مبادرة «ابدأ»: نسعى لتنمية المشروعات الصناعية وتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المهندس خالد حسن، مدير تطوير الأعمال بشركة «ابدأ» لتنمية المشروعات، إن مبادرة «ابدأ» لها محور أول عبارة عن تنمية المشروعات، التي تستهدف توفير الفاتورة الاستيرادية أو توفير الصناعات الحديثة وفرص العمل، بالإضافة إلى جذب استثمارات أجنبية مٌباشرة، مؤكدًا أن المٌسؤولين عن المبادرة نزلوا إلى أرض الواقع وقابلوا مجموعة كبيرة من المٌصنعين، وتم عمل دراسات مفصلة للواردات المصرية في آخر خمس سنوات.
وأضاف «حسن»، خلال حوار مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الاهتمام يشمل كل المصنعين وكبار المصنعين الموجودين بمصر في مختلف القطاعات، وتم وضع خطة واضحة للشركة، وتمت دراسة حوالي 84 فرصة استثمارية، وتمكنت «ابدأ» من تحويل 23 فرصة لمشروعات قائمة على أرض الواقع، منها ما بدأ بالإنتاج فعليًا ومنها ماهو في مرحلة الإنشاء.
دعم الصناعةواستكمل: « في المرحلة القادمة سيتم البدء في تحويل 24 فكرة إلى مشروعات مٌتواجدة على أرض الواقع، وهناك محور آخر للمبادرة وهو دعم الصناعة وهو دعم المصنعين القائمين في مواجهة التحديات سواء الإجراءات أو التراخيص أو تسهيلات التواصل مع الجهات الحكومية لتسهيل الأمور لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ تنمية المشروعات الواردات الصادرات أرض الواقع
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة: نسعى لزيادة عضوية الغرفة وتعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد المصري
نظمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، حفل السحور السنوي بمشاركة عدد كبير من الشركات أعضاء الغرفة، وحضر الحفل عدد من قيادات اتحاد الصناعات والهيئات الحكومية د. خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، ودعاء سليمة رئيس مركز تحديث الصناعة، والمهندس عصام النجار رئيس الرقابة على الصادرات ، واللواء إيهاب أمين رئيس الرقابة الصناعية وخالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة وأشرف إمام رئيس المطابع الأميرية و الدكتور كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات وخالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للكيماويات.
و أكد المهندس نديم إلياس، رئيس الغرفة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الغرفة لتعزيز قطاع الطباعة والتغليف في مصر، مستعرضا عدد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وأهدافها المستقبلية.
وأشار إلياس إلى أن الغرفة تضم حاليًا 8 آلاف عضوية وفقًا لأحدث تحديث لعام 2024، معبرًا عن سعي الغرفة لزيادة عدد الأعضاء وتعزيز خدماتها المقدمة لهم.
وأضاف: "نسعى دائمًا لتوسيع قاعدة العضوية وتحسين الخدمات المقدمة لأعضائنا، بما يعود بالنفع على القطاع ككل وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي."
وأكد رئيس الغرفة، على نجاح المجلس الحالي في إجراء تنظيم داخلي شامل، حيث تم تقسيم العمل إلى قطاعات متخصصة تشمل العضوية، والمالية، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تحديث قاعدة البيانات واعتماد نظام عمل جديد يضمن كفاءة وفاعلية أكبر في إدارة الغرفة.
وفي إطار دعم القطاع، أشار إلياس إلى التعاون المثمر مع منظمة التغليف الدولية، حيث تم تقديم برامج تدريبية متطورة لأكثر من 50 شركة محلية، مما ساهم في رفع كفاءة العاملين في هذا المجال. وقال: "نحرص على تقديم أحدث برامج التدريب العالمية بالتعاون مع منظمة التغليف الدولية، مما يساعد الشركات على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية."
كما أكد "إلياس" على دور الغرفة في مساعدة الشركات الأعضاء على المشاركة في المعارض الدولية، وفتح أسواق جديدة للتصدير، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي للقطاع.
وأضاف: "نسعى دائمًا لتذليل العقبات التي تواجه الشركات في التصدير، ونقدم الدعم اللازم لتمكينها من دخول الأسواق العالمية والعمل على العودة لاستهداف مستويات تصديرية تصل مليار دولار سنوياً."
وأشار "إلياس" إلى أن الغرفة نجحت في حل العديد من المشكلات التي تواجه الشركات الأعضاء، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع الهيئات الحكومية مثل هيئة المواصفات والجودة، والرقابة على الصادرات، والتنمية الصناعية. وأوضح أن الغرفة تعمل على فتح قنوات اتصال مباشرة مع هذه الهيئات لتسهيل حل أي عوائق تواجه الشركات.
وفي إنجاز آخر، أكد إلياس على نجاح الغرفة في حل مشكلات طباعة الكتاب المدرسي من خلال التواصل المستمر مع وزارة التربية والتعليم، مما أسهم في ضمان توفير الكتب المدرسية بجودة عالية وفي الوقت المحدد.
واختتم المهندس نديم إلياس كلمته بتوجيه الشكر لأعضاء الغرفة على جهودهم المستمرة، مؤكدًا على استمرار العمل لدعم قطاع الطباعة والتغليف وتعزيز مكانته محليًا ودوليًا.