وزير الخارجية السوداني يلتقي نظرائه الغامبي واليمني – صور
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
التقى وزير الخارجية السوداني السفير حسين عوض علي بوزير الخارجية والتعاون الدولي في غامبيا، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المُعقدة في العاصمة الغامبية بانجول.
تقدم السفير بالتهنئة لنظيره الغامبي بمناسبة توليهم رئاسة القمة الإسلامية، معرباً عن أمله في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وقدّم توضيحاً حول آخر التطورات في السودان.
والتقى السفير حسين عوض علي وزير الخارجية المكلف ، بمعالي دكتورشائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، الجمعة الموافق ٣ مايو الجاري، وذلك على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية، بانجول.
وقدم معالي الوزير / حسين عوض علي، تنويراً ضافياً لنظيره اليمني عن تطورات الاوضاع في السودان، كما تناول عدداً مم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الاقليمي والدولي.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948، لا يزال بعيدًا عن نهايته، ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليًا، فإن هذه المرحلة، بحسب قوله، ليست هي الأخيرة.
وأضاف حسين في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، لكن هذا لا يعني أنها نهاية المطاف.
وأوضح أن الصراع قد يستمر لفترات طويلة وقد يشهد انتكاسات أو تقدمًا، ولكن من المهم استثمار اللحظة التاريخية الحالية.
وأشار إلى أن هناك صمودًا فلسطينيًا في غزة، وأن الموقف العربي، بقيادة مصر، يرفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية و"صفقة القرن" التي حاولت إدارة ترامب فرضها. ورغم إدانة المجتمع الدولي للهجمات الإسرائيلية، فإن هذه الإدانة تظل غير فعّالة.
وتابع أن إسرائيل ترى أن اللحظة الراهنة قد تكون فرصة لا تتكرر لتحسين وضعها في القضية الفلسطينية، خاصة من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن القمة العربية القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا لتحديد الموقف العربي، مؤكدًا على ضرورة تبني الورقة المصرية والعربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
وأكد أن القمة ستتيح فرصة للضغط على إسرائيل من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مشيرًا إلى أن مسألة من سيحكم غزة في المستقبل تظل نقطة محورية في تسوية الأزمة.