أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، الاثنين، أمين نصر الله أحد أبرز وجوه الاحتجاجات على امتحان المحاماة بالحبس شهرا موقوف التنفيذ بعد متابعته بتهمة التهديد بارتكاب جناية.
وتعود وقائع هذا الملف إلى يوم الأحد 9 يوليوز، حين كان أمين نصر الله الوجه البارز في احتجاجات المرشحين الراسبين في امتحان المحاماة، يخوض امتحان المحاماة، حين دخلت إلى قاعة الامتحان لجنة للمراقبة، فقامت سيدة مرشحة لاجتياز الامتحان كانت معه في تنسيقية الراسبين في امتحان المحاماة، ولكن كان بينهما شنآن، وشرعت في الصراخ متهمة أمين بأنه يغش، وأنه يحوز عدسة مخصصة للغش، وقالت أيضا أن شيئا ما سقط على الأرض منه.


واتهمت المترشحة نصر الله داخل قاعة الامتحان بارتكاب أعمال غش بواسطة الهاتف. ثم تطور الأمر إلى مشاجرة، وادعت زميلته تهديده إياها بالقتل.
وقام أعضاء لجنة المراقبة بتفتيشه فلم يجدوا عنده أي شيئ مشبوه، في حين كان هاتفه مغلقا وموضوعا في حقيبة قرب فريق الحراسة. لكن تم العثور على عدسة على الأرض.
حينها قام أعضاء اللجنة بتفتيش مرشحين اثنين كانا بجوار أمين فتبين أن أحدهما كان يجلس قرب أمين يحوز هواتف نقالة. وحين حضرت الشرطة تم اعتقال ثلاث مرشحين منهم أمين والذي اعتقل فقط بناء على وشاية تلك السيدة عضوة التنسيقية التي كان له معها نزاع.
وسبق لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط أن أسقط عن أمين نصر الله تهمة الغش في الامتحان لكنه قرر متابعته بالمقابل بتهمة التهديد بارتكاب جناية.

كلمات دلالية امتحان المحاماة امين نصر الله حكم بشهر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: امتحان المحاماة امين نصر الله امتحان المحاماة

إقرأ أيضاً:

إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟

#سواليف

#إعلام بلا #وجوه_جديدة… لماذا نخشى #التغيير؟
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن أصبح فيه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز ميادين القتال إلى ميادين الكلمة والصورة والمعلومة، يتحول الإعلام إلى سلاح لا يقل أهمية عن أي أداة دبلوماسية أو سياسية. فالمعركة اليوم تُخاض على الشاشات قبل أن تُخاض في المؤتمرات أو على طاولات التفاوض، والإعلام الأردني أثبت مؤخرًا، خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على غزة، أنه قادر على تعرية السردية الصهيونية، وإظهار حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في موقف وطني مشرف يعكس الانتماء الحقيقي لقضية الأمة المركزية.

لكن هذا الدور المهم، مهما بلغ من التميز، لن يكون كافيًا إن لم يتحول إلى رؤية دائمة ونهج مستدام. فالإعلام ليس ردّة فعل مؤقتة، بل منظومة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة، خاصة في ظل الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن وقيادته ومؤسساته.

مقالات ذات صلة 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان 2025/04/07

لقد بات واضحًا أن الإعلام الأردني الرسمي يعاني من مشكلة بنيوية تتجسد في تكرار الوجوه والخطاب والنمطية التي لم تعد تقنع جمهورًا متنوعًا وواعيًا يعيش في زمن الانفتاح الإعلامي والرقمي. الناس سئمت من ذات الشخصيات التي تظهر في كل مناسبة، تتحدث بنفس اللغة، وتكرر ذات العبارات الركيكة ، دون أي مساحة للتجديد أو التنوع.

إن فتح الباب أمام وجوه إعلامية جديدة، من أصحاب الكفاءة والانتماء الحقيقي، بات ضرورة وطنية، لا ترفًا. لا بد من إشراك شخصيات وطنية مستقلة، وأصوات حزبية وسياسية من مختلف ألوان الطيف، تعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم ، وتقدم رؤى متنوعة تعكس الواقع الأردني بتعدديته وثرائه، لا أن يبقى الإعلام الرسمي محصورًا بين أسماء لا تتغير مهما تغيرت الظروف.

إن تعرية الرواية الإسرائيلية ليست فقط واجبًا إعلاميًا، بل هي فعل سياسي داعم للقضية الفلسطينية، ومنسجم مع الموقف التاريخي الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن القدس والمقدسات وحق الشعب الفلسطيني. لكن نجاحنا في هذا المجال الخارجي يجب أن يُقابله نجاح داخلي في تحرير إعلامنا من التكرار الملل والإقصاء الممنهج .

وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على وعي الشعب الأردني العميق وحرصه الثابت على أمن واستقرار وطنه، رغم كل التحديات. فالأردنيون من مختلف الوان الطيف السياسي ، أثبتوا في كل مفصل وطني وفي كل المحطات التاريخية ، أنهم الحصن الأول للدولة، وأنهم الأقدر على التمييز بين النقد البناء والتشكيك، وبين التعددية والاستقطاب. ومن هنا، فإن رص الصفوف ووقف كل أشكال التخوين والاستقطاب والتشكيك والتقسيم لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية، تفرضها طبيعة المرحلة، وتُحتّمها الحاجة إلى جبهة داخلية متماسكة، يكون الإعلام الوطني أحد ركائزها.

نحن بحاجة إلى استراتيجية إعلامية وطنية، لا تقوم فقط على الدفاع، بل على المبادرة، وعلى صناعة الرأي العام وتشكيله ، ومخاطبة الداخل والخارج بلغة عصرية، محترفة، تنبض بواقع الناس وتعكس ضميرهم.

المعركة الآن إعلامية بامتياز، ولن نكسبها إن لم نمتلك خطابًا جديدًا، وأصواتًا جديدة، تعبر عن نبض الوطن وهمومه وتطلعاته . حان الوقت لنكسر الحلقة المغلقة، ونمنح الإعلام الأردني فرصة للتجدد، ليكون على قدر الوطن، وعلى قدر رسالته ، وبمستوى المرحلة .

فصوت الأردن لا يجب أن يُحتكر، بل يجب أن يُعبّر عنه بصدق وتعدد وجرأة. فهل نحن مستعدون للانفتاح، أم نظل أسرى الوجوه ذاتها؟

مقالات مشابهة

  • أمير تبوك يستقبل أمين المنطقة والمشرف على جامعة فهد بن سلطان
  • تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
  • أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
  • أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
  • إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟
  • حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
  • تعليم مطروح: امتحان تجريبي لطلاب الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت 16 أبريل
  • تعليم مطروح: امتحان تجريبي لطلاب الإعدادية بنظام البوكليت الأسبوع المقبل
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب