عرمان يُعزي البرهان: لنعلي من الإنسانية فوق جراحات الحرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
التعازي للفريق أول عبدالفتاح البرهان وأسرته وأهله في وفاة ابنهم الذي رحل قبل الأوان مأسوفاً على شبابه
التغيير: كمبالا
تقدم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري، وعضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، بالعزاء للفريق أول عبد الفتاح البرهان وأسرته في وفاة ابنهم محمد.
وكتب عرمان تحت عنوان “الحرب يجب أن لا تغيب إنسانيات السودانيين” رسالة تعزية للبرهان قال فيها: التعازي للفريق أول عبدالفتاح البرهان وأسرته وأهله في وفاة ابنهم الذي رحل قبل الأوان مأسوفاً على شبابه.
وتابع بحسابه على منصة “اكس”: “ولآلاف السودانيين والسودانيات الذين فقدوا ذويهم جراء هذه الحرب، إن الحرب وإن حطمت بلادنا وأهلها يجب أن لا تحطم إنسانياتنا المتجذرة في عمق قيمنا وأعرافنا وتقاليدنا وأدياننا. والإنسانية قبل السياسة، اللهم ارحم عبدك محمد عبد الفتاح وادخله فسيح جناتك. ولنعلي من الإنسانية فوق جراحات الحرب”.
وتوفي مساء أمس السبت نجل قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بتركيا.
وكان قد تعرض محمد عبد الفتاح البرهان إلى حادث مرَروري قبل شهرين ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية في أنقرة.
واصطدمت الدراجة النارية التي يقودها محمد عبد الفتاح البرهان بسيارة كانت أمامها في شارع كيراز بمنطقة كيزيلجاسار، وانقلبت الدراجة النارية من شدة الحادث، وسقط نجل البرهان أرضا على بعد أمتار.
الوسومتركيا حرب السودان عزاء البرهان نجل البرهان ياسر عرمان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تركيا حرب السودان نجل البرهان ياسر عرمان
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة محمد بنعيسى
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله خديمنا الأرضى محمد بن عيسى، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام الفضيلة، بعد مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر، في تشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد ».
وأضاف الملك ، « بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، صادقا فيكم قوله عز من قائل « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون » صدق الله العظيم ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإن كان رحمه الله، قد رحل إلى مثواه الأخير فسيظل أثره حيا كرجل دولة مقتدر ودبلوماسي محنك، أبان عن كفاءة عالية في مختلف المناصب السامية التي تقلدها، بكل تفان وإخلاص، سواء كوزير للثقافة، أو وزير للشؤون الخارجية والتعاون، أو كسفير لجلالتنا بواشنطن، أو كمنتخب برلماني وجماعي، كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به من خصال إنسانية رفيعة، ومن سعة الأفق والفكر وشغف بالثقافة، إذ أخذ على عاتقه هم الإشعاع الثقافي والفني لمدينة أصيلة، مسقط رأسه، التي سخر نشاطه وجهوده في خدمة تنميتها، وفرض إشعاعها الثقافي والجمالي وطنيا ودوليا، لا سيما من خلال تأسيسه وتسييره لمؤسسة « منتدى أصيلة »، مجسدا بذلك مثالا يحتذى على الأخذ الصادق بمفهوم المواطنة المسؤولة ».
وأضاف « وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الباري سبحانه أن يجزي الراحل المبرور عن خدماته الجليلة لوطنه أجرا عظيما، وأن يحتسبه بين الذين أنعم عليهم، جلت قدرته من « النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا »، مشمولا برضوانه الكريم ».