الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ32 بمراكش
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، اليوم السبت بمراكش، مجلسها الأكاديمي في دورته الـ32، تميز، على الخصوص، بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم 2023.
وأكد الأمين العام للرابطة، أحمد عبادي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الجمع العام يعكف على جملة من الآليات التي تمكن من ترسيخ قيم الدين الإسلامي داخل المجتمع بكل مكوناته.
وأوضح أن تحقيق هذا الأمر يتطلب مجموعة من الآليات والمقتضيات وفق النهج النبوي الشريف ولاسيما في زمن الذكاء الاصطناعي والثورات التكنولوجية ومجتمع المعرفة مع استحضار الأبعاد الهوياتية للمملكة، مبرزا المكانة المحورية للعلماء في تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن إمارة المؤمنين تعد الضامن لعبور الدين الإسلامي من كونه نصوصا إلى عقول الناس ومجتمعاتهم بشكل رحيم وسطي وآمن، إلى جانب الرابطة المحمدية للعلماء انطلاقا من المهمة التي أسندها إليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجامعة القرويين ومؤسسات التنوير من المدارس العتيقة والطرق الصوفية، إلى جانب المكون الأكاديمي.
وتميز هذا الاجتماع، أيضا، بتقديم عروض حول برنامج “اقتدار: الحصيلة والآفاق”، و”منظومة مراكز ووحدات أجيال للتمنيع والمواكبة: حصيلة وآفاق”، وحول “المنجز في برنامج تجديد الفهم لعلومنا الإسلامية”.
كما تم تقديم عروض حول جديد برنامج “أتوني” نحو تطوير نماذج تعلم آلية لخدمة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية”، والتي تتضمن تطوير خوارزميات استخراج البيانات بالذكاء الاصطناعي، ورقمنة المصحف بالخط المغربي المبسوط، وبوابة الرابطة في حلتها الجديدة بالخطوط المغربية، إلى جانب تقديم إصدارات جديدة للمؤسسة والتداول حول سير أعمال الرابطة المحمدية للعلماء.
ويأتي هذا الجمع العام، بحسب الرابطة المحمدية للعلماء، “إسهاما في تثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين، وترسيخا لثوابت الهوية الدينية، ونصرة للوحدة الترابية للمملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره” .
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين بمراكش
أقيمت، الاثنين بملعب الحارثي بمراكش، مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين ومدربين حاليين، وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لسنة 2024.
وشارك في هذه المباراة، على الخصوص، لاعبين من المنتخب الوطني الذي شارك في مونديالي 1986 و1998، وكذا من المنتخب الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا 2004، إلى جانب النجم السينغالي خاليلو فاديغا، ومدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا، واللاعب المصري محمد زيدان، ومدرب المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، طارق السكتيوي، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، ولاعبين آخرين.
وبعد نهاية المباراة، قال النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف، في تصريح صحافي، إن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توفر كل الظروف والإمكانيات من أجل القيام بعمل استثنائي وإنجاح الأحداث الرياضية التي ستحتضنها.
وأضاف اللاعب السابق لفريق ليفربول الإنجليزي ولانس ورين الفرنسيين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تقوم بعمل استثنائي لفائدة كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن كأس إفريقيا القادمة بالمغرب “ستمهد الطريق من أجل بطولة كأس العالم 2030 استثنائية ورائعة” التي سيتم احتضانها بصفة مشتركة رفقة إسبانيا والبرتغال.
من جانبه، قال الدولي المصري السابق محمد زيدان، في تصريح مماثل، إن مثل هذه المباريات الاستعراضية تشكل مناسبة للقاء اللاعبين الدوليين السابقين في ما بينهم، وكذا فرصة لاستعادة أيام المنافسة القوية في الميدان.
وأضاف اللاعب السابق لبروسيا دورتموند وهامبورغ الألماني، أن المملكة نجحت في تنظيم حفل جوائز الكاف عدة مرات.
بدوره، عبر الدولي المغربي السابق، أحمد البهجة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المباراة الاستعراضية واللقاء بنجوم سابقين في المنتخب الوطني من عدة أجيال ومن إفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة لطالما نجحت في تنظيم التظاهرات الرياضية على أعلى مستوى.
وخلص البهجة، الذي سبق له اللعب لأندية وطنية وخليجية، إلى أن المغرب له كل المقومات من أجل إنجاح كأس إفريقيا السنة المقبلة، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.