تحتفي الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم باليوم الخليجي لصعوبات التعلم الذي يوافق 3 مايو ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول مجال صعوبات التعلّم، وسبل التعامل مع ذوي صعوبات التعلّم ، حول ذلك صرحت الأستاذة فردوس أبوالقاسم المدير التنفيذي بأن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي تأكيدًا على الدور الذي تتشرف به جمعية صعوبات التعلم كأول جمعية في المملكة تأسست عام 2010 لتقدم خدماتها المجانية لذوي صعوبات التعلم لتمكنهم من النجاح والمشاركة في التنمية المجتمعية.


وأضافت أبوالقاسم بأن شعار هذا العام 2024 (انطلاقة.. تعلم ) يؤكد أهمية العمل ضمن منظومة تكاملية مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف والرؤى الوطنية والنظر إلى مراحل تطور ذوي صعوبات التعلم من التعليم العام وصولاً إلى التعليم العالي حيث تتواصل الخدمات والرعاية التي تمكنهم من استكمال حياتهم الجامعية بكل يسر وسهولة .
وعن الفعاليات التي ستقدمها الجمعية أكدت أبوالقاسم أن الجمعية في اطار الاحتفاء بهذا اليوم تعتزم تقديم عدة أنشطة وفعاليات، بدءً من التوعية عبر حسابات التواصل الخاصة بالجمعية حيث تقدم سلسلة من المعلومات المفيدة والمهمة عن صعوبات التعلم وسبل التعامل معهم بالتعاون مع عدد من المتخصصين ، وأضافت بالقول : أن الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم ستنظم ندوة علمية (نحو تعليم عالي) يتحدث فيها عدد من المتخصصين والمخصصات عن ضوابط إعفاء ذوي صعوبات التعلم من اختبار القدرات التحصيلية ، والخدمات المقدمة لهم في مراكز الجامعات والدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم في هذه المرحلة ، وأيضا ستشارك في بعض المحافل في المدارس لدعمها وكل هذه الفعاليات تسعى لتمكينهم من النجاح والمشاركة في التنمية المجتمعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صعوبات التعلم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار منظمتي «اليونسكو واليونيسف» بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية «بنك المعرفة المصري» «EKB» كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر.

ويعُد هذا الإصدار هو الأول ضمن مبادرة «بوابات التعلم الرقمي العام»، التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف، لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا، وتعزيز تبادل الخبرات، بهدف جعل التعليم أكثر وصولًا وعدالة وتعزيز البيئات التي يمكن أن تزدهر فيها المعرفة.

وأشادت الدراسة ببنك المعرفة المصري، كأحد المنصات العامة الرائدة، وأهمية دوره في دعم التعلم الذي امتد من قارة إفريقيا والشرق الأوسط، إلى إحداثه تأثيرًا بارزًا على مستوى العالم من خلال مساهمته بشكل كبير في تمكين التعليم ونشر المعرفة وتعميمها.

وتناولت دراسة الحالة، رحلة بنك المعرفة المصري منذ إطلاقه، وقدمت نظرة متعمقة حول الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات التي حققها، فضلًا عن استعراض دوره الكبير في توحيد جهود نشر المعرفة، عبر تقديم مجموعة من البوابات والأدوات التعليمية والمعرفية التي تخدم كافة الأعمار والتخصصات.

كما استعرضت الدراسة وضع بنك المعرفة المصري كأحد أكبر المنصات العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، مبرزًة دوره في تعميم ونشر المعرفة ومصادر التعلم من خلال تعاونه مع كُبرى دور النشر العالمية.

وأشارت الدراسة إلى أن بنك المعرفة المصري استطاع منذ إنشاؤه في عام 2016، أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي في مصر، من خلال مشاركته في مبادرة تطوير التعليم في مصر، وتفعيل التحول الرقمي كوسيلة لتمكين الوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفية، وكذا مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم.

ونوّه التقرير الصادر عن المنظمتين إلى أن دراسة الحالة حول بنك المعرفة المصري تمثل موردًا لصانعي السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة المهتمين بالتحول الرقمي في التعليم، حيث يقدم إلهامًا لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وإرشادات لتنفيذها.

ودعت «اليونسكو واليونيسف»، القادة التعليميين والمسؤولين الحكوميين والمجتمع التعليمي لاستكشاف نتائج دراسة حالة بنك المعرفة المصري، معتبرة أن هذه الوثيقة تُعد انعكاسًا للرؤية الثاقبة لمبادرة تعزيز التعليم الرقمي، وللجهود التعاونية والشراكات الإستراتيجية التي شكلت تجربة بنك المعرفة المصري ليصبح نموذجًا للنجاح في التعلم الرقمي العام على مستوى العالم.

يأتي هذا التقرير، في أعقاب الزيارة الناجحة لوفود منظمة اليونسكو للقاهرة خلال شهر مايو الماضي، والتي حظيت بدعم كبير من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث شارك ممثلو اليونسكو واليونيسف، وكذا ممثلو 22 دولة من مختلف دول العالم على مدار ثلاثة أيام، لدراسة تأثير بنك المعرفة المصري المُباشر والفاعل في نشر المعرفة ودعم وتمكين التعلم.

جدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري هو مبادرة أطلقتها الحكومة المصرية وتهدف إلى تزويد كافة المصريين بإمكانية الوصول إلى المعرفة ومصادر التعلم، ويعُد أكبر مكتبة رقمية ومركز معرفة حول العالم، حيث يوفر وصولًا مجانيًا إلى موارد تعليمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، كما يُعتبر نموذجًا للتعاون الناجح بين مؤسسات الدولة المختلفة، ومثالًا على التأثير الإيجابي للتكنولوجيا الرقمية في التعليم عند حسن توظيفها.

ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري وقيامه بدور أساسي في دعم المُتعلمين والمعلمين والمؤسسات، بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.

ولمزيد من المعلومات، وللاطلاع على الدراسة الكاملة، التي تُقدم نظرة مُتعمقة على الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات لبنك المعرفة المصري، يُرجى زيارة صفحة مكتبة اليونسكو الرقمية من خلال الرابط التالي:

https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000391125.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو واليونيسف: بنك المعرفة المصري نموذج عالمي للتحول الرقمي في التعليم
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر
  • “الناشر الأسبوعي” تحتفي بشبكة المعهد الثقافي العربي
  • صندوق النقد يحذّر من تداعيات اقتصادية كبيرة جرّاء صراع الشرق الأوسط
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمعلم
  • “تعليم الحدود الشمالية” يدعو الطلبة للمشاركة في جائزة المستثمر الذكي الخليجي
  • “هيئة العقار” تشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض
  • دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
  • «إقامة دبي» تحتفي باليوم الوطني الـ 75 للصين
  • المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم ينطلق 12 نوفمبر