وأشارت الهيئة بأنه خلال الفترة القادمة سيتم تنفيذ مشروع المسح الميداني لأسر الشهداء المدنيين.

ودعت الهيئة جميع أسر الشهداء المدنيين إلى تجهيز وثائقهم المطلوبة وتسليمها لمندوبي الهيئة في المحافظات والمديريات والعزل التي يتواجدون فيها.

وتتضمن الوثائق المطلوبة للمسح الميداني بحسب الإعلان مايلي:

أولاً: الوثائق العامة

_عدد (2) صور شخصية 64 للشهيد.

_صورة من البطاقة الشخصية الإلكترونية للشهيد البالغ.

_ صورة من شهادة الميلاد للشهيد القاصر.

- صورة من شهادة الوفاة للشهيد.

_ صورة طبق الأصل لحكم انحصار الوراثة للشهيد من المحكمة التي أصدرته.

- أصل الوكالة العامة لجميع أفراد أسرة الشهيد (أب، أم زوجة أبناء).

- صورة من البطاقة الشخصية الإلكترونية للوكيل العام.

ثانياً : الوثائق الخاصة بأفراد أسرة الشهيد من الدرجة الأولى على قيد الحياة 

-عدد (2) صور شخصية 64 لكل فرد من أفراد أسرة الشهيد (آب، أم زوجة أبناء). 

-صور طبق الأصل من شهائد الميلاد للأبناء القصر.

- صور من البطائق الشخصية الإلكترونية لأفراد الأسرة (اب، أم زوجة الأبناء البالغين. 

- أصل الوكالة الفردية المستقلة الخاصة لكل فرد من أفراد أسرة الشهيد (أب، أم، زوجة) لمن يرغب أن يوكل عن نفسه فيما ستخصصه الهيئة لكل فرد وفقاً للنماذج والصيغ المعتمدة من الهيئة.

-البطائق الشخصية الإلكترونية للوكلاء. مع التأكيد على تطابق بيانات الشهيد وأفراد أسرة الشهيد (أب، أم زوجة أبناء في جميع الوثائق بالأسماء والبيانات الصحيحة.

ويأتي هذا المشروع إلى تأمين المعلومات الضرورية عن الشهداء المدنيين ولتوفير الدعم الكامل لأسرهم والعمل على تلبية احتياجاتهم وتقديم الرعاية الشاملة لهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشخصیة الإلکترونیة الشهداء المدنیین أسرة الشهید أم زوجة صورة من

إقرأ أيضاً:

«إقليم باثيريتيس في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب بعنوان «إقليم باثيريتيس في مصر إبان العصر البطلمي» من تأليف سهام فتحي محمد.

يمثل هذا الكتاب دراسة أكاديمية عميقة لإقليم "باثيريتيس"، وهو أحد الأقاليم الإدارية في صعيد مصر خلال العصرين البطلمي والروماني، أنجزته الباحثة سهام فتحي محمد ونالت به درجة الماجستير في التاريخ القديم (اليوناني والروماني)، وتعتمد الدراسة على منهج وثائقي تحليلي استند إلى عدد كبير من الوثائق الأصلية المكتوبة باللغتين اليونانية والديموطيقية، مثل أوراق البردي، والأوستراكا، والألواح الخشبية.

تكمن أهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على إقليم قلما تناولته المصادر الكلاسيكية، وهو إقليم باثيريتيس، الذي لم يُذكر ككيان إداري واضح إلا في عهد بليني الأكبر في القرن الأول الميلادي، قبل أن يندمج لاحقًا في إقليم هيرمونئيتيس (Eopovoirms)، ورغم هذا التجاهل، استطاعت الباحثة من خلال الوثائق أن تعيد تشكيل صورة واضحة للإقليم في عصر البطالمة، مستفيدة بشكل خاص من المصادر البردية التي تُعد من أثمن الأدلة على الحياة اليومية والإدارية في مصر القديمة.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول رئيسية، تتدرج فيها الباحثة من البناء الإداري إلى التفاصيل الاقتصادية والاجتماعية والدينية.

تناول الفصل الفصل الأول، الهيكل الإداري للإقليم، مشتملاً على الحامية العسكرية وطبيعة النظام الأمني، كما عرضت الباحثة للمراسلات الرسمية بين القادة، ولعب الموظفون المحليون دورًا بارزًا في إدارة الإقليم على مختلف المستويات: الأمنية، المالية، والقضائية. وقد اعتمدت الباحثة على الوثائق اليونانية لفهم المهام والمسؤوليات التي أسندت إلى هؤلاء الموظفين.

وسلّط الفصل الثاني، الضوء على ثلاثة مكاتب أساسية داخل الإقليم: مكاتب التوثيق والتسجيل بإشراف الأجورانوموس، مخازن الغلال تحت إدارة السيتولوجوس، مع توثيق دقيق للأدوات والمكاييل، والبنوك، والتي كانت تُدار من خلال هيكل وظيفي معقّد يتضمن مديري بنوك ووكلاء ومراجعي حسابات.

كما استعرضت الباحثة الصيغ المتداولة في الوثائق، مما يعكس مهنية دقيقة في التعامل مع المصادر.

وغطّى الفصل الثالث، الجوانب الاقتصادية في الإقليم، من أنواع الأراضي الزراعية وقنوات الري والمحاصيل والضرائب، إلى وسائل النقل والتجارة، كما خُصصت أقسام منه لوثائق القروض، وضمانات الأراضي، وعمليات البيع والإيجار، مما يرسم صورة واضحة للاقتصاد المحلي في العصر البطلمي.

وتناول الفصل الرابع، التركيبة السكانية والعائلات التي استوطنت الإقليم، مع عرض لوصف المنازل، ومكانة المرأة، ووثائق الزواج والطلاق والوصايا. أما القسم الديني، فركز على العبادة الرسمية للبطالمة، والكهنة المرتبطين بكل ملك، إلى جانب عبادة الآلهة المصرية، خاصة إيزيس، موضحًا دور الكهنة ومنازلهم.

بيّن الكتاب بوضوح كيف كانت اللغة اليونانية تُستخدم في الوثائق الرسمية، بينما استمرت الديموطيقية في الحياة اليومية، لا سيما في العقود والزواج والإيصالات الضريبية، مع استخدام بعض الوثائق الثنائية اللغة، مما يعكس التفاعل الثقافي بين المصريين والبطالمة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين «إقليم باثيريتيس في مصر

مقالات مشابهة

  • الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
  • الأصابعة ترفع جاهزيتها.. محاضرات توعوية واستقرار ميداني بلا حرائق أو إصابات
  • زوجة مالك ليفربول تثير فضول جماهير ريال مدريد برمز وصورة
  • تعليم مكة يبدأ إجراء المقابلات الشخصية على الوظائف التعليمية
  • مدير الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء وعرايشية مصر لمتابعة سير العمل
  • محافظ الغربية يهنئ ابنة الشهيد العميد مالك مهران بزفافها
  • «إقليم باثيريتيس في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • إليك الشروط والمستندات المطلوبة للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الإمارات
  • المستندات المطلوبة لتقديم طلب التصالح على مخالفات البناء
  • الشيخ الباحث والأمانة التاريخية