العراق يسير للخلف.. و” تفليش” للإعلام المهني والحر مع سبق الاصرار !
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد:-جميع دول العالم اقتنعت ان الاعلام رقم واحد بالدفاع عن الأوطان والشعوب وحماية مصالحهما … إلا في العراق فالحرب ضروس من قبل الطبقة السياسية والحكومة واجهزتها ضد الإعلام المهني والإعلام الحر والشجاع والوطني ورموزهما!
أولا:-امام الرأي العام العالمي والاقليمي والعربي والخليجي والمحلي “الشعب العراقي” سنعطيكم دليل ان الطبقة السياسية في العراق والحكومة في العراق تحارب التخصص ,،وتحارب الوطنيين، وتحارب المبدعين، وتحارب حرية الصحافة ،وتحارب الذين يرفعون من قيمة بلدهم في الداخل والخارج /وتضع العراقيل بطريق الوزراء والمسؤولين الذين يعملون لبلدهم وشعبهم /وتترك الابواب مفتوحه للوزارء والمسؤولين والقادة الفاشلين والفاسدين والفوضويين ليكونوا هم القدوة ( شيء غريب وعجيب !)
ثانيا:-اليوم نُشرت أشادة دولية بجهود اللواء الدكتور سعد معن في دعم الحريات الصحفية في العراق ومقارعة سياسات تكميم الافواه واستهداف الصحفيين ومواجهة الأرهاب( والمفروض نفرح ونحتفي به؛) … وإشادة به كونه الوحيد الذي كان يرسل التقارير للمنظمات الدولية لتحسين صورة بلده لحماية الصحفيين وتحسين ظروفهم !
ثالثا:- السؤال:- ماذا فعلت الحكومة ؟
الجواب:- بجرة قلم ودون رحمه ضربته الحكومة وحطمت تاريخه وسمعته هو والناجحين الآخرين من القادة والضباط والذين وقفوا بوجه الأرهاب ورفعوا من اسم بلدهم ، وكانوا يعملون لمصلحة لبلدهم وشعبهم ومؤسساتهم ضربوهم وحطموهم لكي لا ينافسوا الفاشلين والأنانيين والحزبيين والذين يريدون البقاء على العراق الضعيف والمتراجع بدعم من الحاقدين على العراق !
رابعا:- هاكم مثال:- شاهدوا الضباط والقادة الذين وضعوهم على الإعلام الامني والعسكري وعلى وضع السياسات الامنية فنسبة 90% منهم ليسوا اختصاص وجميعهم لا يمتلكون الخبرة والكاريزما والمناورة في الإعلام ولا يعلمون ان الاعلام اختصاص مهم وسلاح ذو حدين ( ونحن وانتم تعرفون ان المعركة وبنسبة ٩٠٪ منها هي معركة تدار بالاعلام ) ورغم ذلك تذهب الحكومة لتحارب وتطرد المختصين بالإعلام وتدعم هواة الإعلام والمبتدئين بالاعلام/وتضع ميزانية ضخمة لدعم اعلام ( التلميع ) واعلام( الهيشك بيشك) واعلام ( الفاشينيستات ) واعلام الارتزاق والجيوش الالكترونية /وبالمقابل محاصرة الاعلام الحر والاعلام المهني ومطاردة الصحفيين النشطين بالدعاوى الكيدية والاعتقال !
فالسؤال الكبير :- مالذي يجري في بلدنا ؟ ولماذا جميع الحكومات فيها طابور خامس مهيمن ونشط يكره ويحارب النجاح والإبداع ويحارب البناء وتحسين صورة العراق، ويقف بوجه الوطنيين والمخلصين والمختصين والنزهاء ويدعم الفاسدين والفاشلين والمزورين والفوضويين ؟
فالموضوع يحتاج إلى دراسات وليس دراسة واحدة لمعرفة اسرار ذلك !
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحفيزًا للإبداع في الإعلام.. فتح باب التسجيل في جائزة المنتدى السعودي للإعلام السنوية
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام “فومكس”.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة “4” مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل القنصل العام لجمهورية كازاخستان
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة “جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح” والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع “كايسيد” مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر، حيث يمكن الاطلاع على التفاصيل والشروط من خلال الموقع الإلكتروني للمنتدى عبر الرابط التالي: https://saudimf.sa/ar/awards.