كنائس الفيوم تحتفل بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
احتفل المئات من المسيحيين، بعيد القيامة المجيد، بحضور قداس العيد، بكنائس الفيوم، وسط حراسة من رجال الشرطة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الكنائس، ورفعت السيارات من الشوارع القريبة، ووقف أفراد الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس.
وترأس نيافة الأنبا إبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم، قداس العيد، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، مساء اليوم، بحضور لفيف من القمامصة، والقسوس، والشمامسة، والمئات من المسيحيين.
وشارك لفيف من المسئولين بالمحافظة ، ورجال الأوقاف، والأزهر بالفيوم ، وممثلين عن النقابات المهنية، والأحزاب السياسية، ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والتحالف الوطني للعمل التطوعي، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة، في قداس العيد للتهنئة.
وغطت عدد من القنوات الفضائية، قداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة، ووجه الأنبا إبرام، الشكر لجميع الحضور لتقديم التهنئة بالعيد، وشهد القداس، تمثيلية القيامة المجيدة، والألحان والترانيم الخاصة بهذه المناسبة.
وتولى رجال لجنة النظام الكنسية، تنظيم حركة المصلين داخل الكنيسة، بمساعدة شباب الكشافة الكنسية، وتزينت الكنيسة بالستائر البيضاء المرسوم عليها صورة قيامة السيد المسيح، ابتهاجا بعيد القيامة المجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفل المسيحيين القيامة المجيد عيد قداس العيد القیامة المجید
إقرأ أيضاً:
ليلة العيد الآن.. من أحياها ينجو من 3 أهوال منها فزع يوم القيامة
نشهد ليلة العيد الآن ، والتي بدأت منذ ساعات مغرب اليوم الأحد الموافق ثلاثين من رمضان ، حيث أعلن أذان المغرب انتهاء هذا الشهر الفضيل وبداية ليلة عيد الفطر المبارك والتي تمتد حتى الفجر.
حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الإثنين أول أيام عيد الفطر 2025 ، وهناك روايات شائعة عن إحياء ليلة العيد ، ومنها أن من أحيا ليلة العيد لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ .. فهل هو حديث صحيح؟ ، وما المقصود بموت القلوب وإن كان صحيحًا فهذا يثير الكثير من التساؤلات عن ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد وكذلك كيفية إحياء ليلة العيد وما نحوها من أحكام هذه الليلة التي لم يتبق منها سوى ساعات معدودة ، وكل هذه الأسئلة تدور في فلك حديث من إحياء ليلة العيد وما يحدث له وينال من الثواب الكثير.
بدأت ليلة العيد منذ ست ساعات تقريبًا مع أذان مغرب يوم الثلاثين من رمضان 1446هــ، وهو آخر أيام الشهر الفضيل اليوم الأحد ، وغدا الإثنين غرة شهر شوال 1446هـ، وأول أيام عيد الفطر المبارك ومن ثم فإن الليلة هي ليلة العيد ، والتي حددتها دار الإفتاء المصرية من خلال استطلاع هلال شوال مغرب يوم أمس السبت الموافق 29 رمضان 1446هـ، وتمتد ليلة العيد إلى فجر غد الإثنين ليبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك.
ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيدورد في إجابة ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد ؟ ، فيما ورد عن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، ويتحقق إحياء ليلة العيد على الأقل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
حديث من أحيا ليلة العيدقالت دار الإفتاء المصرية، بأنه من المستحب إحياء ليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى بالعديد من الطاعات والعبادات، وعلى رأسها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وذلك ردا عن سؤال تساؤل هل يجوز إحياء ليلة العيد .: «يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.
واستشهدت بما «قال العلامة ابن نجيم في البحر الرائق: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، ويحصل إحياء ليلة العيد بمعظم الليل كالمبيت بمنى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
كيفية إحياء ليلة العيدقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف «جمعة» ، أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).
فضل إحياء ليلة العيدقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن فضل إحياء ليلة العيد كبير جدًا، وهو أمر مستحب سواء أكان ذلك في عيد الفطر أم عيد الأضحى، فينبغي لمن قدر على إحيائها أن يفعل ذلك ولا يتكاسل.
واستشهد « جمعة» في فضل إحياء ليلة العيد ، بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه، منوهًا بأن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
سنن العيد1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم، ويجب اتباع ما تحدده وزارة الأوقاف من تعليمات.
8- أداء صلاة العيد
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».