هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعززت الهزيمة المدوية التي مني بها حزب المحافظين البريطاني في الانتخابات المحلية، مع تقدم حزب العمال، خصوصا في لندن بفوز رئيس بلديتها صادق خان بولاية ثالثة.
زفاز العمالي صادق خان السبت بولاية ثالثة متفوقا بفارق كبير على منافسته المحافظة سوزان هول، بعد فرز النتائج في جميع مناطق العاصمة في الانتخابات المحلية.
ويواجه المحافظون الذين يتولون السلطة منذ 14 عاما في المملكة المتحدة، أسوأ انتكاسة لهم منذ 40 عاما في الانتخابات التي دعي فيها الناخبون للتصويت في انتخابات تشريعية فرعية فاز بها حزب العمال.
وأظهرت النتائج فوز حزب العمال بأكثر من 180 مقعدا ورئاسة 8 مجالس محلية إضافية، فيما خسر المحافظون نحو 470 مقعدا و10 مجالس محلية على الأقل.
إقرأ المزيد بعد 14 عاما.. حزب العمال البريطاني يتقدم بالانتخابات المحلية وعينه على السلطةوفي خطاب ألقاه عقب إعلان النتائج، قال خان إنه فخور بفوزه مضيفا أنه يأمل بأن تكون هذه السنة عام تغيير كبير مع حكومة عمالية.
وبحسب مراقبين المكاسب الكبيرة التي حققتها المعارضة العمالية تعزز فرص تولي زعيمها كير ستارمر رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
وقال ستارمر السبت حيث احتفل بانتخاب رئيسة البلدية العمالية كلير وارد: اليوم نحتفل بطي صفحة وفتح صفحة جديدة، وهي إحدى الخطوات الأخيرة قبل الانتخابات التشريعية.
ودافع رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يسعى إلى توحيد صفوف المحافظين، من جانبه، السبت عن سياسته، خصوصا تلك المتعلقة بخطته لترحيل المهاجرين إلى رواندا وخفض الضرائب.
من ناحية ثانية يرى مراقبون أن حزب العمال خسر تأييدا واسعا من مؤيديه بسبب موقفه الذي يعتبره البعض مؤيدا لإسرائيل في حربها على غزة.
واعتبر المتخصص في أبحاث الرأي جون كيرتس في تحليل لصحيفة "آي" أن الحزب استفاد من رغبة شريحة واسعة من الناخبين بالحاق الهزيمة بالمحافظين، وليس دعم العمال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن انتخابات ريشي سوناك حزب العمال
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. الحوثيون يعتقلون قيادياً سلفياً في رداع
أقدمت مليشيا الحوثي، المسيطرة على مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على اختطاف الشيخ صادق أبو بادي، إمام وخطيب مسجد علي بن أبي طالب، المعروف بانتمائه للتيار السلفي.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر بأن القيادي الحوثي شريف الريامي، المعين من قبل الجماعة مسؤولاً لمكتب الإرشاد في المدينة، قام أول من أمس باعتقال الشيخ أبو بادي وإيداعه أحد سجون الجماعة.
وفي ذات السياق، اختطفت المليشيا الشيخ أحمد شملان، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً. ومع ذلك، أبقت المليشيا على الشيخ صادق أبو بادي في السجن، مشترطةً الإفراج عنه بتسليم إدارة المسجد للجماعة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد العلماء والخطباء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف إحكام السيطرة على المساجد وتوظيفها لخدمة أجندتها الفكرية.