انفجارات على جانبي الحدود الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفاد مسؤولون، اليوم السبت، بوقوع انفجارات في كل من مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا ومدينة بيلغورود بغرب روسيا، في أعقاب غارة جوية.
وقال أوليه سينيهوبوف الحاكم العسكري الإقليمي الأوكراني، على تطبيق تلغرام "أصيب أربعة مدنيين في خاركييف، وهم ثلاثة رجال وامرأة".
وأضاف سينيهوبوف "تم إسقاط قنابل جوية إنزلاقية" أيضا على قرية "تشركاسكي" بالقرب من الحدود.
كما أفادت تقارير بأن انفجارا قويا وقع على الجانب الآخر من الحدود في روسيا في نفس الوقت تقريبا، مما تسبب في نشر بعض وسائل الإعلام تقارير عن احتمال سقوط قنبلة. وفي بيلغورود، أفاد فياتشيسلاف غلادكوف الحاكم الإقليمي للمنطقة الواقعة في غرب روسيا بأن انفجارا وقع في بيلغورود.
وأشار غلادكوف إلى أنه في طريقه إلى موقع الحادث. ونوه حاكم بيلغورود إلى إصابة خمسة أشخاص، بيد أن لم يذكر أي تفاصيل عن سبب التفجير. أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق تقدم على خط المواجهة في أوكرانيا انفجار بقاعدة عسكرية في العراق المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خاركيف بيلغورود بيلجورود انفجار قنبلة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران