اختتمت فعاليات النسخة التاسعة والثلاثين من الملتقى السنوى لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الاوسط – أميدا، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن البيانات، والذي استضافته مدينة الدوحة بدولة قطر.

وأصدر الملتقى في ختام فعالياته 10 توصيات رئيسية بهدف تعزيز الاستدامة والابتكار بمجال إيداع الأوراق المالية والقيد المركزي في مختلف الدول الأعضاء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي:

1-     التأكيد على دعم أواصر التعاون وتعزيز التكامل في مراكز الإيداع المركزي للأوراق المالية بين مختلف الدول الأعضاء.

2-     الحث على استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين العمليات وإدارة المخاطر لدعم وسلامة ضمان نشاط عمليات ما بعد التداول، وتحسين الخدمات وتقليل التكاليف.

3-     التوصية بالتركيز على الاستدامة ومبادرات ESG لضمان استمرارية العمليات.

4-     العمل على مواكبة أحدث المعايير الدولية المتبعة في عمليات تعزيز أمن البيانات وحماية المعلومات الحساسة من مخاطر التهديدات السيبرانية.

5-     التأكيد على أهمية تسليط الضوء على أحدث التطورات والتحديات في صناعة الإيداع والقيد على المستوى العالمي.

6-     التوافق على ضرورة تبادل المعرفة والخبرات بين أعضاء المنظمة والأسواق الأفروأسيوية لتحسين الأداء وتعزيز الابتكار، مع عقد وتنظيم وورش عمل تدريبية لتطوير مهارات العاملين في مجال الإيداع والقيد.

7-     العمل على إطلاق منصة للابتكار وتطوير الحلول التقنية الجديدة التي تلبي احتياجات السوق المالية المتغيرة، مع استكشاف أفضل السبل لتعزيز التعاون بين الشركات الأعضاء والجهات الرقابية والحكومية.

8-     دعم تشجيع التفاعل وتبادل المعلومات بين الشركات الأعضاء لتعزيز الفهم المتبادل وبناء شراكات استراتيجية.

9-     التأكيد على استعراض التطورات التنظيمية والتشريعية الجديدة وتقديم توجيهات حول كيفية التكيف معها، مع تقديم دراسات حالة وتجارب ناجحة للتعرف على العوامل الرئيسية للنجاح في مجال الإيداع والقيد.

10-   الحث علي الاهتمام بالأمن السيبراني لما يمثله من  أهمية كبيرة للكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة، بهدف حماية الأنظمة والشبكات والبيانات الرقمية لمنع وصول غير المصرح لهم لأية بيانات بغرض السرقة، أو التلف و التخريب.

جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى السنوي شهدت على مدار يومي 1 و2 مايو مناقشة عدد من المحاور الهامة في مقدمتها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مراكز الإيداع المركزي للأوراق المالية، لتسليط الضوء على معدلات الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) داخل مراكز الإيداع المركزية للأوراق المالية (CSDs) ودوره في تعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات ودفع الابتكار.

بالإضافة إلى مناقشة أهمية الاستدامة مع تسليط الضوء على الأساليب الرائدة التي تضمن استمرارية عمل مراكز إيداع الأوراق المالية مع الحفاظ على أعلى معايير أمان البيانات.

وأخيرًا سلط المؤتمر على ملف أمن البيانات، وتسليط الضوء على حماية المعلومات الحساسة والتدابير الأمنية القوية لمنع الانتهاكات والحفاظ على النزاهة.

وتعد منظمة الأميدا - التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 - منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن أربعين عضوًا من أكثر من 30 دولة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الاستدامة قطر الضوء على

إقرأ أيضاً:

أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول بـ«القومي للبحار».. منها خطة لتنمية البحيرات

نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات، بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الملتقى العلمي الأول بعنوان «المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية».

وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع الدكتورة  جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د. هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة،وذلك  في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مناقشة التحديات البيئية التي تواجه المسطحات المائية

وأوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون والبرلسو ووادي الريان، إضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة.

واستعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.

توصيات الملتقى العلمي الأول

وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها.

كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، إضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.

من جانبها، أكدت الدكتورة  هويدا حسان عبد الهادي رئيس شعبة المياه العذبة، أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه، مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.

وشارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.

مقالات مشابهة

  • سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت يختتم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين
  • أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول بـ«القومي للبحار».. منها خطة لتنمية البحيرات
  • وزير الاتصالات يجتمع بقادة كبرى الشركات العالمية لتعزيز الشراكة بمجالات التقنية والابتكار والفضاء
  • “تريندز” يختتم مشاركة ناجحة في النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
  • «الاستشاري» يناقش توصيات هيئة الشارقة الصحية
  • الرقابة المالية تتخذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير سوق المال
  • البنك المركزي يعلن تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
  • الرقابة المالية: اتخاذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير وتنمية نشاط سوق المال
  • إطلاق النسخة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي
  • رئيس الرقابة المالية: 19 مليار جنيه زيادة بقيمة التمويل غير المصرفي في 2024