صحيفة بريطانية.. الحوثيون يتعاونون مع تنظيم القاعدة في اليمن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة تليغراف البريطانية، يوم السبت، إن الحوثيين المدعومين من إيران يتعاونون مع تنظيم القاعدة في اليمن في شراكة تخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار في البلد الفقير الذي مزقته الصراعات.
وأضافت الصحيفة أن الحوثيين يساعدون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال منحهم طائرات بدون طيار وإطلاق سراح شخصيات رئيسية من السجن.
وقالت تليغراف: على الرغم من أن الجماعتين الإرهابيتين تأتيان من فروع مختلفة جدا من الإسلام – الحوثيون شيعة وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سنيون – يبدو أنهما ينسقان للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المدعومة دولياً.
واعتبرت واشنطن ذات مرة أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من بين أخطر فروع الشبكة الجهادية العالمية بعد أن نفذ هجمات قاتلة في الولايات المتحدة وفرنسا واليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدو أن نشاط تنظيم القاعدة قد تضاءل في السنوات الأخيرة، لكن الخبراء يقولون إن تعاونها العميق الواضح مع جماعة مسلحة تدعمها طهران يخاطر بخلق مخاطر جديدة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط بالفعل توترات متصاعدة بسبب الحرب في غزة.
على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة بين تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والحوثيين لا تزال غير واضحة – بما في ذلك مدى ارتفاع سلم التعاون – إلا أن هناك أدلة واضحة على التعاون.
وجاء أهمها في مايو/أيار العام الماضي، عندما نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سبع هجمات بطائرات بدون طيار في محافظة شبوة.
كتب روبن داس من المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي والإرهاب في سنغافورة في ذلك الوقت. “بالنظر إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لديه قدرة تقنية محدودة في تطوير طائراته بدون طيار، خاصة بعد الوفيات الأخيرة لخبراء المتفجرات لديهم، فإن الدعم الخارجي للحصول على هذه الأسلحة ربما كان حاسما”.
وأضافت صحيفة تليغراف: “يقال إن الطائرات بدون طيار حصل عليها أبو أسامة الدياني ، وهو زعيم جهادي يمني مقرب من [زعيم القاعدة الراحل في شبه الجزيرة العربية] خالد باطرفي الذي يحافظ على علاقة وثيقة مع الحوثيين”.
توفي باطرفي في وقت سابق من هذا العام لأسباب غير معروفة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الیمن 4 مایو بدون طیار
إقرأ أيضاً:
العليمي في القمة العربية: تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين.
جاء ذلك في كلمة الرئيس العليمي امام القمة العربية غير العادية التي انعقدت اليوم الثلاثاء في القاهرة، حيث أكد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت على انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، والتدخلات الايرانية في المنطقة، كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى والخراب.
وقال العليمي: " ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بحل الدولتين، وانهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وأشار رئيس مجلس القيادة، لموقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع.
وأوضح أن فلسطين ستظل القضية المركزية للدول والشعوب العربية، وأن ردع مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "لقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر".