أفاد مسؤولون، اليوم السبت، بوقوع انفجارات في كل من مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا ومدينة بيلغورود بغرب روسيا، في أعقاب غارة جوية.
وقال أوليه سينيهوبوف الحاكم العسكري الإقليمي الأوكراني، على تطبيق تلغرام "أصيب أربعة مدنيين في خاركييف، وهم ثلاثة رجال وامرأة".
وأضاف سينيهوبوف "تم إسقاط قنابل جوية إنزلاقية" أيضا على قرية "تشركاسكي" بالقرب من الحدود.


كما أفادت تقارير بأن انفجارا قويا وقع على الجانب الآخر من الحدود في روسيا في نفس الوقت تقريبا، مما تسبب في نشر بعض وسائل الإعلام تقارير عن احتمال سقوط قنبلة. وفي بيلغورود، أفاد فياتشيسلاف غلادكوف الحاكم الإقليمي للمنطقة الواقعة في غرب روسيا بأن انفجارا وقع في بيلغورود.
وأشار غلادكوف إلى أنه في طريقه إلى موقع الحادث. ونوه حاكم بيلغورود إلى إصابة خمسة أشخاص، بيد أن لم يذكر أي تفاصيل عن سبب التفجير.

أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق تقدم على خط المواجهة في أوكرانيا انفجار بقاعدة عسكرية في العراق المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خاركيف بيلغورود بيلجورود انفجار قنبلة

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة

عبد الله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميلوني تدعو لتعامل «عقلاني» مع الرسوم الجمركية أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي. 
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح. 
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية. 
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.

مقالات مشابهة

  • لافروف في لقاء مع وانغ يي: زعيما روسيا والصين عازمان على تعزيز الروابط الروسية الصينية
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • "الدفاع الروسية": مقتل أكثر من 160 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات جديدة شرقي أوكرانيا
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تخسر أكثر من 190 جنديا في منطقة كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: 143 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود