صادق خان يكرس هزيمة المحافظين ويحتفظ بمنصب عمدة لندن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
فاز صادق خان،عمدة مدينة لندن -اليوم السبت- بولاية ثالثة على التوالي، متفوقا على منافسته المحافظة سوزان هول، بأغلبية كبيرة مكرسا بذلك الهزيمة التي مني بها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية.
ومع إعلان جميع الدوائر الانتخابية المحلية الـ14 نتائجها، فاز خان متفوقا على هول بفارق كبير، وحصل العمدة الحالي على 44% من الأصوات، مقارنة بـ33% لهول، وحصل على أغلبية كبيرة بلغت 276 ألفا و428 صوتًا.
وتعهد خان (53 عاما)، الذي صار أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال في المستقبل على دعم إمكانيات الشرطة.
وأصبحت لندن الأحدث بين عدد من المجالس والبلديات التي يفوز بها حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس، وهو ما ألحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وأظهرت النتائج فوز حزب العمال بأكثر من 180 مقعدا ورئاسة 8 مجالس محلية إضافية، فيما خسر حزب المحافظين نحو 470 مقعدا و10 مجالس محلية على الأقل.
وتتوقع استطلاعات الرأي فوز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة، مما سيدفع زعيمه كير ستارمر إلى السلطة وينهي وجود حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاما.
ويواجه المحافظون انتكاسة لهم منذ 40 عاما في الانتخابات التي دعي فيها الناخبون للتصويت في انتخابات تشريعية فرعية فاز بها حزب العمال، وتزامنت مع اقتراع لتجديد بعض المسؤولين المحليين في إنجلترا وويلز وفي 11 بلدية.
ودافع رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يسعى إلى توحيد صفوف المحافظين، اليوم السبت عن سياسته، خصوصا تلك المتعلقة بخطته لترحيل المهاجرين إلى رواندا وخفض الضرائب.
وقال إن "حزب العمال لم يفز في الأماكن التي قالوا إنهم سيفوزون فيها" للحصول على الأغلبية عقب الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا في مقال نُشر في صحيفة التلغراف أن "المحافظين وحدهم لديهم خطة" للبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الانتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال 32 بينهم مستشار عمدة إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن التركية 32 شخصا في إطار التحقيقات في مدينة إسطنبول بتهمة”تمويل حزب جبهة التحرير الثوري الشعبي عبر مناقصات البلدية”.
وجاء من بين المعتقلين مستشار عمدة إسطنبول، كالندر أوزدمير، ونواب رؤساء بلدتي أتاشهير ومالتبه سابقا.
وذكرت نيابة إسطنبول في بيانها أنه تم إنشاء لجنة احتياج بهدف تلبية احتياجات المؤسسات التابعة لحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري المصنف كتنظيم إرهابي وتمويل الأنشطة التي ستتم باسم التنظيم الإرهابي.
وتصنف كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري كتنظيم إرهابي.
وأضافت نيابة إسطنبول في بيانها أن شخصين يدعيان دوغان ك. ويونس ب. طلبا دعم مادي باسم التنظيم من بلديات مالتبه وأتاشهير وسارير وشيشلي التابعين لحزب الشعب الجمهوري خلال الفترة بين عامي 2014 و2016 وأن شركة تُدعى كازوفا للمنسوجات، التي يُزعم استيلاء التنظيم الإرهابي عليها، شاركت في مناقصات بلدتي ساريير وشيشلي في الفترة بين عامي 2014 و2015.
وتم في إطار التحقيق استدعاء عمدة مالتبه السابق، علي كيليتش، للإدلاء بإفادته كضحية وعمدة شيشلي السابق، حسن خيري إنونو، ونائب عمدة شيلشي السابق، عبد الرحمن أميرن صاريجول، للإدلاء بإفادتهما كشهود.
وتبين أن من بين الأشخاص الصادر بحقهم قرارات اعتقال شخصان مقيمان خارج البلاد، وشخصان آخران يقبعان داخل السجون.
Tags: بلدية إسطنبول الكبرىجبهة التحرير الشعبي الثوريحملة ضد بلديات حزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبول