مظاهرات في شبوة ولحج تنديداً بالتدهور الأمني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وتأتي التظاهرة الغاضبة في مدينة عتق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وأدواته ومرتزِقته، بعد مقتل مواطن يعمل في أحد الأسواق برصاص ميليشيا مسلحة منفلته قبل أن تلوذ بالفرار إلى مكان مجهول.
واستنكر المتظاهرون، استمرار الانفلات الأمني الممنهج في المحافظة المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية، مطالبين بسرعة القبض على المجرمين والقتلة وتقديمهم للمحاكمة، ووضع حَــدٍّ للانفلات والفوضى الأمنية التي تهدّد حياة المواطنين.
من جانب آخر أدانت قبائل آل هرهرة في مديرية يافع الحد بمحافظة لحج المحتلّة، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بحق أبناء القبيلة.
وأوضحت القبيلة في بيان صادر عنها السبت، أن الحملة العسكرية التي نفذتها ميليشيا ما يسمى قوات الحزام الأمني والعمالقة في منطقة ريشان بيافع، استخدم خلالها مرتزِقة الإمارات القوة المفرطة ضد القرى والمواطنين في وادي دان، واستهداف أماكن وأفراد قبيلة آل هرهرة بمختلف الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة؛ ما أَدَّى إلى إثارة الرعب والخوف في أوساط النساء والأطفال، ونتج عنها مقتل أحد أبناء القبيلة وإصابة آخرين بإصابات بليغة.
وأكّـد البيان أن ما حدث من ترهيب وبطش واستقواء بالقوة من قبل ميليشيا الانتقالي ضد قبائل آل هرهرة في وادي دان، لا علاقة له بالنظام والقانون ولا بهيبة الدولة، داعياً إلى وقف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها سكان القبيلة.
وإلى جانب التدهور الأمني، يواجه سكان المحافظات اليمنية الواقعة تحتَ سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ في جنوبي وشرقي اليمن أوضاعاً مأساوية في ظل تدهور الكامل للخدمات، وفي مقدمة ذلك الكهرباء. وأعلنت محطةُ الحسوة الكهروحرارية، صباح السبت، الخروج عن الخدمة بشكل كامل في مدينة عدن المحتلّة؛ بسَببِ نفاد الوقود.
وأشَارَت المصادر إلى أن قدرات المحطة التوليدية كانت 32 ميجاوات قبل أن تنخفض مؤخّراً إلى 22 ميجاوات ثم صفر حَـاليًّا.
وتوقعت المصادر زيادةً كبيرةً في ساعات انطفاء التيار الكهربائي خلال الأيام القادمة، حَيثُ سيترتب على ذلك معاناة كبيرة للسكان، لا سِـيَّـما أنهم يعيشون في فصل الصيف، في ظل ارتفاع كبير في درجة الحرارة.
ومؤخّراً أعلنت عددٌ من محطات الكهرباء بمدينة عدن الخروجَ عن الخدمة؛ بسَببِ نفادِ كمية الوقود، في ظل اتّهامات كبيرة من قبل المواطنين لحكومة المرتزِقة بالفساد، وعدم الالتفات إلى معاناة المواطنين على كافة المستويات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
تعرض مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لقصف كثيف من طرف قوات المحتل الصهيوني، والذي طالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار. مشيرة إلى أن الاحتلال يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته. ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام. في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
ويشار أن الاحتلال الصهيوني يستهدف مستشفى الشهيد كمال عدوان، بشكل يومي، ما أسفر عن استشهاد. وإصابة عدد من الطواقم الطبية والمواطنين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
من جهة أخرى، أصيب مواطنون فلسطنيون بالاختناق بالغاز السام أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها بلدة سعير شمال الخليل.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “العاروض” في البلدة. وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام. فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة.
وغرب بيت لحم، أغلق مستوطنون، يوم السبت، مدخل قرية وادي فوكين، حيث أفاد رئيس مجلس قروي وادي فوكين إبراهيم الحروب. بأن مجموعة من المستوطنين الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، أغلقوا مدخل القرية بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور