حماس: محادثات القاهرة لم تشهد أي تطورات والأحد جولة جديدة مسؤول في كيان الاحتلال: حماس تصر على وقف الحرب وهذا يعرقل التوصل لاتفاق

علقت أمال الغزيين، السبت، حول توصل الوسطاء لاتفاق يوقف مجازر عدوان الاحتلال المتواصل في غزة لليوم الـ211 على التوالي.

في السياق، أكد مسؤول في حركة حماس الفلسطينية أن المحادثات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بهدف التوصل لاتفاق بشأن العدوان على غزة، السبت، لم تشهد "أي تطورات".

اقرأ أيضاً : الإعلام العبري الرسمي: الوفد المفاوض لن يتوجه للقاهرة إلا بهذا الشرط

وأضاف القيادي في الحركة أن الأحد سيشهد جولة مفاوضات جديدة كما مع الوسطاء "مصر وقطر والولايات المتحدة".

وأكد مسؤول في كيان الاحتلال أن تل أبيب لم توافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق حول صفقة تبادل. مضيفا أن تل أبيب لن تسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب.

وكانت قد أعلنت حماس أنها تشدد على وقف دائم لإطلاق النار بغزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب إعادة إعمار القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال رفح الحرب على غزة حماس

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".

واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".

أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".

وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول أمنيّ في حماس
  • سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها
  • بعد 64 ساعة من المفاوضات.. تعثر التوصل لاتفاق بين نقابة العمال و”فولكسفاغن”
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى