وزارة الهجرة تشارك في احتفال الطائفة الإنجيلية في مصر بعيد القيامة المجيد (صور)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اللواء محمد برغوت، مساعد وزيرة الهجرة لشئون المقر، نيابة عنها، للمشاركة في احتفال الطائفة الإنجيلية في مصر بعيد القيامة المجيد، والذي أقيم في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة في محافظة القاهرة.
جاء ذلك بدعوة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة في مصر، ومشاركة د.
وتقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة لأبناء الطائفة الإنجيلية في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقالت: "إننا حريصون على المشاركة في كل الفعاليات للاحتفال بأعيادنا لتعزيز قيم الإخاء والمحبة، ولعيد القيامة معان عديدة وسامية علينا أن نتحلى بها وندرك الدروس المستفادة منها".
كما أوضحت السيدة الوزيرة أن وزارة الهجرة ترسخ في نفوس الأجيال الشابة من المصريين بالخارج قيم التعايش والمواطنة، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع الذي يقف حائلا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن، وتبقى مصر دائما هي المحروسة تاريخا وحضارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القس أندريه زكي وزيرة التضامن الاجتماعي وزير التنمية المحلية سها جندي الطائفة الإنجیلیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى الحدث الجانبي الرسمي "صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي - إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات المشروعات"
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الحدث الجانبي الرسمي "صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي - إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات"، المقام ضمن فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، للإعلان عن أول حزمة من المشروعات التحفيزية الممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، وإطلاق الدعوة للجولة الثانية لتقديم مقترحات المشروعات، وينظم هذا الحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ووزارة البيئة الصينية، بحضور مجموعة من الوزراء بعدد من دول العالم، ومسئولى اتفاقية التنوع البيولوجي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق البيئة العالمي. وقد ترأست مصر إحدى مناقشات المائدة المستديرة ضمن سلسة الموائد المستديرة التى يستضيفها الحدث.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الهدف الرئيسي من هذا الحدث هو إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتشارك مصر في مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (نحو 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع.
وثمنت وزيرة البيئة دور الصندوق في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وجهود العمل على إطلاق اول حزمة من المشروعات التي ينفذها الصندوق، موضحة أن الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 برئاسة من الصين لبى الامال والطموحات وأثبت جدية العمل متعدد الأطراف، مشيرة إلى التزام الدول النامية بما تم الاتفاق عليه وهذا يتضح في تحديثها لخططها الوطنية للتنوع البيولوجي وتقديمها لسكرتارية الاتفاقية.
واوضحت وزيرة البيئة ان تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وإدارة الموارد المالية المخصص له يعد اختبار حقيقي للعمل متعدد الأطراف، ولعل تقديم اول حزمة من المشروعات للتمويل من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي خطوة مهمة في تحقيق الوعود التي تم اطلاقها في مؤتمر التنوع البيولوجي. موضحة ان مصر لم تتردد في قبول طلب رئاسة الصين لمؤتمر التنوع البيولوجي المشاركة في مجلس ادارة صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، ايمانًا بأهمية صون التنوع البيولوجي في تحقيق استدامة نوعية الحياة على الكوكب، وفي إطار حرص مصر دائما على لعب دور مهم في مختلف الاتفاقيات البيئية الدولية لمصلحة هذا الكوكب.
وقدمت وزيرة البيئة بعض النصائح مع فتح الجولة الثانية لطلبات المشروعات للتمويل من الصندوق ومنها مراعاة الناس كأساس في عملية صون التنوع البيولوجي، وربط التحديات البيئية الثلاث تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتي نادينا بها منذ مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 في شرم الشيخ من خلال إطلاق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن الحدث يهدف إلى بناء الزخم حول هذه الدعوة لطلبات المشروعات ؛ لتقديم مقترحات المشاريع بإجمالي 50 مليون دولار أمريكي والعمل على جذب الأطراف من البلدان النامية المهتمة، وقد تم بالفعل اختيار جولة أولى من المشروعات الصغيرة المحفزة، تم الإعلان عنها خلال الحدث للمساهمة في بناء الزخم، وجذب البلدان لتقديم الطلبات، وخلق طاقة إيجابية تدعم المشاركة.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف 19 من إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يسعى إلى "تعبئة ما لا يقل عن 200 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2030" ؛لدعم تنفيذ الإطار، لافتةً أن هذا الهدف لايحظى بالتقدم اللازم نحو تحقيقه ؛ مما يعرض إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي للخطر على الرغم من أن هذا الصندوق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو توفير تمويل كبير؛ لإستخدامه كمحفز ؛ لتعبئة المزيد من الموارد.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم مناقشة آليات تعظيم تأثير تمويل التنوع البيولوجي واستدامته،و كيفية الاستفادة بشكل أفضل من قوة التعاون بين البلدان، بالإضافة إلى الجوانب التي يمكن تعزيزها في تنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي إذا تم توفير موارد إضافية، وكيفية ضمان اتباع نهج تشاركي شامل لمراجعة وتنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، علاوة على التعرف على مجالات الاستثمار الاستراتيجي التى يمكن أن تساهم فى تسريع العمل التحويلي لتحقيق أهداف وغايات صندوق التنوع البيولوجي العالمي.