يمانيون:
2025-03-09@05:19:41 GMT

مرحلة التصعيد الرابعة: أربعة عناصر وأربع دلالات

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

مرحلة التصعيد الرابعة: أربعة عناصر وأربع دلالات

يمانيون – متابعات
لم يتأخر العميد يحيى سريع كثيرًا حتّى أطل في بيان للقوات المسلحة من ميدان السبعين، موضحًا طبيعة المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي الأخير، والتي أشار فيها إلى أنها تأتي في إطار إسناد الشعب الفلسطيني.

العميد سريع قطع الطريق أمام التكهنات وأجاب عن أهم الأسئلة التي أثيرت بشأن عناصر المرحلة الرابعة من التصعيد، من النواحي الزمانية والمكانية وأيضًا الإجرائية، وأبقى فقط على عنصر الوسيلة أو السلاح الذي سيتم استخدامه في هذه المرحلة.

بالنسبة لعنصر المكان، فقد أشار البيان أنه سيتم استهداف السفن أينما طالتها أيدينا، وسابقًا كان هناك إعلان أن القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية يمكن أن تصل إلى أي مكان في المياه اليمنية، أو في البحر الأحمر، وعمليًّا وصلت الضربات في مراحل التصعيد الثلاث السابقة إلى المحيط الهندي، وتشير الارقام إلى أن المسافة إلى أبعد نقطة وصلت إليها القوات المسلحة تبعد 314 كم من جزيرة سقطرى، ونقلت فايننشال تايمز عن مجموعة الأمن البحري البريطانية أن الطائرات اليمنية يصل مداها إلى 2000 كم.

بالنسبة للزمان: فإن التصعيد الرابع يدخل حيز التنفيذ مع الإعلان عنه، حسب بيان القوات المسلحة، وهو بطبيعة الحال منقسم إلى جزئين، الأول المتعلّق باستهداف “كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة “الإسرائيلية” والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا”. والجزء الثاني يبدأ في حال “إتجه العدوّ “الإسرائيلي” لشن عملية عسكرية عدوانية على رفح”، عندها يؤكد البيان أنه سيبدأ بفرض “عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت”.

ومن هنا فإن العنصر الثالث في المعادلة الجديدة، سيضيف إلى جانب السفن الأميركية والبريطانية و”الإسرائيلية” أي سفينة من أي جنسية كانت، لها علاقة بإمداد الكيان، سواء كانت متجهه إلى أم الرشراش “إيلات”، أو إلى أي ميناء في فلسطين المحتلة على البحر المتوسط، وسيتم التعامل مع هذه السفن، في أي مكان تطاله القوات المسحلة اليمنية.

البيان أشار أيضًا إلى عنصر التدرج في التصعيد، وهو عامل مهم، فالمرحلة الأولى بدأت مع إعلان المشاركة اليمنية بإسناد غزّة ومقاومتها، ثمّ انتقلت إلى مرحلة استهداف السفن الأميركية والبريطانية، واعتبرت المرحلة الثالثة بالانتقال إلى المحيط الهندي، وضرب السفن “الإسرائيلية” المتجهة عبر الرجاء الصالح. علاوة على ذلك فإن البيان يؤكد الاستعداد للتحضير لمرحلة أخرى من التصعيد، خامسة وسادسة وإلخ.. بحسب المقتضيات الميدانية في غزّة.

بالنسبة للدلالات فيمكن الحديث أولًا عن الجدية اليمنية في إسناد غزّة، وأن خيار اليمن بقيادته وشعبه وجيشه، هو قرار وليس مجرد شعار، لا سيما وهي تدخل شهرها السابع من العدوان والحصار والمجازر الوحشية، والتهديد أيضًا باجتياح رفح، وما يمكن أن يتسبب به من كارثة أنسانية مضاعفة، ولا يمكن القبول بالصمت الدولي المطبق، والتخاذل العربي المخزي.

اختيار ميدان السبعين مكانًا لإعلان التصعيد الرابع، هو رسالة لكل الأعداء بأن الخيار العسكري يقف خلفه شعب اليمن بأكمله، وأن هناك قناعة شعبية راسخة بالمضي في هذا الخيار الذي ليس فيه إلا رضا الله سبحانه، واستجابة لتوجيهاته الكريمة والحكيمة، ولما تمليه الإنسانية ومبادئها النبيلة، وهي منطلقات لا تقف أمامها المغريات ولا التهديدات الغربية التي تقودها واشنطن وتبعثها برسائل عبر وسطاء إقليميين.

ثالثة الدلالات، هو انهيار رواية المسؤولين الأميركيين التي دأبت في الأسابيع القليلة الماضية على الحديث عن تراجع الهجمات اليمنية، ونجاعة العدوان الثلاثي وقدرته على تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، وهو الأمر الذي رد عليه السيد القائد في الأسبوع الماضي، وقال إن السبب هو أصلًا تراجع المرور في البحر الأحمر من قبل سفن ثلاثي الشر الأميركي والبريطاني و”الإسرائيلي”، وليس بأي سبب آخر، ويأتي إعلان المرحلة الرابعة ليؤكد هذه الحقيقة، القدرات اليمنية لم تتأثر، بل أصبحت أكثر تطوّرًا، والفعل سيكون سابقًا للقول كما هي العادة التي دأبت عليها المراحل السابقة.

رابعًا: من الواضح من خلال بيان العميد سريع، أن المراحل الثلاث الماضية كانت مجرد بروفات إذا ما تمت مقارنتها بعناصر المرحلة القادمة، وإذا كانت الأرقام تتحدث عن 107 سفن حتّى إعلان البيان، وأكثر من 606 صواريخ وطائرات مسيّرة استخدمت منذ بدء عمليات الإسناد، فإن المرحلة الرابعة بالتأكيد ستنطوي على تطوّر أكبر كمًّا ونوعًا، لأنها بطبيعة الحال، وسعت في معادلاتها ونوعيات السفن المستهدفة، وستصل إلى أي مكان، بمعنى أنها ستتجاوز مكانيًّا وزمانيًّا وإجرائيّا، بما يحقق عمليات أعلى كمًّا ونوعًا.

بقي القول إن ما يقدمه اليمن قيادة وشعبًا وجيشًا، يمثل نموذجًا حيًّا، على أن هناك أشياء كثيرة يمكن القيام بها لنصرة غزّة، ووقف المجازر المتوحشة بحقها، وأن المطلوب من شعوب وقيادات الأمة السياسية والعسكرية أن تتّخذ موقفًا، حازمًا وشجاعًا، فاليمن ووضعه الاقتصادي ليس أفضل حالًا من أي من بلدان أمتنا، لكنّه يقدم درسًا بالغ الأهمية في القدرة على عمل شيء لو توفرت الإرادة فقط.

– موقع العهد الاخباري/ علي الدرواني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المرحلة الرابعة

إقرأ أيضاً:

مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى

على ضفاف النيل الذي يربط بين ضفتي التاريخ والجغرافيا، تتشابك المصائر بين مصر والسودان كوشائج النهر الخالد. لم تكن العلاقة بين البلدين يومًا مجرد جوار جغرافي، بل هي تداخل في المصير، حيث تتداخل السياسة بالأمن، والتاريخ بالمستقبل. واليوم، مع احتدام الأزمة السودانية، تجد القاهرة نفسها في معادلة دقيقة، حيث الاستقرار هناك يعني الأمان هنا، والانهيار هناك يعني اضطرابًا في قلب المعادلة الإقليمية.

في ظل الأزمة السودانية، لا تواجه مصر تحديات داخلية فحسب، بل أيضًا تدخلات إقليمية ودولية تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في المنطقة، مما يجعل الموقف المصري أكثر تعقيدًا وحساسية. ففي لحظة فارقة، أُطلق سراح الأسرى المصريين الذين احتجزتهم قوات الدعم السريع، مشهد حمل أكثر من مجرد رمزية الإفراج، بل كشف عن تعقيدات المشهد السوداني وتوازناته. فهل يعني ذلك بداية تحول في موقف القاهرة؟ وهل تقبل مصر بحل وسط مع قوات الدعم السريع إذا كان ذلك هو الثمن لمنع تفكك السودان؟ أم أن رهاناتها ستظل رهينة دعم الجيش السوداني باعتباره الحصن الأخير لوحدة البلاد؟

في هذا المقال، نحاول تفكيك خيوط السياسة المصرية تجاه الأزمة السودانية، ونرصد الخيارات التي قد تتبناها القاهرة في مواجهة هذا المشهد المتشابك، حيث لا مجال للحلول السهلة، ولا رفاهية التردد.

أولًا: الأمن القومي المصري
الحدود المشتركة والاستقرار الإقليمي:
تشترك مصر والسودان في حدود طويلة، مما يجعل استقرار السودان أمرًا بالغ الأهمية لمصر. أي اضطرابات في السودان قد تؤدي إلى تدفق اللاجئين، أو انتشار الجماعات المسلحة، أو تهريب الأسلحة عبر الحدود، مما يهدد الأمن الداخلي المصري. بالإضافة إلى ذلك، فإن القبائل الحدودية التي تربطها علاقات عائلية واقتصادية عبر الحدود قد تتأثر سلبًا بأي اضطراب في السودان، مما قد يؤدي إلى توترات قبلية تهدد استقرار المناطق الحدودية المصرية.

حوض النيل والبحر الأحمر:
السودان يعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في ملفات المياه والأمن البحري. أي تغيير في بنية الدولة السودانية قد يؤثر على التوازنات الإقليمية، خاصة في ظل التنافس على الموارد المائية مع إثيوبيا. كما أن السودان يلعب دورًا محوريًا في التعاون العسكري والأمني بين مصر والسودان في منطقة البحر الأحمر، خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية أجنبية في المنطقة.

ثانيًا: المخاوف من التدخلات الخارجية
التنافس الإقليمي:
مصر تراقب بقلق التدخلات الإقليمية في السودان، خاصة من دول مثل تركيا وقطر (اللتين تدعمان قوات الدعم السريع)، والإمارات وروسيا (اللتين تدعمان الجيش السوداني). هذه التدخلات قد تعيد تشكيل التحالفات الإقليمية وتؤثر على نفوذ مصر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخلات الخارجية قد تؤثر على الاقتصاد السوداني، مما قد يؤثر سلبًا على المصالح الاقتصادية المصرية في السودان، خاصة في مجالات الزراعة والاستثمارات البنية التحتية.

البحر الأحمر كممر استراتيجي:
السودان يطل على البحر الأحمر، الذي يعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية والأمن القومي المصري. أي تغيير في موازين القوى في السودان قد يؤثر على السيطرة على هذا الممر. كما أن ميناء بورتسودان يعد ميناءً استراتيجيًا، وأي تغيير في موازين القوى في السودان قد يؤثر على السيطرة على هذا الميناء.

ثالثًا: ملف سد النهضة
دور السودان في المفاوضات:
السودان يلعب دورًا محوريًا في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. أي تغيير في موقف السودان، خاصة إذا سقطت الخرطوم تحت سيطرة قوى موالية لإثيوبيا، قد يعقد الموقف التفاوضي لمصر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة السودانية قد تؤثر على موقف السودان من سد النهضة، خاصة إذا سقطت الخرطوم تحت سيطرة قوى موالية لإثيوبيا.

الحفاظ على التوازن:
مصر تسعى إلى ضمان أن تبقى الحكومة السودانية قادرة على الحفاظ على موقف متوازن في ملف سد النهضة، دون الانحياز الكامل لإثيوبيا. كما أن مصر تتعامل بحذر مع السيناريوهات المحتملة لانقسام السودان وتأثير ذلك على ملف سد النهضة.

رابعًا: تحليل السياسة المصرية تجاه الجيش السوداني
دعم استقرار الجيش كمؤسسة حاكمة:
ترى مصر أن الجيش السوداني هو المؤسسة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع انهيار الدولة. لذلك، تدعم القاهرة قيادة الفريق عبد الفتاح البرهان كشريك استراتيجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن مصر تخشى من سيناريو انهيار الدولة السودانية، كما حدث في ليبيا، مما قد يؤدي إلى انتشار الفوضى وتدخلات أجنبية غير مرغوب فيها.

رفض التدخل العسكري المباشر:
مصر تفضل عدم الانخراط في صراعات عسكرية مباشرة في السودان، خاصة بعد تجربتها في ليبيا. بدلاً من ذلك، تعتمد على الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للجيش السوداني. كما أن مصر تسعى إلى عزل قوات الدعم السريع عبر الضغط على الدول الداعمة لها، مثل الإمارات وروسيا، لإيقاف تدفق الأسلحة والتمويل.

التحرك المصري في الإقليم:
مصر تعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات، اللتين تمتلكان نفوذًا كبيرًا في السودان، لدفع جهود السلام وتقليل التدخلات الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مصر تتعاون مع تشاد لمنع انفصال دارفور أو تحوله إلى بؤرة صراع.

خامسًا: انعكاسات إطلاق سراح الأسرى المصريين ومستقبل الموقف المصري
أثار إطلاق سراح مجموعة من الأسرى المصريين لدى قوات الدعم السريع تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين القاهرة والدعم السريع، ومدى إمكانية تطور الموقف المصري بناءً على هذه الخطوة. فرغم دعم مصر للجيش السوداني، إلا أن الإفراج عن الأسرى قد يكون مؤشرًا على استعداد قوات الدعم السريع لإرسال رسائل إيجابية للقاهرة، مما قد يدفع مصر إلى إعادة تقييم موقفها من الصراع.

رسائل قوات الدعم السريع إلى مصر:
قد يكون إطلاق سراح الأسرى محاولة لفتح قناة تواصل مع القاهرة وتخفيف التوتر. كما أن قوات الدعم السريع تحاول تقديم نفسها كطرف شرعي قادر على الحوار مع القوى الإقليمية.

السيناريوهات المحتملة:
استمرار الدعم الحصري للجيش: قد تبقى مصر على موقفها الداعم للجيش السوداني باعتباره الضامن الوحيد لوحدة السودان.

موقف أكثر براغماتية: قد تتجه مصر إلى انتهاج سياسة أكثر مرونة، لا سيما إذا بات واضحًا أن الحل العسكري مستبعد، مما قد يدفعها إلى البحث عن حلول سياسية تضم جميع الأطراف.

تدخل الوساطات الإقليمية قد تلعب القاهرة دورًا أكثر نشاطًا في الضغط نحو تسوية تشمل الجيش والدعم السريع، خاصة إذا تزايدت الضغوط الدولية.

سادسًا: مدى استعداد مصر لقبول حل وسط مع قوات الدعم السريع
في ظل هذه التطورات، يبرز تساؤل أساسي: هل يمكن لمصر أن تقبل بحل وسط مع قوات الدعم السريع إذا كان ذلك ضروريًا لمنع تفكك السودان؟ الإجابة تعتمد على عدة عوامل:

مدى استمرار الدعم الإقليمي والدولي للجيش السوداني.

مخاطر استمرار القتال وتأثيره على الأمن القومي المصري.

الضمانات التي يمكن أن تقدمها قوات الدعم السريع لمصر، خاصة فيما يتعلق بأمن الحدود وملف سد النهضة.

الخلاصة
تتعامل مصر مع الأزمة السودانية بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحقيق عدة أهداف متشابكة:

الحفاظ على وحدة السودان كدولة قوية وموحدة، تجنبًا لسيناريوهات التقسيم أو الفوضى.

حماية مصالحها الأمنية، خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل والأمن البحري في البحر الأحمر.

تقليل التدخلات الخارجية التي قد تعيد تشكيل السودان بطرق تتعارض مع المصالح المصرية.

دعم الجيش السوداني كقوة استقرار رئيسية، مع تجنب التورط العسكري المباشر.

إبقاء خياراتها مفتوحة بشأن إمكانية التفاوض مع الدعم السريع إذا أصبح ذلك ضرورة استراتيجية.

في النهاية، تواجه مصر تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعم الجيش السوداني كضامن للاستقرار، والحفاظ على خياراتها مفتوحة للتعامل مع قوات الدعم السريع إذا أصبح ذلك ضرورة استراتيجية. وفي ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، تبقى القاهرة حريصة على حماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية، مع الحفاظ على وحدة السودان كدولة قوية وموحدة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • فلسطين تثمن البيان الأوروبي الرباعي المرحب بخطة إعمار غزة
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • عقوبات كندية جديدة ضد ثلاثة أفراد وأربع مؤسسات إيرانية
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد "نص الإحاطة"
  • ما دلالات المفاوضات المباشرة بين أميركا وحماس؟
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • محللان: اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلة خطيرة والحرب لن تعود كما كانت
  • موجة غير مستقرة تضرب البلاد وأمطار رعدية بهذه المحافظات.. والأهلي يواجه الزمالك بالجولة الأولى من مرحلة حسم الدوري| حدث ليلا