أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فتوى جديدة بشأن كثرة الحلف في البيع والشراء.

وقالت دار الإفتاء، إن إكثار الحلف أثناء البيع والشراء منهي عنه شرعًا، لما يترتَّب عليه من زوال البركة، ولكَونه كثيرًا ما يكون سببًا لغِشِّ المشتري، وسببًا لزوَال تَعْظِيم اسم الله تعالى من القلوب.

الدليل على النهي عن إكثار الحلف

وأشارت إلى أن الله تعالى أمر بحفظ الأَيمان ونَهى عن إكثار الحَلِفِ، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة:89]، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ﴾ [البقرة: 224].

وورد في السنَّة النبوية المطهرة النهي عن إكثار الحلف مطلقًا وخصوصًا عند المتاجرة، لما يترتب عليه من محق البركة ورفعها. قال النبي ﷺ: «الحلف مُنَفِّقَةٌ للسلعة، مُمْحِقَةٌ للبركة» (رواه البخاري).

اقرأ أيضاًهل الاحتفال بـ شم النسيم حلال أم حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل

ما حكم أكل الفسيخ والرنجة في شم النسيم؟.. الإفتاء توضح

هل الصيام في شم النسيم حرام؟.. الإفتاء تجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية البيع والشراء

إقرأ أيضاً:

هل نزول نقطة من الحيض قبل أذان المغرب بدقائق يفسد الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم

بيّنت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صيام المرأة التي رأت دم الحيض قبل أذان المغرب، مشيرة إلى أنه يجب تحديد حالتين قبل الحكم على صحة الصيام أو بطلانه.   

وقالت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن حكم صيام المرأة التي ترى دم الحيض وقت أذان المغرب يعتمد على التوقيت الدقيق لنزوله، فإذا نزل الدم قبل الأذان ولو بلحظة، فصيامها غير صحيح وعليها قضاء هذا اليوم، أما إذا نزل بعد الأذان، ولو بدقيقة واحدة، فصيامها صحيح ولا قضاء عليها. 

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة الشك، وعدم التأكد من وقت نزول الدم، فإن الأصل أن يُنسب الحدث إلى أقرب وقت، وبذلك يُحكم بأن الصيام صحيح ما لم تتيقن من نزول الدم قبل المغرب.

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى وجود علامتين أساسيتين تدلان على الطهر، وهما الجفاف التام حيث لا ترى المرأة أي أثر للدم، وكذلك نزول القَصَّة البيضاء، وهو سائل أبيض صافي خالٍ من الشوائب. 

وأكدت أنه إذا تأخرت القَصَّة البيضاء، واستمر نزول إفرازات بنية، فإن هذه الإفرازات تُعتبر تابعة للحيض وفقًا لما قرره الفقهاء، وبالتالي لا تُعد المرأة طاهرة حتى تتأكد من انقطاعها تمامًا.

هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟

وفي السياق ذاته، قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة خلال فترة الحيض في شهر رمضان المبارك ليست محرومة من الأجر، بل لها ثوابٌ عظيمٌ إذا التزمت بطاعة الله وأداء العبادات الأخرى المتاحة لها. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح، أن الله عز وجل شرع الرخص لعباده برحمته، مثلما رخص للمريض والمسافر الإفطار، وأكد النبي ﷺ أن "إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا"، مما يعني أن المرأة التي تمنعها الظروف الشرعية من الصيام ليست محرومة من الثواب. 

وأضافت أن هناك أعمالًا كثيرة يمكن للمرأة القيام بها خلال هذه الفترة، مثل ذكر الله، الصدقة، مساعدة أهل بيتها في الطاعة، وإعداد الطعام بنية إفطار الصائم، مشيرة إلى أن نية العمل الصالح لها أجر عظيم عند الله. 

وتابعت: "افرحِي ولا تحزني، فالله أعطاكِ الأجر حتى وأنتِ غير صائمة، والأهم هو الإخلاص والطاعة لله في كل حال، فربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".

مقالات مشابهة

  • هل نزول نقطة من الحيض قبل أذان المغرب بدقائق يفسد الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • حكم صوم الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟ الإفتاء توضح
  • هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا
  • متى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته ؟.. الإفتاء تجيب
  • هل نقل الدم أثناء الصيام يفسده؟.. الإفتاء توضح
  • كيفية سجود التلاوة في المواصلات.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز التفرغ للعبادة في رمضان وترك العمل؟ دار الإفتاء توضح