المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدعو لمواصلة النضال في وجه التحديات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هنأت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في بيان لها، الأسرة الإعلامية الوطنية, بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.
وأكدت المنظمة في بيانها، ان المسار النبيل الذي خطته الصحافة الوطنية تفرض عليها الاستمرار في طريق النضال الأبي في وجه التحديات التي تواجهها بلادنا نحو بناء جزائر جديدة.
والتي ترقى لطموحات الشعب وتضحياته وتواكب بناء وتعزيز أسس مؤسسات الدولة والتي لا يمكن تذليلها إلا بصحافة جادة بأقلام كفؤة متمرسة ومشبعة بالأهداف النبيلة للرسالة الوطنية الخالدة.
وفي هذا الاطار, أكدت المنظمة، وقوفها جنبا إلى جنب في إطار التماسك الوطني واللحمة الشعبية ضد كل الممارسات الاستفزازية.
والمخططات التي تستهدف الوطن من طرف كيانات وظيفية باتت تزعجها المواقف الرصينة للدولة الجزائرية وبروزها في المحافل الدولية، هذه المخططات التي انخرطت فيها أطراف هدفها التشويش ومحاولة ضرب استقرار الجزائر.
وأشارت، إلى أن التطور الكبير الذي شهده العالم في مجال الثورة الرقمية والتكنولوجية, أرسى أشكالا جديدة للإعلام واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي العمل الصحفي مما يفرض تكوين مستمر لمواكبة هذا التطور التقني اللامتناهي.
وتطرق البيان إلى المكاسب التي تحققت بموجب دستور 2020, والذي كرس حرية الصحافة والحق في التعبير, وما تلاه من تحيين وتعزيز القوانين المنظمة للحقل الإعلامي”, وهو ما يؤكد وجود “إرادة حقيقية للرقي بالعمل الصحفي لمصاف المسؤولية والاحتراف”.
وهذا بالإضافة إلى التدابير التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, والتي ينتظر منها أن تعطي دفعا قويا للقطاع, الذي سيشهد تحولا نوعيا بدخول المدينة الإعلامية قيد الانجاز ‘ميديا سيتي’
وبذات المناسبة, دعت إلى المساهمة الفاعلة في تكريس مناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وما صاحبه من استهداف مقصود للصحفيين في ظل التحيز الإعلامي الغربي.
كما أكدت مساندتها للقضية الصحراوية، ودعمها للزملاء الصحفيين الصحراويين على نقل مأساة الشعب الصحراوي ضد سياسة تكميم الأفواه التي يمارسها المخزن ضد الأبرياء والعزل من أبناء هذا الشعب, مثلما جاء في ذات البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.