أصدر بنك فلسطين مساء اليوم السبت 4 مايو 2024 ، توضيحا مهما بشأن تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية ، حول طبيعة ما حدث في فروع البنك في مدينة غزة .

نص توضيح بنك فلسطين كما وصل وكالة سوا الإخبارية

توضيح صادر عن بنك فلسطين بشأن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية

رام الله - في ضوء ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم السبت، حول طبيعة ما حدث في فروع بنك فلسطين في مدينة غزة، يود البنك أن يوضح للرأي العام الفلسطيني ولمساهميه وعملائه الكرام بعدم دقة الخبر حول حجم الخسائر التي لحقت بفروعه في قطاع غزة.

وأوضح البنك انه من المبكر تقييم وتحديد حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها البنك في القطاع.

وأشار البنك أنه اتخذ كافة الاحتياطات اللازمة بما يشمل بناء المخصصات لمواجهة أصعب السيناريوهات المحتملة التي تتضمن فقدان بعض أصول البنك كالمباني والنقد والمحفظة الائتمانية، مشدداً على امتلاكه نسبة ملاءة مالية مرتفعة تلبي متطلبات سلطة النقد وتتجاوز المعايير المصرفية الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية، كما يمتلك البنك مؤشرات مالية ممتازة وتتوفر لديه السيولة الكافية التي تمكنه من تلبية احتياجات العملاء .

وشدد البنك انه مستمر في تقديم أعماله وخدماته في قطاع غزة رغم الظروف الصعبة وتدمير مقراته، وانه يعمل على وضع الخطط التشغيلية اللازمة لاعادة تشغيل الفروع المهدمة وتقديم الخدمات للعملاء حال توقف الحرب، وانه لن يتوانى عن تقديم خدماته لاهلنا الصامدين الصابرين في القطاع.

"لوموند": مجموعات مسلحة نهبت نحو 66 مليون يورو من بنك فلسطين في غزة

أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية بأن مجموعات مسلحة زعمت إحداها أنها مرتبطة بـ" حماس " سرقت نحو 66 مليون يورو في أبريل من فروع بنك فلسطين في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة أرسلها البنك "إلى شركاء دوليين" وصف فيها عمليات سطو نوعية، طالت إحداها فرعه الرئيسي في مدينة غزة.

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أكدت سلطة النقد الفلسطينية التي تشرف على النظام المالي في الأراضي الفلسطينية، أنها "ستصدر بيانا في وقت لاحق السبت".

وذكرت "لوموند" أنه في 16 أبريل، لاحظ موظفون وجود ثقب في سقف الغرفة الآمنة" موضحة أن "المجرمين استولوا على الأموال في أجهزة صرف آلي تحتوي على أوراق نقدية بالشيكل الإسرائيلي، تعادل قيمتها 2,8 مليون يورو".

وأضافت: "صباح اليوم التالي، 17 أبريل توجهت مجموعات مسلحة، مجهزة بمواد متفجرة إلى المبنى مجددا، لتفجير حاجز من الإسمنت تم صبه قبل يوم لحماية الأموال، ونجحوا في فتح ثلاث خزنات، كانت تحتوي ما يعادل 29 مليون يورو بعملات مختلفة".

في 18 أبريل كان الفرع الثاني، الأهم في وسط المدينة، تعرض لهجوم من مجموعة زعم أفرادها أنهم "من أعلى السلطات في غزة" وهي عبارة تشير إلى "حماس"، وفق الصحيفة، وحملت المجموعة معها "مبلغا يعادل 33,6 مليون يورو بالشيكل الإسرائيلي".

وكشفت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي استولى على مبلغ كبير من الأموال يعود للمؤسسة النقدية نفسها في القطاع، بحسب معلومات لوموند.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها في فبراير أن "المبلغ الذي صودر يصل إلى ملايين الدولارات وأن العملية كانت تهدف إلى منع "حماس" من الاستيلاء عليه".

ووصفت الصحيفة الصعوبات بسبب الحرب التي يواجهها بنك فلسطين في حماية أمواله النقدية وفي حصول سكان غزة على المال.

وأكدت أن "جهازي صراف آلي لا يزالان يعملان فقط في رفح ودير البلح عندما يتم مدهما بالكهرباء".

وأضافت "بحسب شهادات سكان غزة عززتها تسجيلات لكاميرات المراقبة، يقوم مسلحون ملثمون بمطالبة العملاء أمام أجهزة الصرف الآلي بنسبة من الأموال التي يسحبونها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بنک فلسطین فی ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

تونسيون مزدوجو الجنسية: سنعود لتونس إن حكم اليمين المتطرف فرنسا

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن هناك مخاوف لدى كثير من التونسيين مزدوجي الجنسية من احتمال صعود اليمين الفرنسي المتطرف للحكم، وأكد عدد منهم أنهم سيغادرون فرنسا في تلك الحالة لحماية أنفسهم وأطفالهم من مخاطر العنصرية والتمييز في الدراسة والعمل.

وحقق حزب التجمع الوطني نتائج إيجابية في الانتخابات التشريعية الأسبوع الماضي، مما كرس تلك المخاوف في نفوس المهاجرين والأجانب بشكل خاص، حتى ممن يحملون الجنسية الفرنسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوعlist 2 of 2ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزةend of list

ونقلت لوموند شهادات لتونسيين يحملون الجنسية الفرنسية تسلط الضوء على تلك المخاوف، ومن بينها حالة مهدي (42 عاما) الذي يعمل مبرمج حاسوب، والذي يعيش حاليا في تونس.

وأكد مهدي أنه متردد حاليا في العودة للعيش في فرنسا، مبرزا أن "اليمين المتطرف أوجد له موطئ قدم وبدأ في اضطهاد المهاجرين والأجانب، ولا أرغب في أن تعاني ابنتي من ذلك".

وبحسب لوموند، كان مهدي قد عاد إلى تونس بعد ثورة الياسمين في 2011 بعد أن واجه معاناة مع ممارسات عنصرية، لكن مع تدهور الأوضاع الاقتصادي والسياسية في تونس بسبب سياسة الرئيس قيس سعيد إثر سيطرته على السلطات كلها في 25 يوليو/تموز 2021، بدأ مهدي يفكر في العودة إلى فرنسا، لكنه متردد.

كما تحدثت سارة، مواطنة فرنسية من أصل تونسي، عن قرارها العودة إلى تونس برغم المشاكل الداخلية هناك، لأن جنسيتها في بلادها الأصلية -على الأقل- ليست موضع تساؤل. وقالت سارة إنها فوجئت في فرنسا مؤخرا بلافتة تظهر صبيا أشقر يقول "دعونا نمنح الأطفال البيض مستقبلا"، مما أثار الخوف في نفسها على ابنها ذي الملامح العربية.

لندن

كما اتخذت ريم، فرنسية من أصل تونسي، هي الأخرى القرار نفسه، وذهبت لتعيش في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت لوموند إن تقريرا للجنة الوطنية الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان صدر في 2023 أكد أن مؤشر التسامح تجاه المسلمين في فرنسا منخفض نسبيا، مؤكدا أن أغلبية مؤيدي حزب التجمع الوطني يرون أن "المسلمين ليسوا فرنسيين مثل الآخرين".

وقالت ريم "عندما سمعت جوردان بارديلا، زعيم التجمع الوطني، ينتقد مزدوجي الجنسية، أزعجني ذلك وأحزنني. ثم قلت في نفسي إنه إذا كان عليّ الاحتفاظ بجنسية غربية، فلتكن الجنسية الإنجليزية".

وتابعت أنها لم تفكر في ذلك الخيار قط من قبل، أما الآن فهي تفكر في الأمر بجدية. وأكدت ريم "لن أتخلى أبدا عن جنسيتي التونسية، إنها جنسية والدي، وهي جنسيتي الأولى".

مقالات مشابهة

  • 420 مليون يورو.. الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقًا لإنتاج الحبوب
  • عاجل| إعلام فلسطيني: إصابة 6 أشخاص في اشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس
  • تلفزيون فلسطين: استشهاد شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت حي الزيتون بمدينة غزة
  • ‏تلفزيون فلسطين: قتيلان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة
  • تونسيون مزدوجو الجنسية: سنعود لتونس إن حكم اليمين المتطرف فرنسا
  • طرق طبيعة لسد الشهية وتقليل كميات الطعام
  • لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟
  • تراجع احتياطي المركزي التركي لأول مرة منذ شهرين
  • المركزي العراقي يوضح الآلية الجديدة لتسليم دولار المسافرين
  • البنك المركزي العراقي يبيع 280 مليون دولار في مزاد اليوم