غوارديولا يكشف عن “مرشحه” للفوز ببطولة أوروبا 2024
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عبّر مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، عن ثقته في قدرة منتخب إنكلترا على الفوز بلقب بطولة أوروبا 2024، على الرغم من عدم تمكن الفريق من تحقيق بطولات كبيرة بفارق ضئيل.
تحت قيادة المدرب الحالي غاريث ساوثغيت، تأهلت إنكلترا لنصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، ولدور الثمانية في نسخة البطولة في 2022 في قطر، ووصلت لنصف نهائي بطولة أوروبا 2020 قبل الخسارة أمام إيطاليا.
وأشار غوارديولا إلى أن أداء المنتخب الإنكليزي “يشبه أداء سيتي في دوري أبطال أوروبا”، حيث تمكن الفريق من التتويج بهذا اللقب لأول مرة في تاريخه خلال الموسم الماضي، بعد محاولات فاشلة بفارق ضئيل في الماضي.
وذكر غوارديولا للصحفيين قبل مباراة فريقه في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام ولفرهامبتون واندرارز في وقت لاحق، السبت: “المنتخب الوطني؟ جيد بحق. لكن الأمر لا يعتمد فقط على موهبة المهاجمين بل على الجوانب كافة وعلى المجموعة بكاملها. غاريث يعرف تماما ما يتعين عليه القيام به”.
وأضاف: “أنا أشعر والجميع يشعرون بأن المنتخب الإنكليزي في البطولات الأخيرة.. كأس العالم وبطولة أوروبا.. قطع خطوات كبيرة وكان على أعتاب التتويج فعليا. خسر في نهائي وتأهل لنصف النهائي”.
وتابع: “عندما تصل لهذه المراحل في كل عامين فإن (النجاح) سيتحقق وهذا يشبه حالنا تماما. لقد اقتربنا وفي النهاية رفعنا الكأس. هذا مؤكد. وإذا كانوا يثقون في قدرتهم على تحقيق ذلك فإنهم سيحققونه. أنا أثق في ذلك وسيحققون هم ذلك”.
وفي البطولة الأوروبية المقبلة التي ستقام في ألمانيا بداية من 14 يونيو المقبل، ستلعب إنكلترا ضمن مجموعة تضم إلى جانبها منتخبات سلوفينيا وصربيا والدنمارك.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.