أفاد مسؤولون، اليوم السبت، بوقوع انفجارات في كل من مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا ومدينة بيلغورود بغرب روسيا، في أعقاب غارة جوية.
وقال أوليه سينيهوبوف الحاكم العسكري الإقليمي الأوكراني، على تطبيق تلغرام "أصيب أربعة مدنيين في خاركييف، وهم ثلاثة رجال وامرأة".
وأضاف سينيهوبوف "تم إسقاط قنابل جوية إنزلاقية" أيضا على قرية "تشركاسكي" بالقرب من الحدود.


كما أفادت تقارير بأن انفجارا قويا وقع على الجانب الآخر من الحدود في روسيا في نفس الوقت تقريبا، مما تسبب في نشر بعض وسائل الإعلام تقارير عن احتمال سقوط قنبلة. وفي بيلغورود، أفاد فياتشيسلاف غلادكوف الحاكم الإقليمي للمنطقة الواقعة في غرب روسيا بأن انفجارا وقع في بيلغورود.
وأشار غلادكوف إلى أنه في طريقه إلى موقع الحادث. ونوه حاكم بيلغورود إلى إصابة خمسة أشخاص، بيد أن لم يذكر أي تفاصيل عن سبب التفجير.

أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق تقدم على خط المواجهة في أوكرانيا انفجار بقاعدة عسكرية في العراق المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خاركيف بيلغورود بيلجورود انفجار قنبلة

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط المواجهة مع أوكرانيا
  • ‏قتيلان و15 جريحا في هجوم بطائرة مسيّرة روسية على أوديسا الأوكرانية
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • قتيلان وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية