اليمن يحدد أولى معادلات الرد الإقليمي على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كما وضعت العدوّ أمام حقيقة امتلاك الجبهات المساندة معادلات ومفاجآت كثير للرد على أية خطوات تصعيدية عدوانية.
القوات المسلحة اليمنية أعلنت أن اجتياح رفح سيفتح المجال لعقوبات شاملة على الشركات المتورطة في إمدَاد العدوّ بحريًّا، ومنع كافة سفنها من العبور في منطقة العمليات اليمنية بغض النظر عن وجهتها؛ وهو ما يشكِّلُ ضربةً اقتصادية كبرى للعدو والمرتبطين به.
هذا الإعلان المسبق كشف عن أولى معادلات الرد على خطوة اجتياح رفح؛ وهو رد يبدو أن بقية جبهات المساندة الأُخرى ستشارك فيه بمعادلات تصعيدية مكافئة؛ فالإعلان اليمني لا يبدو منفصلًا عن سياق مسار الإسناد الإقليمي في لبنان والعراق، بل يبدو بوضوح أن اليمن بادر إلى الإعلان المسبق بتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحتاج في هذا التوقيت إلى المزيد من أوراق الضغط على العدوِّ في المفاوضات، وقد جاءت خطوة “العقوبات” اليمنية معبرة عن وجود إمْكَانية لمضاعفة الضغوط على العدوّ بالشكل الذي يناسب حجم خطورة عملية اجتياح رفح.
ووفقًا لذلك فَــإنَّ الإعلان اليمنيَّ يضع العدوّ أمام حقيقة أن الإقدام على اجتياح رفح سيفجِّرُ ردودًا واسعة على جبهات أُخرى، حتى وإن كانت غيرَ معلَنة الآن؛ نظرًا إلى المستوى العالي من التنسيق الذي أثبتته مجريات الأشهر الماضية بين مختلف جبهات المساندة.
وعليه، فَــإنَّ اليمنَ ومن خلال إعلانه الاستباقي عن الرد على اجتياح رفح، يثبِّتُ حضورَ جبهات الإسناد الإقليمية بأكملها في واقع الميدان وعلى طاولة التفاوض، بالشكل الذي يُجبِرُ العدوَّ على إعادة حساباته وفقًا للتداعيات الإقليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اجتیاح رفح
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تشيد بصمود الشعب اللبناني وتؤكد التزام اليمن باستمرار اسناد غزة
الثورة نت/سبأ أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه. وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة. وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة. ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام. وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس. وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.