التعازي للفريق أول عبدالفتاح البرهان وأسرته وأهله في وفاة  ابنهم الذي رحل قبل الأوان مأسوفاً على شبابه

التغيير: كمبالا

تقدم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري، وعضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، بالعزاء للفريق أول عبد الفتاح البرهان وأسرته في وفاة ابنهم محمد.

وكتب عرمان تحت عنوان “الحرب يجب أن لا تغيب إنسانيات السودانيين” رسالة تعزية للبرهان قال فيها: التعازي للفريق أول عبدالفتاح البرهان وأسرته وأهله في وفاة  ابنهم الذي رحل قبل الأوان مأسوفاً على شبابه.

اللهم ارحمه واجعله من أصحاب اليمين والصبر والسلوان لأسرته”.

وتابع بحسابه على منصة “اكس”: “ولآلاف السودانيين والسودانيات الذين فقدوا ذويهم جراء هذه الحرب، إن الحرب وإن حطمت بلادنا وأهلها يجب أن لا تحطم إنسانياتنا المتجذرة في عمق قيمنا وأعرافنا وتقاليدنا وأدياننا. والإنسانية قبل السياسة، اللهم ارحم عبدك محمد عبد الفتاح وادخله فسيح جناتك. ولنعلي من الإنسانية فوق جراحات الحرب”.

وتوفي مساء أمس السبت نجل قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بتركيا.

وكان قد تعرض محمد عبد الفتاح البرهان إلى حادث مرَروري قبل شهرين ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية في أنقرة.

واصطدمت الدراجة النارية التي يقودها محمد عبد الفتاح البرهان بسيارة كانت أمامها في شارع كيراز بمنطقة كيزيلجاسار، وانقلبت الدراجة النارية من شدة الحادث، وسقط نجل البرهان أرضا على بعد  أمتار.

 

الوسومتركيا حرب السودان عزاء البرهان نجل البرهان ياسر عرمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تركيا حرب السودان نجل البرهان ياسر عرمان

إقرأ أيضاً:

“بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية

لعل من غير المستغرب أن يهرول المبعوث الأمريكي “توم بيرييلو” إلى “بورتسودان”، التي رفض من قبل أن يزورها، بحجة القلق على حياته جراء اضطراب الأمن.

ولم يَمضِ وقت طويل قبل أن يجد نفسه في مأزق؛ يائساً، محروماً من أي فرص ، بعد فشله في تقديم الإفادات الصحيحة غير المنحازة حول الأزمة السودانية ، بل ظهر كوسيط منحاز تماماً للطرف الآخر من الصراع ، هو الآن محروماً من الأموال بعد الاستثمار في قضية مشبوهة وإنفاق مبلغ ضخم في محاولة “جنيف ” الفاشلة.

في موازاة ذلك وسَّعت مليشيات “ال دقلو” حربها التدميرية، هدفُها واضح، تدفيع السودانيين ثمناً رهيباً رداً على مساندتهم للجيش الوطني ، تريد المليشيات إغراق السودان في الركام وقلق النزوح وتوتراته، حتى يتسنى لرعاتها الدوليين استصدار قرار أممي باحتلال بلادنا عبر ما يسمى ب “قوات حماية المدنيين” ، ولكن المفاجأة .. الحليف القوي “روسيا” أحبطت المحاولة باستخدام حق النقض “الفيتو” .

في الجانب الآخر ، لا يعلم “بيرييلو” ان السودان ينتظر انتقالَ المقاليد في البيت الأبيض إلى يد “دونالد ترمب” بعد شهرين، عندها مصير مهمة المبعوث الأميركي لن تنفصل عن الحديث الدائر عما سيكون عليه وضع ملف السودان في عهد ترمب الثاني، وغالب ظني سيدفع “ترمب” بملف السودان الى وكلائه في الخليج ، وستعود نغمة “منبر جدة ” من جديد .
بغض النظر عن تحالفات السودان الجديدة مع القطب الشرقي ، والتي بدأت باستئناف الشراكة الاقتصادية مع الصين ، إستعادة العلاقات مع “إيران” ،وتفاهمات ناجحة مع روسيا ظهرت جلياً في موقفها امس، فإن مماطلة الامريكان كثيراً في إدانة واتخاذ موقف حاسم يساهم في إنهاء معاناة السودانيين ، جعلت حكومة السودان غير آبهة بزيارة المبعوث الأمريكي ولم توليها الاهتمام الكافي .

في ذات السياق ، حتى وإن استئنف “منبر جدة” مرة أخرى، من يفاوض السودان؟ ، هل يملك “حميدتي” أي سيطرة على عصابات النهب التي تحارب المدنيين في الجزيرة ، سنار ، دارفور ؟ ، بالطبع (لا) ،خرجت تلك العصابات عن إمرة قادة الدعم السريع ، ولن تنتهي إلا بالقتال، إذا ما الذي يجبر “البرهان” على الخضوع لإملاءات الغرب؟ .

الرئيس “البرهان” رجل ذكي ، نجح في إنقاذ السودان من الاحتلال الأجنبي، سوى كان عبر حرب الوكالة التي يخوضها “حميدتي” أو عبر مؤامرات الغرب وامريكا التي فشلت أمس بواسطة الموقف الروسي .

أنتصر “البرهان” على الغرب ، ومن حسن الحظ أن جروحَ السنوات الماضية لم تقتلع من نفوس السودانيين بقايا مشاعر التضامن الوطني والإنساني، لذلك يجد شعبه يسانده في كل المواقف التي يتخذها.

الفترة التي تفصلنا عن تسلم “ترمب” مهامه شديدة الخطورة، وحشية المليشيات بلا حدود أو روادع.

إذا رغبت “أمريكا” في الحفاظ على قدر متوازن من مصالحها في السودان عليها اتخاذ قرارات حاسمة بشأن “ال دقلو” وحربهم ضد المدنيين ، اتخاذ القرارات الحاسمة اليوم أفضل من اتخاذها بعد الانهيار الكامل للعلاقة بين السودان والولايات المتحدة .

حسم المليشيات عبر قرارات ومواقف دولية واضحة يساهم في عودة الدولة السودانية ، الدولة وحدها التي تملك الحق في المنح والرفض ، وايضاً وحدها تستطيع تضميد جروح السودانيين وتبديد مخاوفهم وليست القوات الأممية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موازنة الموت!!
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • أهالي صرواح يرفضون تسلم جثمان ابنهم ويطالبون بمحاكمة قاتل حوثي
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • (الفيتو) الروسي أثلج صدر البرهان
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • البرهان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا