وتأتي التظاهرة الغاضبة في مدينة عتق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وأدواته ومرتزِقته، بعد مقتل مواطن يعمل في أحد الأسواق برصاص ميليشيا مسلحة منفلته قبل أن تلوذ بالفرار إلى مكان مجهول.

واستنكر المتظاهرون، استمرار الانفلات الأمني الممنهج في المحافظة المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية، مطالبين بسرعة القبض على المجرمين والقتلة وتقديمهم للمحاكمة، ووضع حَــدٍّ للانفلات والفوضى الأمنية التي تهدّد حياة المواطنين.

من جانب آخر أدانت قبائل آل هرهرة في مديرية يافع الحد بمحافظة لحج المحتلّة، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بحق أبناء القبيلة.

وأوضحت القبيلة في بيان صادر عنها السبت، أن الحملة العسكرية التي نفذتها ميليشيا ما يسمى قوات الحزام الأمني والعمالقة في منطقة ريشان بيافع، استخدم خلالها مرتزِقة الإمارات القوة المفرطة ضد القرى والمواطنين في وادي دان، واستهداف أماكن وأفراد قبيلة آل هرهرة بمختلف الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة؛ ما أَدَّى إلى إثارة الرعب والخوف في أوساط النساء والأطفال، ونتج عنها مقتل أحد أبناء القبيلة وإصابة آخرين بإصابات بليغة.

وأكّـد البيان أن ما حدث من ترهيب وبطش واستقواء بالقوة من قبل ميليشيا الانتقالي ضد قبائل آل هرهرة في وادي دان، لا علاقة له بالنظام والقانون ولا بهيبة الدولة، داعياً إلى وقف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها سكان القبيلة.

وإلى جانب التدهور الأمني، يواجه سكان المحافظات اليمنية الواقعة تحتَ سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ في جنوبي وشرقي اليمن أوضاعاً مأساوية في ظل تدهور الكامل للخدمات، وفي مقدمة ذلك الكهرباء. وأعلنت محطةُ الحسوة الكهروحرارية، صباح السبت، الخروج عن الخدمة بشكل كامل في مدينة عدن المحتلّة؛ بسَببِ نفاد الوقود.

وأشَارَت المصادر إلى أن قدرات المحطة التوليدية كانت 32 ميجاوات قبل أن تنخفض مؤخّراً إلى 22 ميجاوات ثم صفر حَـاليًّا.

وتوقعت المصادر زيادةً كبيرةً في ساعات انطفاء التيار الكهربائي خلال الأيام القادمة، حَيثُ سيترتب على ذلك معاناة كبيرة للسكان، لا سِـيَّـما أنهم يعيشون في فصل الصيف، في ظل ارتفاع كبير في درجة الحرارة.

ومؤخّراً أعلنت عددٌ من محطات الكهرباء بمدينة عدن الخروجَ عن الخدمة؛ بسَببِ نفادِ كمية الوقود، في ظل اتّهامات كبيرة من قبل المواطنين لحكومة المرتزِقة بالفساد، وعدم الالتفات إلى معاناة المواطنين على كافة المستويات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

 اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل

الثورة /متابعات

أكد محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس أن المحافظة، تعيشُ غليانًا وحراكًا سياسيًّا غيرَ عادي بينَ مؤيِّـــد لأنصار الله بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبين مؤيد لسياسات السعوديّة والإمارات.

وقال باراس في حوار لموقع “المسيرة نت”: إن “هناك سخطًا كَبيرًا في الشارع الحضرمي، تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته”، مؤكّـدًا أن “أبناء المحافظة يعوِّلون على السيد القائد، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المسارات التي ستؤدِّي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت”

موضحا أن المؤيدين للسيد القائد والمسيرة القرآنية هم ممن يتمتعون بثقافةٍ عالية وروح وطنية، أَو لنقل هُويةً يمنية إيمانية وإيمانًا قويًّا بالله سبحانه وتعالى، ولا يرون المخرج للوضع الراهن إلا بهزيمة العدوّ، وبناء دولة يمنية قوية عادلة تقود الشعب اليمني كله إلى مستقبل أفضلَ بعيدًا عن هيمنة وتدخل القوى الخارجية.

منوها بأن الطرف الآخر يلهث خلف المصالح الشخصية والكسب المادي والثراء على حساب مصلحة المحافظة وشعبها، بل ومصلحة الوطن اليمني كله. وكل ما نراه يعتمل اليوم هو امتداد لسياسات سابقة للسعوديّة المتبعة منذ العام 1224هـ، وما تلتها من أحداث وحروب بعد استقلال جنوب اليمن مباشرة من الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عامًا.

مبينا أن السعوديّة كانت قد شكلت في ذلك الوقت جيشًا من المرتزِقة ليحتل حضرموت، ولم تفلح.

مؤكداً إن النصر حليف أحرار حضرموت واليمن أجمع، على الرغم من أن الأغلبية صامتة في حضرموت؛ بسَببِ القمع والتنصُّت واستخدام الجواسيس والمرتزِقة وضعيفي النفوس أصحاب الضمائر الميتة من قبل السعوديّة والإمارات..موضحا أن الحياة المعيشية في محافظة حضرموت في ظل حكومة المرتزقة ازدادت سوءًا من خلال غلاء الأسعار، وانهيار العُملة، وانعدام الخدمات، واختلال الأمن، وتردِّي مستوى التعليم الذي كان طلاب حضرموت يتنافسون فيه على مراتب عُليا على مستوى الجمهورية.

مبينا أن السخط في الشارع الحضرمي، يزداد بتنامي الوعي لدى الكثير من أبناء حضرموت بفشل مشاريع الاحتلال، الذي بثَّ الشائعات والدعايات الكاذبة بأنه سيجعلُ من حضرموت الرياضَ الثانية أَو دُبَي أُخرى.

مشيرا إلى أن الفترة كانت كافية لفضح أكاذيبه وفشل دعاياته، التي ضاق شعب حضرموت ذرعًا بها، وخرج بمظاهرات ووقفات، أولها المطالبة بتحقيق بعض المطالب، وثانيها المطالبة بخروج المحتلّ نهائيًّا من حضرموت.

وأضاف اللواء باراس: على الرغم من العمل الحثيث من قِبل السعوديّة والإمارات لخلقِ مكونات حضرمية تتصارَعُ في ما بينها لتكونَ السعوديّة هي الخصمَ والحَكَمَ في الأخير، غير أن هذه السياسة زادت من سخط المثقفين في المدن والقبائل في الأرياف، وزادت من وعي الجماهير، الذي سيؤدي في الأخير إلى تفعيل انتشار المقاومة وزوال المحتلّ.

مؤكدا أن أبناء حضرموت يعولون على دور صنعاء الكبير والمشرِّف بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المساراتِ التي ستؤدي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلّة ذليلًا صاغرًا كما خرجت بريطانيا من عدن مهزومةً في الـ 30 من نوفمبر 1967م.

منوها بأنه كان لكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وَقْـــــعٌ خَاصٌّ في قلوب الأحرار من أبناء حضرموت، حينما قال للمحتلّ السعوديّ والإماراتي ومعهم المحتلّ البريطاني والأمريكي: “ارحل ارحل من الريان، ارحل من المكلا”، وهي عبارة خرجت من القلب إلى القلب وتُعَدُّ عنوانًا واضحًا لأحرار حضرموت في نضالهم ضد المستعمرين حاضرًا وفي المستقبل القريب”.

مقالات مشابهة

  • 30 مدينة مغربية تتظاهر تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • 12 مرة..ميليشيا الحوثي تؤكد استهداف حاملة طائرات أمريكية
  • المنفي: القبيلة تساعد المجلس الرئاسي في خطواته بشأن المصالحة
  • الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان المحتل
  • ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • ميليشيا الإصلاح تعيد إغلاق طريق «القصر الكمب» في تعز لليوم الثاني
  •  اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل
  • المحافظ باراس: حضرموت تعيش غليانًا غير عادي ضد المحتل
  • مظاهرة في المغرب تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • مظاهرة في العاصمة البلغارية صوفيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة / شاهد