الشارع الإسرائيلي ينتفض ضد نتنياهو ويطالبون بالإطاحة به
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الشارع الإسرائيلي ينتفض ضد نتنياهو، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية قد تبرم صفقات مؤلمة بالنسبة إليها وتقدم تنازلات نظرا لشدة المظاهرات بتل أبيب.
ونوهت أن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لمطالبة بصفقة لتبادل المحتاجزين، بل ويطالبون أيضًا بإقالة حكومة بينيامين نتانياهو، والذي يواجه ضغطًا خارجيًا ودوليًا، بالإضافة إلى الضغوط الأميمة.
وأشارت إلى أن بهذا العدد وفي هذه الأماكن الجغرافية الهامة بتل أبيب، يمكن لهذه التظاهرات أن تغير في القرار السياسي المتمتل في أعلى مستوياته من بنيامين نتنياهو، مضيفة أن الخوف من أن يخسر مكانه كرئيس لوزراء إسرائيل السبب وراء عرقلة نتنياهو لكل الصفقات الخاصة بتبادل المحتجزين.
وتابعت أن 54% من الإسرائيليين يريدون إبرام صفقة تبادل مقابل 38% من الإسرائيليين يريدون التدخل العسكري لرفح، وهذا يعكس التوجه في الشارع الإسرائيلي حيث أنهم يريدون إنهاء هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.