أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، الاثنين، أمين نصر الله أحد أبرز وجوه الاحتجاجات على امتحان المحاماة بالحبس شهرا موقوف التنفيذ بعد متابعته بتهمة التهديد بارتكاب جناية.
وتعود وقائع هذا الملف إلى يوم الأحد 9 يوليوز، حين كان أمين نصر الله الوجه البارز في احتجاجات المرشحين الراسبين في امتحان المحاماة، يخوض امتحان المحاماة، حين دخلت إلى قاعة الامتحان لجنة للمراقبة، فقامت سيدة مرشحة لاجتياز الامتحان كانت معه في تنسيقية الراسبين في امتحان المحاماة، ولكن كان بينهما شنآن، وشرعت في الصراخ متهمة أمين بأنه يغش، وأنه يحوز عدسة مخصصة للغش، وقالت أيضا أن شيئا ما سقط على الأرض منه.


واتهمت المترشحة نصر الله داخل قاعة الامتحان بارتكاب أعمال غش بواسطة الهاتف. ثم تطور الأمر إلى مشاجرة، وادعت زميلته تهديده إياها بالقتل.
وقام أعضاء لجنة المراقبة بتفتيشه فلم يجدوا عنده أي شيئ مشبوه، في حين كان هاتفه مغلقا وموضوعا في حقيبة قرب فريق الحراسة. لكن تم العثور على عدسة على الأرض.
حينها قام أعضاء اللجنة بتفتيش مرشحين اثنين كانا بجوار أمين فتبين أن أحدهما كان يجلس قرب أمين يحوز هواتف نقالة. وحين حضرت الشرطة تم اعتقال ثلاث مرشحين منهم أمين والذي اعتقل فقط بناء على وشاية تلك السيدة عضوة التنسيقية التي كان له معها نزاع.
وسبق لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط أن أسقط عن أمين نصر الله تهمة الغش في الامتحان لكنه قرر متابعته بالمقابل بتهمة التهديد بارتكاب جناية.

كلمات دلالية امتحان المحاماة امين نصر الله حكم بشهر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: امتحان المحاماة امين نصر الله امتحان المحاماة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى."

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة،  ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات: 'فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم'".

وأضاف: "ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة، وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: 'إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي'، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين."

وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلاً: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، لافتا إلى أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.

وأكد أن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: هجر الزوجة جائز شرعا وهدفه العلاج
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
  • الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها
  • موعد امتحانات وظائف البريد للمتقدمين من محافظتي مطروح وكفر الشيخ
  • إتاحة خدمة الاستعلام عن موعد امتحان وظائف البريد للمتقدمين من مطروح وكفرالشيخ
  • وجوه جديدة في لقاء الأهلي ومودرن سبورت.. شوبير يكشف مفاجأت بالتشكيل