مشاركة واسعة للسودانيين والأثيوبيين في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خصصت كشافة ومسؤولو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أماكن للأخوة السودانيين والأثيوبين المشاركين في صلوات قداس عيد القيامة المجيد، حيث تواجدوا في المدرج العلوي داخل الكنيسة الكبرى.
عقب انتهاء "تمثيلية القيامة" عبر الأشقاء السودانيين والأثيوبيين عن فرحتهم الغامرة عن طريق اطلاق صيحات الفرح والزغاريد في أجواء من البهجة سادت الجميع
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس عيد القيامة المجيد، بحضور الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.
ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
وينقل التلفزيون المصري صلوات القداس الإلهي على الهواء مباشرة، كما يتم نقل الصلوات عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وأغابي وسي تي في" والصفحة الرسمية للمتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة coc على اليوتيوب.
وتُطبق فرق النظام والكشافة في الكاتدرائية وجميع الكنائس كافة الإجراءات لتنظيم أماكن الجلوس بين الحضور وتيسير دخولهم إلى الكنيسة ومنعم الازدحام والتأكد من هوية المشاركين في الصلاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاثيوبيين الأساقفة والكهنة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية السودانيين القيامة المجيد الكاتدرائية المرقسية
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.