جلسة استماع لأعضاء اتحاد الأوراق المالية حول مستقبل ضريبة الأرباح الرأسمالية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يعقد الاتحاد المصرى للأوراق المالية برئاسة أشرف سلمان فى اجتماعه القادم جلسة استماع لاستعراض آراء أعضاء المجلس حول ضريبية الأرباح الرأسمالية ومستقبلها فى ظل المتغيرات الأخيرة بشأن الضريبة.
كان مجلس الوزراء قد عقد مؤخرًا اجتماعًا مع اطراف السوق بشأن ضريبية الأرباح الرأسمالية، حيث تقرر أن يتم تحصيل الضريبة بداية من الموسم الضريبى مارس/أبريل 2025، وذلك من خلال شركة مصر للمقاصة عن عام 2024 وتكليف وزارة المالية باتخاذ الإجراءات القانونية للتجاوز عن تحصيل الضريبة المستحقة من تاريخ صدور القانون رقم 30 لسنة 2023 حتى انتهاء السنة الميلادية فى 31 ديسمبر 2023.
كما تم التوافق على أن تقوم مصلحة الضرائب بالتعاون مع شركة مصر للمقاصة بوضع الإجراءات اللازمة لاحتساب وتحصيل الضريبة عن عام 2024.
علمت «الوفد» أن جلسة الاستماع ستكون ضمن عدد من بنود أجندة الاجتماع، حيث تتم مناقشة آراء الأعضاء حول مستقبل ضريبة الأرباح الرأسمالية، وما تسببه من أضرار على سوق الأوراق المالية، والوصول إلى أفضل الآراء لعرضها على الجهات المختصة، وذلك بهدف الحفاظ على البورصة كمنصة مهم فى التمويل.
كانت الحكومة قد الغت ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة عام 2014، وأقرت بدلًا منها ضريبة الأرباح الرأسمالية بنسبة 10% على التوزيعات النقدية، ثم تأجل تطبيقه لمدة عامين، واستمر التأجيل لمدة 10 سنوات متتالية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في «العين للكتاب»
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان «دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات»، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات، والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقدم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة، وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات لعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة. وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لـ«مهرجان العين للكتاب»، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن «مهرجان العين للكتاب»، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.