اللواء هشام الحلبي يكشف تفاصيل وصول طائرات رافال الفرنسية لمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن التعاون المصري الفرنسي بالمجال العسكري هو تعاون قديم بدأ منذ السبعينيات، مضيفا أنه يتميز بالتعاون المستمر والمتنامي.
مصر تطالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية الحلبي عن العلاقات مع تركيا: مصر لم تغير موقفها منذ 30 يونيووأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، السبت، أن هذا التعاون يسمح بالتجميع والتصنيع المشترك مثل تجميع طائرة "الألفا جت" تم تجميعها في مصر، وذلك دليل على الثقة في التصنيع المصري.
وأوضح أن فيما يخص القوات الجوية لدينا منظومات تسليح بدأت بـ"الميراج 5"، و"الألفا جت"، والتتويج الأخير كان "رافال"، وقبلها "الميراج 2000".
وأكد أن هناك دول لم تستطع الحصول على "الرافال" الفرنسية، مضيفا أن مصنع "داسو" حذِر ولديه معايير عالية في بيع الطائرات، موضحا أنه لا بد أن يمتلك المقاتل خبرات عالية، وضمان زيادة قيمة السلاح.
وأشار إلى أنه أُعلن عن صفقة جديدة من الطائرة "رافال" ومخطط مجيئها لمصر تباعا، وتعتبر إضافة للصفقة السابقة التي دخلت الخدمة.
وذكر أن "رافال" الفرنسية اشتركت في المناورات والمشروعات التدريبية داخل القوات المسلحة أو خارجها، مؤكدا أن فكرة إقامة احتفالية مرور 50 عاما من التعاون بين القوات الجوية و شركة "داسو" الفرنسية في المتحف المصري الكبير متميزة .
وأوضح أنه عند شراء الطائرة يكون هناك تدريب عليها من الفرنسيين وأثناء التدريب يتم قياس المستوى ومستوى الطيارين والأطقم الأرضية ومستويات الصيانة.
علاقا مصر مع تركياوكشف أن زيارة الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لتركيا تأتي في إطار التعاون العسكري بعد عودة العلاقات بين البلدين، مضيفا أن تركيا ترغب في التعاون في مختلف المجالات.
وذكر أن الزيارة ترثي تعاونا عسكريا قادما يعلن في حينه، مؤكدا أن تغير الموقف التركي في مسارات متعددة منها سياسي وعسكري هو إضافة لمصر وموقفها.
وأكد أن موقف مصر ثابت منذ ثورة 30 يونيو سياسيا وعسكريا وعلى كل المسارات، موضحا أن تغير موقف الدول الأخرى وتماشيها مع الموقف المصري هو نقطة قوة لمصر.
وتابع أن الزيارات العسكرية تعكس مؤشر قوة العلاقات المتميزة بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية هي درع الوطن وملك الشعب المصري، ومؤسسة وطنية شريفة تحمي الوطن، وهو جيش يتمتع بأخلاق الفرسان في زمن ندر فيه الفرسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر التعاون المصري الفرنسي هشام الحلبي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارت تدشن أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
وأكد المزروعي، أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم المطلق، والاهتمام المباشر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية في المنطقة والعالم.
وأضاف «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة».
وقال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي «أثبتت طائرات «رافال» كفاءتها في كثير من العمليات العسكرية في العالم. وتمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي».
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية. والاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، لأن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف «ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية. والوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة».
يذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية. (وام)
اقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟