مرصد الأزهر يثمن ردود الأفعال الإيجابية على المستوى الدولي للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن حكومة "ترينيداد وتوباغو" أعلنت اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، وذلك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة، بعد أن أودى العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى الآن بحياة نحو 34.622 شخصًا.
أوضح مرصد الأزهر، أنه وفقًا لبيان حكومة "ترينيداد وتوباغو"، فإن "الاعتراف بفلسطين هو اعتراف أخلاقي وعادل، ويوضح التزام ترينيداد وتوباغو بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".
كما قالت وزارة الخارجية إن هذا الالتزام قد تجلى من خلال "دعم ترينيداد وتوباغو" للقرارات الرئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مثل القرار الذي منحها صفة دولة مراقب.
وبين مرصد الأزهر، أنه بهذا القرار تنضم "ترينيداد وتوباغو" إلى دولتي التجمع الكاريبي (كاريكوم)، "جامايكا" و"بربادوس"، اللتان اعترفتا بدولة فلسطين في أبريل الماضي.
ومن جانبه، يثمّن مرصد الأزهر ردود الأفعال الإيجابية على المستوى الدولي، ويتطلع إلى دور أكثر فاعلية يُلزم الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على القطاع الفلسطيني، ويؤدي إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها المحتلة.
مرصد الأزهر يرصد تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيافي سياق آخر قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الإرهاب يزهو ويخبو حسبما يعتريه من ظروف سياسية وأمنية، وفي هذا الصدد تابعت وحدة الرصد باللغات الإفريقية بالمرصد على مدار شهر أبريل 2024م جرائم التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، والتي بلغ عدد عملياتها (10) عمليات إرهابية، أسفرت جميعها عن سقوط (72) ضحية، و(7) مصابين بجراح.
أوضح مرصد الأزهر، أن الشهر المنصرم شهد تصاعد حجم ووتيرة الهجمات الإرهابية وأعداد ضحاياها في شرق القارة مقارنة بالشهر السابق له بنسبة بلغت (30 %)، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر مارس 2024 (7) عمليات، أسفرت عن سقوط (11) ضحية، فضلًا عن إصابة (56) آخرين.
وتابع: ويبدو أن الاضطرابات الأمنية واضطراب الدور الغربي في القارة الإفريقية بين تحالفات تفككت وقوى أخرى تحاول أن تحلّ محلّها أفسح المجال للتنظيمات الإرهابية لتوسيع نفوذها وتنامي وتيرة أعمالها.
70 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية وقعت في الصومالوبين المرصد، أنه بحسب الإحصائية، جاء الصومال في المرتبة الأولى؛ حيث شهدت (7) عمليات إرهابية، بواقع (70 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، والتي أسفرت عن سقوط (65) ضحية، دون وقوع إصابات. الأمر الذي قد يرجع السبب فيه إلى انشغال البلاد بالخلافات الخارجية مع إثيوبيا الخاصة بإقليم "صومالي لاند"، فضلًا عن الخلافات السياسية المحلية حول التعديلات الدستورية، لذا ظهرت الحاجة لوجود استراتيجية وطنية شاملة من جميع الأحزاب والقوى السياسية والقبلية في الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية.
أما كينيا فقد جاءت في المركز الثاني بتعرضها لـ (3) عمليات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة (7) أشخاص.
ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن حركة الشباب الإرهابية كثفت من هجماتها على أهداف كينية خلال هذا الشهر ما يعكس انتعاشة ميدانية وطفرة عملياتية واضحة للحركة الإرهابية، رغم ما طرأ على البلاد من تحسن على مستوى الأداء الأمني خلال الشهور الثلاثة السابقة، نتيجة لحالة الاستنفار الأمني التي شهدتها البلاد لمواجهة تسلل عناصر الحركة عبر الحدود. ويؤكد المرصد أن حركة الشباب الصومالية لا تزال تثبت أنها تمثل تحديًا كبيرًا للأمن الإقليمي، ما يتطلب جهدًا دوليًا مُنسقًا يشمل العمل العسكري ومكافحة التمويل ومبادرات مكافحة التطرف وبناء القدرات.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أبريل (282) قتيلًا بينهم قادة بارزين، و(17) معتقلًا، فضلًا عن استسلام عدد آخر على يد أجهزة الأمن الصومالية.
وأردف: وفقًا للمؤشر، فقد زاد عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أبريل عنه في شهر مارس بواقع (37.6 %)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر مارس (176) إرهابيًا، فضلًا عن اعتقال (71) آخرين. ما يؤكد أن الضربات التي تم توجيهها إلى عناصر حركة الشباب الإرهابية كانت قاضية وحاسمة، وعلى الرغم من ذلك فإن المرصد يرى أن القدرات الراهنة للقوات الحكومية في كلٍ من الصومال وكينيا وأجهزتهما الأمنية ما تزال في حاجة لمزيد من الدعم والتعزيز لمجابهة خطر تمدد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف ترينيداد وتوباغو فلسطين العدوان الصهيوني قطاع غزة الاعتراف بفلسطين الخارجية التنظیمات الإرهابیة ترینیداد وتوباغو الإرهابیة فی حرکة الشباب مرصد الأزهر فضل ا عن بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
وصف أجيت سونغاي مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ما يجري في قطاع غزة بأنه غير مسبوق، وقال للجزيرة إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
وأكد أن وضع غزة هو الأسوأ منذ 18 شهرا حيث لا مياه نظيفة ولا أغذية يتم توزيعها، وقال "منذ 60 يوما لم تدخل حبة قمح أو أي من المساعدات الإنسانية والطبية ولوازم السكن" مذكّرا بإعلان برنامج الغذاء العالمي بأنه لم يعد لديه ما يوزعه في القطاع الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الأممي أن غزة بكاملها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهناك نحو 2.2 مليون شخص نزحوا عدة مرات.
وشدد على أن ما يحدث في غزة سببه عدم وجود ضغط دولي كاف على إسرائيل التي قال إنها -كما يبدو- لا تهتم بالقانون الدولي على الإطلاق، ولا تتعاون مع المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى وجود رأي استشاري وإجراءات مؤقتة تم طرحها -من قبل محكمة العدل الدولية– ولم تطبق إسرائيل هذه الإجراءات.
واعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن المدنيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن سلوكها يقوض المجتمع الفلسطيني.
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تغير موقفها قريبا، دعا مدير مكتب المفوضية الأممية الحقوقية مجلس الأمن الدولي إلى فعل المزيد بشأن غزة.
إعلانومن جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -باجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أمس- عن الوضع في غزة، وقال إنه تدهور "من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور" مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
ومن جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار دخول قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار.