منى الصياد ترسم القمر كالعرجون القديم في الأوبرا.. الأربعاء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تستضيف قاعة زياد بكير بدار الأوبرا المصرية معرض بعنوان" كالعرجون القديم " للفنانة الدكتورة منى الصياد، ويفتتح فى السادسة مساء الأربعاء 8 مايو ويستمر حتى الخميس 16 مايو .
يضم المعرض 40 لوحة منفذة بخامات متنوعة منها الألوان الزيتية على كانفاس ، ورق الذهب والأقلام الملونة مستلهمة من علوم الفلك والكواكب والشمس والقمر وتتناول مراحل تطور القمر من خلال الخطوط المتعرجة والدائرية المنحنية التى توحى بالحركة والديمومة والإستمرارية .
يذكر أن الفنانة منى الصياد، حاصلة على بكالوريوس التربية الفنية جامعة حلوان، دكتوراة في فلسفة التصميم ، عضو نقابة الفنانين التشكيليين ، شاركت في العديد من المعارض الفنية الجماعية داخل مصر وخارجها منها بينالى شرم الشيخ الدولي ويعد هذا المعرض الخامس لها خلال العام الحالى .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا قاعة زياد بكير نقابة الفنانين التشكيليين انشطة دار الاوبرا
إقرأ أيضاً:
«دافوس 2025».. 5 أولويات موضوعية ترسم مستقبل العالم
دافوس/وام
تحمل الدورة الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025» التي تنعقد حالياً في دافوس بسويسرا وتستمر حتى 24 يناير الجاري، آمالاً وطموحات كبيرة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي الناتجة عن التغيرات الجيوسياسية والأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم.
وتشكل الدورة الحالية لمنتدى «دافوس 2025» التي تقام تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي» وتجمع رؤساء الحكومات وقادة الأعمال والخبراء من شتى أنحاء المعمورة، منصة مهمة لرسم مستقبل العالم لاسيما الاقتصادي ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً من خلال خمس أولويات رئيسية موضوعية تشمل؛ «إعادة بناء الثقة» و«الاستثمار في البشر» و«إعادة تصور النمو» و«حماية الكوكب» و«الصناعات في العصر الذكي»؛ حيث يؤكد المنتدى في هذا السياق أهمية تعزيز العمل بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق تأثير أكبر.
ويشمل محور «إعادة بناء الثقة» التركيز على كيف يمكن لأصحاب المصلحة إيجاد طرق جديدة للتعاون الدولي في ظل التطورات السريعة التي تشهدها التجارة العالمية؛ إذ أكدت منظمة التجارة العالمية أن الاقتصاد الرقمي يلعب دوراً بالغ الأهمية في إنعاش التجارة؛ حيث زادت قيمة الخدمات المقدمة رقمياً أربعة أضعاف خلال العقدين الماضيين، ونمت بمعدل 8.2% سنوياً بينما بلغ متوسط النمو في التجارة 5.8%.
ويناقش محور «إعادة تصور النمو» تحديد المصادر الجديدة للنمو في ظل الاقتصاد العالمي الجديد؛ إذ سيلعب الابتكار، وفقاً للمنتدى، دوراً مركزياً في تحقيق التعافي الاقتصادي العالمي بشكل كامل.
وقد أكد المنتدى أن الاقتصاد الرقمي يمثل أكثر من 15.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويمكن أن يشكل الأساس لما يصل إلى 70% من إجمالي القيمة الجديدة التي سيتم إنشاؤها في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل.
ويركز محور «الاستثمار في البشر» على أهمية تعاون القطاعين العام والخاص في الاستثمار في تنمية رأس المال البشري والوظائف الجديدة التي تسهم في تطوير مجتمع حديث ومستدام؛ إذ يشير المنتدى إلى تأثير التطورات التكنولوجية في التوظيف وإعادة صقل المهارات لتلبية متطلبات اقتصاد الغد، بما يسهم في خلق فرص عمل قوية في الاقتصادات الرقمية.
ويسلط محور «حماية الكوكب» الضوء على كيفية تحفيز العمل المناخي من خلال الشراكات المبتكرة وزيادة التمويل لنشر التكنولوجيات الرائدة؛ إذ يؤكد على أن الشراكات والحوار المبتكر يعدان أمرين مهمين لإحراز تقدم في تحقيق أهداف الحياد المناخي العالمية، فضلاً عن إسهام التكنولوجيا الحالية في تحقيق 66% من خفض الانبعاثات العالمية المطلوبة.
ويركز المحور الخامس «الصناعات في العصر الذكي» على كيف يمكن لقادة الأعمال تحقيق التوازن بين الأهداف قصيرة الأجل والضرورات طويلة الأجل في تحويل الصناعات، ووفقاً للمنتدى، تقدم التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة والتكنولوجيا الحيوية والأتمتة وغيرها العديد من الفرص لدعم الصناعات وجعلها أكثر مرونة مع التحولات الجيواقتصادية والتكنولوجية الرئيسية.
ويهدف منتدى «دافوس 2025» الذي يضم أكثر من 100 جلسة حوارية رفيعة المستوى إلى تشجيع الحوار ونشر الوعي حول القضايا الحرجة من خلال توفير منصة يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والآراء والأسئلة ومعالجتها في بيئة مفتوحة.
ومنذ عام 2003 يعقد المنتدى كل عام في يناير في المدرسة الألبية السويسرية، في قلب دافوس، ويجذب المسؤولين الحكوميين والفنانين وقادة المجتمع المدني ورواد الأعمال المبتكرين والرؤساء التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات.