سخر الأسباني فرناندو الونسو بطل العالم السابق وسائق فريق استون مارتن من العقوبات التي توقع عليه من جانب منظمي سباقات بطولة العالم للفورميلا وان مؤكدا ان البريطاني لويس هاميلتون لن توقع عليه أي عقوبات من جانب المنظمين في أعقاب المشاكل التي تسبب فيها عند انطلاق سباق السرعة مساء السبت على حلبة ميامي الانريكية مؤكدا ان هاميلتون ليس أسبانيا حتى يتم توقيع عقوبات عليه .

وكان لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس قد انحرف بسيارته نحو سيارة فرناندو الونسو عند المنعطف الاول المضمار بعد انطلاق السباق مباشرة مما أدى اصطدام الونسو بزميله لانس استرول وتراجعه إلى مؤخرة السباق وهو ما تدى إلى عدم إمكانية تقدمه في باقي منافسة سباق السرعة لينهي السباق في المركز السابع عشر . 

وعند سؤاله حول العقوبات التي سلطت عليه بسبب اصطدامه بسائق فيراري كارلوس ساينز خلال سباق جائزة الصين الكبرى في شنغهاي وإمكانية تطبيق عقوبات على لويس هاميلتون بسبب ما حدث اليوم في سباق السرعة قال الونسو : سنرى ماذا سوف يقررون على الرغم من اعتقادي انهم لن يوقعوا عليه أي عقوبات لانه ليس أسبانيا . لقد أفسد هاميلتون السباق على مجموعة من السائقين على رأسهم سائق مكلارين نوريس الذي يمتلك سيارة سريعة وكان يمكنه تحقيق نتيجة افضل لكنه خرج من السباق بشمل نهائي .

وعن عدم مجازفته خلال سباق السرعة بتجاوز أي منافس قال الونسو : لن توقع اليوم على أي جزاءات وكان من الممكن أن اتجاوز اوكون بالفعل لكنى أردت عدم المجازفة حتى لا يتم توقيع جزاءات علي قبل السباق النهائي غدا ( الأحد ) . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرناندو الونسو لويس هاميلتون سباق السرعة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس

قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن ميادين الخير مشرعة وجميع العبادات التي كانت مضمارًا للسباق في رمضان باقية للتنافس في غيره من الأزمان.

باقية للتنافس في غيره

وأوضح “ بليلة” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام،  أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ.

وأضاف أنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، مستشهدًا بما قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) الآية 23 من سورة المعارج.

ونبه إلى أن من أفضل الطاعات بعد شهر رمضان المداومة على الطاعة والاستمرار في العبادة، مما حث عليه الإسلام، مشيرًا إلى أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ.

واستند لما جاء فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ‌سِتًّا ‌مِنْ ‌شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، منوهًا بأن الله تعالى إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ.

واستطرد: وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، فهنيئًا لمن جعل من ⁧‫رمضان ‬⁩ مسيرةً إلى الرحمن، واتخذ من أيامه وسيلةً للتقرب إلى الجنان،  فقال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .

تحفظ العبد من الانقطاع

وأشار إلى أن المداومة على العمل اليسير تحفظ العبد من الانقطاع عن الطاعات بعد انقضاء الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ.

وتابع:  غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ،  فرمضان محطة لتزود ومدرسة للتغير وبوابة للانطلاق ، لما ورد فِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ ‌عَمَلُهُ ‌دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).

وبين أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا ‌مُقَلِّبَ ‌القُلُوبِ ‌ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

مقالات مشابهة

  • ما قصة اشتعال السباق النووي بين الصين والهند وباكستان؟
  • فورمولا 1.. الهولندي فيرستابن يتوج بجائزة اليابان الكبرى
  • البلوشي بطل كأس الاتحاد للإسطبلات الخاصة في بوذيب
  • "مسنة ألمانية" تقطع آلاف الكيلومترات لحضور كأس دبي العالمي
  • باير ليفركوزن يحقق فوزا صعبا على هايدنهايم ليُبقي آماله في التتويج بالبوندسليجا
  • الأضخم على الإطلاق.. الجمهوريون بالكونغرس يستعدون لفرض عقوبات على إيران
  • دار ابن لقمان بالمنصورة تخلد 775 عامًا على الانتصار على الحملة الصليبية وأسر لويس التاسع ملك فرنسا
  • خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس
  • قانون مكافحة أعداء أميركا أداة لفرض الهيمنة على العالم
  • وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا