلق سراحهم الخميس.. إسرائيل تكشف التفاصيل
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر