محمد صبحي: الهدف من الحركة الصهيونية ليس غزة.. هم أعداء لكل البشرية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هنأ الفنان محمد صبحي، المسيحيين في مصر والعالم باحتفال سبت النور، مؤكدا أن كل الأعياد التي تمر بها البشرية أعياد لكل البشرية سواء أعياد خاصة بالمسيحيين وأعياد خاصة بالمسلمين.
وأشار "صبحي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن أجمل الأشياء احترام مشاعر الاخر ودينه وعقيدته، موجهًا التهنئة لكل المسيحيين والمسلمين احتفالًا بعيد القيامة.
وعن الأحداث في قطاع غزة، شدد على أن الهدف من الحركة الصهيونية ليست غزة ولكن من يدفع الثمن أهالينا في قطاع غزة والشعب الفلسطيني، موضحًا أنهم أعداء لكل البشرية وليس المسلمين وليس المسيحيين فقط، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني دفع الثمن غالي من استشهاد الكثير منهم.
وأشار إلى أن الأقصى لن يذهب بعيدًا ولن يستطيع أحد أن يقترب منه، موضحًا أنه يستشعر من خلال قراءاته ولم يحدث في العالم أن تتحد دول العالم ويقفوا مع الباطل وضد الحق، الشعب الأمريكي والبريطاني والاسباني خرجوا لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني، متابعًا: "الشعب الفلسطيني يقف هذه الوقفة.. والإنسانية تنتصر للشعب الفلسطيني والحق الذي ينتصر دائمًا في النهاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد صبحى الإعلامية كريمة عوض دعم الشعب الفلسطيني عيد القيامه المجيد حديث القاهرة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس خضر اليتيم، مدير وحدة الخدمات والعدالة بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، أن المسيحية الصهيونية تعتمد على تسليح الكتاب المقدس لتبرير العنف والتصفية العرقية والاحتلال، وتستخدمه كأداة لدعم إقامة دولة الكيان الصهيوني.
وأوضح اليتيم، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، أن المؤتمر شدد على ضرورة التفريق بين الشعب اليهودي الكتابي وبين الشعب الإسرائيلي الصهيوني الذي يسعى إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أشار اليتيم إلى أن اللقاء يهدف إلى تصحيح المفاهيم داخل الكنيسة في أوروبا، حتى تقف في مواجهة التيار الصهيوني الذي يفسر النبوات الدينية بشكل خاطئ وخطير.
وأضاف: "واجبنا ككنيسة هو محاربة هذا اللاهوت الصهيوني الذي يستخدم الكتاب المقدس لتبرير الحرب والقتل، إذ أن أكبر نتائج المسيحية الصهيونية هي العنصرية والتعصب ورفض الآخر، سواء المسلمين بسبب دياناتهم، أو حتى اليهود الذين يتم استغلالهم لخدمة أجندات الصهيونية المسيحية."
وشدد اليتيم على أن الفكر الصهيوني المسيحي يقوم على إعادة اليهود إلى فلسطين كشرط لعودة المسيح، وهو ما ترفضه الكنيسة، مؤكدًا: “نرفض هذه التعاليم وهذا الفكر العنصري المتطرف، وندعو إلى التضامن والوحدة من أجل السلام والعدالة، والاهتمام بالفقراء والمحتاجين، لإحداث فرق حقيقي في حياة الشعوب”.