رئيس مجلس النواب الأمريكي يقترح سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.
وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريون في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”.
مقالات ذات صلة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن 2024/05/04وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حظر تطبيق «ديب سيك» في دولة أوروبية وتحذير منه بـ«الكونغرس الأمريكي»
قالت هيئة حماية البيانات الإيطالية يوم الخميس إنها “حظرت نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” بسبب نقص المعلومات حول البيانات الشخصية التي يجمعها”، فيما تلقت مكاتب الكونغرس الأمريكي تحذيرات بعدم استخدام التطبيق في إشعار أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
وأوضحت الهيئة في مذكرة على موقعها على الإنترنت أن قرار حظر “ديب سيك” دخل حيز التنفيذ على الفور.
وأعربت الهيئة عن عدم رضاها عن رد “ديب سيك” على استفسارها الأولي بشأن البيانات الشخصية التي يتم جمعها، وأين يتم تخزينها، وكيف يتم إخطار المستخدمين.
وأضافت الهيئة في بيان لها إلى أنه: “على عكس ما توصلت إليه الهيئة، أعلنت الشركة أنها لا تعمل في إيطاليا، وأن التشريعات الأوروبية لا تنطبق عليها”، مشيرة إلى أن التطبيق قد تم تحميله من قبل ملايين الأشخاص حول العالم في غضون أيام قليلة فقط.
وذكرت هيئة حماية البيانات الأيرلندية الأربعاء أنها وجهت خطابا مكتوبا إلى “ديب سيك” تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول “كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا”.
بدورها، تلقت مكاتب الكونغرس الأمريكي تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك”، في إشعار أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
وأفاد موقع “أكسيوس” بأنه جاء في نص الإشعار: “في هذا الوقت، يخضع “ديب سيك” للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب”.
وحذر الإشعار من أن “الجهات الفاعلة في مجال التهديد تستغل برنامج “ديب سيك” لتقديم برامج ضارة وإصابة الأجهزة”، مشيرا إلى أنه “للتخفيف من هذه المخاطر، اتخذ مجلس النواب إجراءات أمنية لتقييد وظائف “ديب سيك” على جميع الأجهزة التي أصدرها المجلس”.
وجاء في الإشعار أنه يحظر على الموظفين تحميل تطبيق “ديب سيك” على أي هواتف أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة لوحية رسمية.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يقيد فيها استخدام الموظفين لمنتج الذكاء الاصطناعي، على الرغم من وجود شركات مستهدفة أخرى في الولايات المتحدة.
في عام 2023، تم فرض قيود على استخدام” شات جي تي بيChatGPT”، ولم يسمح سوى باستخدام الإصدار المدفوع من OpenAI chatbot لمهام معينة.
جدير بالذكر أن “ديب سيك” أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل “أوبن إيه آي” وبتكلفة زهيدة للغاية.