الحرة:
2025-04-29@12:44:53 GMT

تصريحات لبايدن تغضب الهند واليابان

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

تصريحات لبايدن تغضب الهند واليابان

 أسفت الهند واليابان لتصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، واعتبر فيها أن البلدين الحليفين للولايات المتحدة يعانيان "رهاب الأجانب"، حالهما كحال خصميهما الصين وروسيا.

وقال وزير الخارجية الهندي أس. جايشانكار إن ما قاله بايدن لا يعكس الواقع، موضحا في تعليقات نشرتها، السبت، صحيفة "إيكونوميك تايمز" إنه "بادئ ذي بدء، اقتصادنا ليس متعثرا".

وأضاف "الهند بلد فريد للغاية... في تاريخ العالم، كانت مجتمعا منفتحا... مختلف الناس من مختلف المجتمعات يأتون الى الهند".

والهند هي من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، وسجلت زيادة مقدارها 8,4 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي، وفق أرقام رسمية نشرت، في فبراير.

لكن خصوم رئيس الوزراء القومي الهندوسي، ناريندرا مودي، يتهمونه بالتمييز ضد المسلمين عبر خطوات منها تعديل قانون الحصول على الجنسية.

وأثار القانون المعدل احتجاجات واسعة لدى إقراره في البرلمان للمرة الأولى عام 2019 ودخوله حيز التنفيذ رسميا، في مارس الماضي. ورأت فيه منظمة العفو الدولية أداة قد تستخدم لحرمان بعض المسلمين من الجنسية الهندية.

وسأل وزير الخارجية الهندي "قال البعض علناً إن... مليون مسلم سيخسرون جنسيتهم في البلاد. لماذا لا تتم مساءلتهم؟ لأن أحدا لم يخسر جنسيته".

وبدورها، قالت الحكومة اليابانية في بيان، السبت، إنه "من المؤسف أنه تمّ الإدلاء بتصريحات لا تستند الى فهم دقيق لسياسة اليابان"، مؤكدة أن طوكيو أبلغت البيت الأبيض بهذه الرسالة.

وكان بايدن اعتبر أن "رهاب الأجانب" وراء المصاعب الاقتصادية التي تواجه اليابان والهند، واضعا الدولتين في كفة واحدة مع منافستيه الصين وروسيا بمصاف الدول الرافضة للمهاجرين.

وقال بايدن "لماذا تتعثر الصين اقتصاديا بهذا السوء؟ لماذا تعاني اليابان من المشكلات؟ لماذا تعاني روسيا من المشكلات؟ والهند؟ لأنها دول مصابة برهاب الأجانب".

وأدلى بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض، في انتخابات نوفمبر، بتصريحاته الأربعاء خلال مناسبة لجمع التبرعات لحملته في واشنطن وللاحتفال ببدء شهر التراث للأميركيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وجزر المحيط الهادئ.

ولم تنشر هذه التصريحات سوى، الخميس.

وقال الرئيس "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم والعديد من الآخرين. لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين".

وبينما تعتبر الصين وروسيا منافستين للولايات المتحدة، جاءت تصريحات بايدن بشأن اليابان والهند بمثابة مفاجأة.

ومنذ توليه منصبه عام 2021، حرص بايدن على تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، خصوصا نيودلهي وطوكيو. وهو استضاف مودي ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في البيت الأبيض.

وسعت الرئاسة الأميركية، الخميس، إلى التقليل من وقع تعليقات الرئيس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، الخميس، إن "حلفاءنا يعرفون جيدا مدى احترام الرئيس لهم وتقديره لصداقتهم ومساهماتهم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تطورات الأزمة بين باكستان والهند

تبادلت عناصر الجيش الهندي السبت إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، في عقب حوادث وقعت في اليوم السابق. 

وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شن من مواقع "عدة" للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير" ليل الجمعة السبت.

وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم الثلاثاء.

وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".

واضاف: ''من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين.السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا''.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم فتاك الثلاثاء في كشمير الهندية.

وتتهم نيودلهي جارتها بأنها مرتبطة بالهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في باهالغام.

ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.

والجمعة، دمر الجيش الهندي بالمتفجرات، منزلين قال إنهما عائدان لعائلات منفذي الهجوم في حين أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارا يرفض "الاتهامات التي لا أساس لها" الموجهة من الهند محذرا من أن باكستان "مستعدة للدفاع عن نفسها". 

منذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في ثلاثة حروب. 

ويقاتل البعض في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".

مقالات مشابهة

  • لماذا تخشى الصين اندلاع مواجهة بين الهند وباكستان؟
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية
  • كبير استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا القوة الامريكية
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هكذا ظهرا (شاهد)
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هذا ظهرا (شاهد)
  • البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
  • تطورات الأزمة بين باكستان والهند