أ ش أ:
هنأ الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال جبر يطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس والعاملين أن أهنئ قداستكم والإخوة الأقباط بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد أعاده الله عليكم بكل الخير والبركات.

ودعا رئيس الأعلى للإعلام الله أن يعيد هذه المناسبة على البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بموفور الصحة والسداد وعلى مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار داعيا أبناء الشعب المصري للاصطفاف خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات ودعم مسيرة التنمية التي تشهدها مصر.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء هدنة غزة لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كرم جبر البابا تواضروس الأعلى للإعلام عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفي الاقباط حول العالم بعيد الصليب ففي هذه المناسبة، يسترجع المؤمنون كلمات قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق الذي أكد على أهمية الصليب في فهم طبيعة الحب الإلهي وأبعاده الخلاصية.

الصليب في الفكر المسيحي، هو أكثر من مجرد رمز ديني؛ إنه تجسيد عميق للحب الإلهي وتجلٍّ لرحمة الله تجاه الإنسان

ويمثل الصليب في أبهى صورته الوسيلة التي بها تتجلى الألوهية في أعماق معاناة الإنسان، خاصة في لحظات الألم والضيق. هو لحظة تلاقي المحبة الإلهية مع جراح البشر الأكثر قسوة، إذ يجد المؤمنون فيه إشارة إلى الحب الأبدي في أوقات الشدة.

يُنظر إلى الصليب أيضًا على أنه الإنجاز التام للبرنامج المسيحاني الذي أعلن عنه يسوع المسيح في مجمع الناصرة، ومن ثم كرره أمام موفدي يوحنا المعمدان. وقام هذا البرنامج على نبوءات النبي إشعياء القديمة، حيث أبرز المحبة والرحمة تجاه الفقراء، والمحتاجين، والمتألمين، والمسجونين، والعميان، والمضطهدين والخطأة.

في نظر الكنيسة، يعد السر الفصحي أكثر من مجرد حدث تاريخي؛ فهو يتخطى حدود الشرور التي تعاني منها الإنسانية في فترة وجودها على الأرض. فصليب المسيح يتيح للإنسان فهم أعمق جذور الشر المتأصلة في الخطيئة والموت، ويُعتبر بالتالي علامة أخروية، مشيرًا إلى انتصار الحب في نهاية الزمان. عند التجديد النهائي للعالم، سيغلب هذا الحب في المختارين على أعمق مصادر الشر، ليمنحهم ملكوت الحياة والقداسة والخلود الممجّد.

هذه الرؤية الأخروية تُجسدها القيامة التي تمثل، في اليوم الثالث بعد الصلب، علامة نهائية تكلل رسالة المسيح. فهي تمثل إتمام كشف المسيح الكامل عن الحب الرحيم في عالم يعاني من الشرور، وتبشر بمجيء “سماء جديدة وأرض جديدة”، حيث تُمسح كل دمعة من عيون المؤمنين، ويختفي الموت، والحزن، والصراخ، والألم إلى الأبد، ليحل مكانها الفرح الأبدي والخلود.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يهنئ الأقباط بحلول عيد الصليب المجيد
  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية
  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • الأعلى للإعلام: تغريم «الشمس» ٥٠ ألف جنيه و«صدى البلد» ٧٥ ألف و«النهار» ١٠٠ ألف
  • الأعلى للإعلام: إنذار بحجب صفحة إسلام صادق عبر فيسبوك.. لهذا السبب
  • الأعلى للإعلام: تغريم الشمس وصدى البلد والنهار.. وإنذار بحجب صفحة إسلام صادق
  • الأعلى للإعلام: تغريم «الشمس» 50 ألف جنيه و«صدى البلد» 75 ألفًا و«النهار» 100 ألف