الذراع التنفيذي لـ"ابدأ": وطنا 23 صناعة.. ووصلنا لاستثمارات تتخطى 62.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد المهندس خالد حسن، مدير تطوير الأعمال بشركة "ابدأ" لتنمية المشروعات، الذراع التفيذي لمبادرة "ابدأ"، أنه يتم استهداف توفير الفاتورة الاستيرادية وتوطين الصناعات الحديثة وتوفير فرص العمل وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، مشددًا على أن هذه الأهداف التي عملت عليها المبادرة لمدة تقترب من العامين، وتم العمل على الأرض في دعم الصناع.
وأشار "حسن"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه تم عمل دراسات بشكل مفصل للواردات المصرية لمدة 5 سنوات وتم وضع خطة واضحة للتحرك وتم دراسة 84 فرصة استثمارية وتحول 23 فرصة منهم لـ23 مشروع قائم ومنهم من بدأ في الانتاج، وتكون المرحلة الثانية 24 مشروعات، موضحًا أنه يتم العمل على دعم الصناعة من خلال دعم المصنعين القائمين في مواجهة التحديات سواء لها علاقة بالإجراءات والتراخيص التواصل مع الجهات الحكومية.
وأوضح أن المبادرة تعمل على استغلال أصول الدولة والعمل عليها لكي تعمل بالطاقة الانتاجية القصوى لها، مؤكدًا أن هناك محور أخرى بالمبادرة وهو التدريب الفني ودعمه وتم إطلاق نموذجين لمدارس التعليم الفني بشكل الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي واللوجستيات، مؤكدًا أن المبادرة عملت على توطين 23 صناعة جديدة أول مرة في مصر.
وأضاف أن المبادرة عملت على العديد من المشروعات والنماذج الصناعية المتطورة التي تدخل لأول مرة للعمل في مصر، مؤكدًا أن "ابدأ" وضعت معايير معينة للشراكة مع المستثمرين، مشددًا على أن المبادرة وصلت لإجمالي استثمارات تتخطى 62.5 مليار جنيه معظمهم استثمارات أجنبية مباشرة، متابعًا: :"منفتحون على الشراكة مع المصنعين والمستثمرين ولكن وفقًا لمعايير المبادرة.. وحققنا عوائد وهدفنا تقليل فاتورة الاستيراد"، مؤكدًا أن تم تحقيق نجاحات عديدة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابدأ توطين الصناعات جذب استثمارات أجنبية مواجهة التحدي مواجهة التحديات مجال الذكاء الاصطناعي الصناعة فاتورة الاستيراد خطة واضحة الطاقة الإنتاجية التدريب الفني مدارس التعليم الفني أن المبادرة مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
1.6 مليار دولار استثمارات لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
تخطط شركة هينفرا البولندية لنقل خبراتها التقنية إلى السوق المصرية في قطاعات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وإنشاء أنظمة تخزين الطاقة المتجددة وتقنيات التحليل الكهربائي وتحلية المياه، وذلك عن طريق التحليل الكهربائي للماء، ثم إنتاج الأمونيا الخضراء من خلال تفاعل الهيدروجين الأخضر والنيتروجين عند درجات حرارة مرتفعة، وتتم كل هذه العمليات بوساطة مصادر الطاقة المتجددة.
وأعلن المهندس حسين الغزاوي الشريك التنفيذي للشركة في مصر، أن الاستثمارات المبدئية لمشروع الأمونيا الخضراء في مصر ستكون 1.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما تصل الاستثمارات إلى 10.6 مليار دولار مع رفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، على أن يُتاح كامل إنتاج الشركة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرتبط مع الشركة باتفاقيات تصدير لسنوات عديدة".
أقرا أيضا ..
بولندا تبحث إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
وإن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعي الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، إذ تم إصدار قانون حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر،ومُنحت الرخصة الذهبية لعدد من مشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح اللازمة لإنشاء المشروعات.
وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة منتصف العام الحالي شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الحكومات والشركات الأوروبية بقيمة تتجاوز 67 مليار يورو (70.18 مليار دولار)، جميعها يتفق مع خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وكثيرًا منها يرتبط بإنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها إلى السوق الأوروبي.
وأن الاتحاد الأوروبي يستهدف استيراد 6 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر، و4 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030، وينسق الجانبان المصري والأوروبي من أجل استحواذ مصر على حصة كبيرة من واردات الاتحاد الأوروبي في هذا القطاع في إطار اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين.
كما تتوافر مصادر الطاقة المتجددة بكثرة لقربها من مواني التصدير.