الملتقى السنوي لـ«اميدا» يختتم فعاليات النسخة التاسعة والثلاثين.. ويصدر 10 توصيات لتعزيز الاستدامة والابتكار بمجال إيداع الأوراق المالية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اختتمت فعاليات النسخة التاسعة والثلاثين من الملتقى السنوى لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الاوسط – أميدا، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن البيانات، والذي استضافته مدينة الدوحة بدولة قطر.
وأصدر الملتقى في ختام فعالياته 10 توصيات رئيسية بهدف تعزيز الاستدامة والابتكار بمجال إيداع الأوراق المالية والقيد المركزي في مختلف الدول الأعضاء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي:
1- التأكيد على دعم أواصر التعاون وتعزيز التكامل في مراكز الإيداع المركزي للأوراق المالية بين مختلف الدول الأعضاء.
2- الحث على استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين العمليات وإدارة المخاطر لدعم وسلامة ضمان نشاط عمليات ما بعد التداول، وتحسين الخدمات وتقليل التكاليف.
3- التوصية بالتركيز على الاستدامة ومبادرات ESG لضمان استمرارية العمليات.
4- العمل على مواكبة أحدث المعايير الدولية المتبعة في عمليات تعزيز أمن البيانات وحماية المعلومات الحساسة من مخاطر التهديدات السيبرانية.
5- التأكيد على أهمية تسليط الضوء على أحدث التطورات والتحديات في صناعة الإيداع والقيد على المستوى العالمي.
6- التوافق على ضرورة تبادل المعرفة والخبرات بين أعضاء المنظمة والأسواق الأفروأسيوية لتحسين الأداء وتعزيز الابتكار، مع عقد وتنظيم وورش عمل تدريبية لتطوير مهارات العاملين في مجال الإيداع والقيد.
7- العمل على إطلاق منصة للابتكار وتطوير الحلول التقنية الجديدة التي تلبي احتياجات السوق المالية المتغيرة، مع استكشاف أفضل السبل لتعزيز التعاون بين الشركات الأعضاء والجهات الرقابية والحكومية.
8- دعم تشجيع التفاعل وتبادل المعلومات بين الشركات الأعضاء لتعزيز الفهم المتبادل وبناء شراكات استراتيجية.
9- التأكيد على استعراض التطورات التنظيمية والتشريعية الجديدة وتقديم توجيهات حول كيفية التكيف معها، مع تقديم دراسات حالة وتجارب ناجحة للتعرف على العوامل الرئيسية للنجاح في مجال الإيداع والقيد.
10- الحث علي الاهتمام بالأمن السيبراني لما يمثله من أهمية كبيرة للكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة، بهدف حماية الأنظمة والشبكات والبيانات الرقمية لمنع وصول غير المصرح لهم لأية بيانات بغرض السرقة، أو التلف و التخريب.
جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى السنوي شهدت على مدار يومي 1 و2 مايو مناقشة عدد من المحاور الهامة في مقدمتها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مراكز الإيداع المركزي للأوراق المالية، لتسليط الضوء على معدلات الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) داخل مراكز الإيداع المركزية للأوراق المالية (CSDs) ودوره في تعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات ودفع الابتكار.
بالإضافة إلى مناقشة أهمية الاستدامة مع تسليط الضوء على الأساليب الرائدة التي تضمن استمرارية عمل مراكز إيداع الأوراق المالية مع الحفاظ على أعلى معايير أمان البيانات.
وأخيرًا سلط المؤتمر على ملف أمن البيانات، وتسليط الضوء على حماية المعلومات الحساسة والتدابير الأمنية القوية لمنع الانتهاكات والحفاظ على النزاهة.
وتعد منظمة الأميدا - التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 - منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن أربعين عضوًا من أكثر من 30 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الاستدامة قطر الضوء على
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، التزام الحكومة بتطوير المنظومة الاقتصادية في البلاد، مع التركيز على تعزيز القطاعات الإنتاجية وتحسين الأداء المالي.
وأشار برنيه إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة كفاءة المؤسسات المالية.
في سياق متصل، أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تدرس خصخصة الشركات الحكومية الخاسرة، بهدف تحسين كفاءة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن أكثر من 70% من شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي تعاني من خسائر، مما يستدعي إعادة النظر في هيكليتها وإدارتها.
كما أشار برنيه إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هيكلة الوظائف في القطاع العام لمعالجة الترهل الوظيفي، حيث تبين وجود نحو 900 ألف موظف فعلي من بين 1.25 مليون موظف مسجل، ما يتطلب إجراءات لتحسين كفاءة العمل في المؤسسات الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد سعودي برئاسة خالد سعيد.
وأكد برنيه استعداد سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة السورية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين.