اعتصام مناصر لفلسطين يدخل يومه الـ11 في إسطنبول.. ودعوات لمظاهرة حاشدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
إسطنبول - صفا
دخل اعتصام هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH" التركية، السبت، في ساحة السلطان أحمد بإسطنبول دعما لفلسطين يومه الـ11، وسط دعوات لمظاهرة عارمة نصرة للشعب الفلسطيني غدا الأحد.
ويتظاهر المشاركون في الاعتصام بوتيرة يومية في ميدان السلطان أحمد الواقع بالشطر الأوروبي من المدينة، من الساعة 15:00 ولغاية 22:00 بالتوقيت المحلي، للمطالبة بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
وحمل المعتصمون، السبت، لافتات باللغتين التركية والانجليزية عليها عبارات من قبيل: "اجلس لدقائق (معنا) من أجل فلسطين" و "لا تصمت والأطفال يقتلون" و"هناك إبادة جماعية في غزة"، حسب وكالة الأناضول.
كما رفع المشاركون بالاعتصام شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحملوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
وقالت رئيسة الشؤون الاجتماعية لـ "الإغاثة الإنسانية" في قضاء بندك بإسطنبول، خديجة إيزغوردو إن الاعتصام حظي اليوم بمشاركة متطوعين لدعم "أسطول الحرية" الذي يستعد للانطلاق من إسطنبول إلى غزة لكسر الحصار عنها، وفقا للأناضول.
وتحالف "أسطول الحرية" الدولي، يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، ويسعى إلى كسر الحصار عن قطاع غزة رغم التقارير العبرية التي تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على الاستعداد سياسيا وأمنيا وعسكريا من أجل السيطرة على السفينة بقوة السلاح.
ومنذ 24 نيسان /أبريل الماضي، يواصل أعضاء الهيئة التركية اعتصامًا للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وتعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
دعوات للتظاهر غدا
ودعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إلى مظاهرة عارمة الأحد في مدينة إسطنبول تحت شعار "لا تنسوا غزة" من أجل التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ونشرت الهيئة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) بيانا، يدعوا إلى الاحتشاد في منطقة الفاتح ومن ثم التدفق في مسيرة تضامنية مع فلسطين إلى منطقة إيدرنه كابيه.
وشددت الهيئة على أن المظاهرة تهدف إلى اكسر الحصار عن قطاع غزة والمطالبة بالحرية لفلسطين، حسب البيان.
وتشهد العديد من الولايات التركية احتجاجات بوتيرة يومية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وخلال الأيام الأخيرة اتسعت رقعة الاحتجاج لتشمل جامعات عدة إسناد للحراك الطلابي في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن تركيا توجهت خلال الشهر الأخير بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الإغاثة الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العمل: عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة
قالت وزارة العمل، إن عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة، يبنون بيد، ويزرعون في الأرض جذور البقاء باليد الأخرى، متحدّين الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة ، جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، وآثارها المدمرة في قطاع العمل والعمال وسوق العمل الفلسطيني من حيث ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق.
وأضافت وزارة العمل في بيان صحفي لمناسبة الأول من أيار "يوم العمال العالمي"، نستحضر اليوم تضحيات عمالنا الجسيمة، وفقدان أكثر من نصف مليون عامل لمصدر رزقهم، وحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية كافة، لا سيما عمالنا الذين تم تسريحهم قسراً من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفض إسرائيل تحويل الأموال المتراكمة للعمال الفلسطينيين منذ عام 1970 وحتى الآن، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، لذلك طالبت وزيرة العمل إيناس العطاري المجتمع الدولي والشركاء الدوليين لا سيما منظمة العمل الدولية بالضغط على إسرائيل لتحصيل المستحقات المالية المحتجزة لعمالنا، والمساهمة في التوقف عن الاقتطاع الإسرائيلي من أموال المقاصة، لأثرها السلبي في الاقتصاد الفلسطيني.
وأشار البيان إلى المعاناة اليومية التي تمارس بحق عمالنا عند الحواجز الإسرائيلية في الوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى ظروف العمل التي يعمل فيها العمال الفلسطينيون لدى المشغلين الإسرائيليين، والتي تفتقر إلى اشتراطات السلامة والصحة المهنية، ما يُعرّض حياتهم وسلامتهم للخطر، لذلك طالبت وزيرة العمل امنظمة العمل الدولية بحشد الدعم الدولي لقضايا العمال الفلسطينيين، وممارسة ضغط أممي مكثف على إسرائيل لإنهاء سياساتها التعسفية بحقهم، وإعادة حقوق العمال الفلسطينيين.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل تبذل كل جهد ممكن وبالتعاون مع المؤسسات والمنظمات العربية والدولية كافة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والنقابات العمالية العالمية بدعم صمود عمالنا من خلال البرامج والمشاريع الإغاثية للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تخنق قطاع العمل الفلسطيني، وتؤثر في مجالات الحياة كافة.
ولفت إلى أنه ضمن جهودها في دعم قطاع العمل والعمال، طالبت عطاري منظمة العمل العربية بتمويل صندوق مساعدة العمال الفلسطينيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتضررين من العدوان على قطاع غزة، وحشد التمويل اللازم للصندوق الفلسطيني للتشغيل، لتنفيذ مزيد من برامج التشغيل الطارئة وخلق فرص عمل سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وحشد وتأمين أكبر دعم ومساندة لدعم فلسطين في الانضمام إلى منظمة العمل الدولية بصفة مراقب، خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولي في حزيران/ يونيو المقبل، كما طالبت بحشد أوسع مشاركة في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، على هامش اجتماعات مؤتمر العمل الدولي المقبل، وممارسة الضغط الدولي الفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية على شعبنا.
وقالت الوزارة إنها تعمل بالتعاون مع شركائها على تحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية للعمال، وإرساء مبادئ العمل اللائق، وتنظيم القطاع التعاوني، ومراقبة تطبيق الحد الأدنى للأجور، ومراقبة توفير اشتراطات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وتعزيز علاقات العمل من خلال الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج، بما يخدم مصلحة العامل وصاحب العمل، وضمان حقوقهم الكاملة، وفي مقدمتها حقهم في العمل الكريم والعيش الآمن في وطن حر مستقل، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدماً، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، رغم المعيقات كافة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31% الأكثر قراءة زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول التركية بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح رحيل غطاس صويص "نزيه أبو نضال" طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025