بـ 300 مليون دولار.. سؤال برلماني بشأن حقيقة بيع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب بسؤال برلماني موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء عن حقيقة قبول الحكومة لعرض بيع بـ ٣٠٠ مليون دولار لمحطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بجبل الزيت بجنوب برأس غارب والتي تم افتتاحها عام ٢٠١٨.
وأضافت "السعيد"، أنه وفقًا لما نشر بالموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية أن المحطة تقع على ١٠٠ كيلو متر مربع وتكلفت ٤٧٨ مليون يورو (أي ما يساوي ٥١١،٤٦ مليون دولار) وأنها من أكبر محطات توليد الكهرباء من الرياح بالعالم من حيث المساحة وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ عدد التوربينات بها ٢٩٠ توربينة.
وطالبت البرلمانية بالإجابة على سؤالها الإجابة كتابة وأن توضح الحكومة للرأي العام حقيقة قبول العرض بهذا السعر المتدني ، وهل قبول هذا العرض حقيقي، وهل يشمل العرض أرض المشروع التي تبلغ ١٠٠ كيلو متر مربع؟!.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء هدنة غزة لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان توليد الكهرباء طاقة الرياح سناء السعيد
إقرأ أيضاً:
"طاقة" تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بالتعاون مع كل من شركة "جيرا" اليابانية والبواني المالية، "البواني"، إحدى الشركات التابعة للبواني القابضة، إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مدتهما 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، لتطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في السعودية، بقدرة إجمالية تفوق 3.6 غيغاواط، وذلك وفق نموذج "البناء، والتملك، والتشغيل".
جاء توقيع الاتفاقيتين عقب إعلان "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، الأسبوع الماضي، منح تحالف يضمّ شركات "طاقة" و"جيرا" و"البواني"، عقود إنشاء محطة "رماح 2"، ومحطة "النعيرية 2" بقدرة 1.8 غيغاواط لكل منهما.وستستخدم محطتا توليد الكهرباء المستقلّتين، "رماح 2"، و"النعيرية 2" توربينات غاز ذات دورة مركبة تتميز بأعلى كفاءة متوفرة، مع إمكانية توظيف تقنيات احتجاز الكربون.
ويهدف المشروعان إلى دعم طموحات المملكة لتلبية الطلب على الكهرباء، من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويتماشى المشروعان مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وسيتم تطوير المحطتين الجديدتين عبر شركة غرض خاص تمتلك فيها "طاقة" حصة 49%، و"جيرا" 31%، و"البواني" 20%، وسيتولى الشركاء مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة المذكورة.