احتجاج صغير مناهض لحرب غزة خلال حفل التخرج بجامعة أمريكية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ردد متظاهرون هتافات مناهضة للحرب في غزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية خلال حفل التخرج بجامعة ميشيغان السبت، حيث اصطدمت المظاهرات الطلابية ضد الحرب بين إسرائيل وحماس مع أبهة الاحتفالات السنوية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات، ولم يعرقل الاحتجاج، الذي ضم نحو 50 شخصا، يرتدي الكثير منهم الكوفية العربية التقليدية إلى جانب قبعات التخرج، الحدث الذي استمر لمدة ساعتين تقريبا في استاد ميتشيغان في آن أربور، والذي حضره عشرات الآلاف من الأشخاص.
وكتب على إحدى لافتات الاحتجاج: "لم يبق هناك جامعات في غزة".
وتوقف وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، عدة مرات خلال تصريحاته، قائلا في مرحلة ما: "سيداتي وسادتي، إذا كان بإمكانكم أن توجهوا انتباهكم مرة أخرى إلى المنصة".
????Un groupe d’étudiants diplômés pro-#palestiniens perturbent la rentrée 2024 à l’Université du #Michigan pour exiger que leur université se désinvestisse des intérêts israéliens.#universityprotests pic.twitter.com/GzlPeqQ3Sn
— ????Medzfight???? (@medzfight) May 4, 2024وبينما كان يدير تأدية الخريجين للقسم، قال ديل تورو إنهم "سيحمون الحريات التي نعتز بها للغاية"، بما في ذلك "الحق في الاحتجاج السلمي".
وكانت الجامعة قد سمحت للمحتجين بإقامة مخيم في الحرم، لكن الشرطة ساعدت في تفريق تجمع كبير، ليل الجمعة، وتم اعتقال شخص واحد.
وانتشرت خيام المتظاهرين الذين يطالبون الجامعات بوقف التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي يقولون إنها تدعم الحرب في غزة، في كافة الجامعات في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في حركة طلابية لا مثيل لها في هذا القرن.
وتوصلت بعض الجامعات إلى اتفاقات مع المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات وتقليل احتمالية تعطيل الامتحانات النهائية وبداياتها.
ولكن تمت إزالة بعض المخيمات واعتقال المتظاهرين في حملات قمع الشرطة.
وسجلت أسوشيتد برس 61 حادثة على الأقل منذ 18 أبريل، حيث وقعت اعتقالات في احتجاجات الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة.
وألقي القبض على أكثر من 2400 شخص في 47 حرما للكليات والجامعات.
وتستند هذه الأرقام لتقارير أسوشيتد برس وبيانات من الجامعات ووكالات إنفاذ القانون.
وفي تطورات أخرى، السبت، أزال محتجون مخيما في جامعة تافتس بالقرب من بوسطن.
وعبرت الجامعة في ميدفورد بولاية ماساتشوستس عن سعادتها بهذا التطور الذي لم يكن نتيجة لأي اتفاق مع المتظاهرين.
وقال منظمو الاحتجاج في بيان إنهم "شعروا بالغضب الشديد وخيبة الأمل" بسبب فشل المفاوضات مع الجامعة.
وفي برينستون بولاية نيوجيرزي، بدأ 18 طالبا إضرابا عن الطعام في محاولة لدفع الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وقال ديفيد شميلوسكي، أحد منظمي الإضراب عن الطعام، في رسالة بالبريد الإلكتروني، السبت، إن الإضراب بدأ صباح الجمعة مع المشاركين، بما في ذلك قيام البعض بـ "صيام تضامني لمدة 24 ساعة"، مع شرب الماء فقط.
وأوضح أن الإضراب عن الطعام سوف يستمر حتى يلتقي مسؤولو الجامعات بالطلاب بشأن مطالبهم التي تشمل إلغاء الاتهامات الجنائية والتأديبية بحق المشاركين في الاحتجاج.
ونظم طلاب برينستون مخيما احتجاجيا، ونظم البعض اضرابا في مبنى إداري في وقت سابق من الأسبوع الحالي وهو ما تسبب في اعتقال نحو 15 شخصا.
وأطلق طلاب في جامعات أخرى من بينها براون وييل إضرابات مشابهة عن الطعام في وقت سابق هذا العام قبل الموجة الأخيرة من مخيمات الاحتجاج.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
100 جامعة أمريكية تنتفض رفضا لضغوط وتدخلات إدارة ترامب
متابعات ـ يمانيون
أكدت أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية اليوم الثلاثاء، رفضها لتدخلات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شؤون التعليم العالي، واصفةً إياه بـ”التدخل السياسي غير المبرر”.
وفي بيان مشترك أعلنت رابطة الكليات والجامعات الأمريكية
رفضها استخدام إدارة ترامب أدوات التمويل الحكومي والضرائب كوسائل ضغط على الجامعات الرائدة.
ومن بين الموقعين على البيان رؤساء جامعات مرموقة مثل هارفارد وبرينستون وبراون، مؤكدين رفضهم لأي تدخل سياسي يهدد استقلال المؤسسات التعليمية.
وأشار البيان إلى أن الهدف ليس معارضة الرقابة المشروعة أو الإصلاحات الضرورية، بل مواجهة التهديدات التي تمس جوهر الحرية الأكاديمية.
وأكد الموقعون دعمهم للشفافية والعدالة المالية، لكنهم رفضوا ربط التمويل العام بمواقف سياسية أو استخدامه كوسيلة للابتزاز.
وشدد البيان على أهمية حماية حرية التعبير وتنوع الآراء داخل الحرم الجامعي، ورفض أي محاولات للرقابة أو التهديدات بالطرد أو التقييد.
ويأتي البيان في سياق تصعيد إدارة ترامب لاستخدام التخفيضات المالية والتحقيقات كوسيلة للضغط على الجامعات لمنع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين.
وهددت الإدارة الفيدرالية بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية لجامعات عدة، منها جامعة هارفارد، بسبب احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.